الفوز حليف الرستاق وجعلان والخسارة من نصيب نادي عمان وبوشر في المرحلة النهائية لدوري الاولى

الجماهير الأربعاء ١٠/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٤٠ ص
الفوز حليف الرستاق وجعلان والخسارة من نصيب نادي عمان وبوشر في المرحلة النهائية لدوري الاولى

متابعة : وليد الخفيف

الاثارة والعودة في الدقائق الاخيرة كانتا عنوان الجولة الاولى من المرحلة النهائية لدوري الدرجة الاولى لكرة القدم الذي يتنافس بها 6 فرق على بطاقتين مؤهلتين مباشرة لدوري المحترفين وثالثة تمنح صاحبها الامل في العبور للاضواء عبر الملحق بمواجهة الفريق صاحب المركز ال 12 من دوري عمانتل للمحترفين ، فالاثارة كانت حاضرة في ملعب جعلان عندما تفوق اصحاب الارض على نادي عمان بهدفين دون رد ، ومنحت الدقائق الاخيرة من الوقت بدل الضائح فريق نزوى نقطة التعادل من ميدان مضيفه نادي السيب بهدف للمثل ، ولم تعترف كرة القدم بالتاريخ عندما طلبت ود الرستاق فمنحته فوزا غاليا على ضيفه نادي عمان بهدف دون رد ليوفق الفريق الذي يقوده المغربي مصطفى السويب في ركلة البداية مدشنا بنجاح حملته الرامية لبلوغ المحترفين .
السيب ونزوى
وعلى ملعب نادي السيب ابت كرة القدم ان تمنح اصحاب الارض اول ثلاث نقاط لهم في مستهل مشوار الفريق الذي هبط الموسم الفائت من المحترفين قاصدا العودة لمكانه الطبيعي في الاضواء لا سيما بعد اداءه الراقي ونتائجة المشرفة خلال بطولة الاندية الخلجية التي كاد ان يحسم لقابها بيد ان الحظ العاثر اكتفى بمنحه الوصافة ، الامر الذي دعا ادارة نادي السيب ان تجدد ثقتها في المدرب عماد الدين دحبور لموسم جديد نجح خلاله في اول اختبار بالحصول على بطاقة التأهل للمرحلة النهائية وكاد الاخير ان يحقق اول فوز له على منافسة الذي لم يتذوق طعم الخسارة منذ انطلاق المسابقة اذ ظل السيب متقدما بهدف حتى انتهى الوقت الاصلى وباتت العيون شاخصة نحو حكم اللقاء الذي احتسب اربعة دقائق وقت بدل ضائع نجح خلالها المحترف المصري محمد الشاذلي من احراز هدف التعديل لنزوى منتزعا تعادلا ثمينا من ميدان منافسه .
دحبور :اهدرنا فوز مستحق
ومن جهته عقب مدرب نادي السيب السوري عماد الدين دحبور على المباراة بالقول " الفوز كان مطلبنا لان المباراة على ارضنا فسعينا خلال الشوط الاول لاحراز هدف مبكر غير ان الكرة انحصرت في وسط الميدان في ظل افضلية من حيث الاستحواذ والسيطرة من فريقي الذي واجه منافس يعتمد على خطة دفاعية بحته طمعا في التعادل ونجحوا في تضيق المساحات خاصة في وسط الملعب ، ولم يحسن مهاجمينا استغلال الفرص التي اتيحت لهز الشباك "
اضاف قائلا " في شوط المباراة الثاني ظهرنا بشكل افضل وعززنا الهجوم بالدفع بعمار البوسعيدي والمهاجم عمار الذي تم تصعيده من الفريق الاولمبي فقلبوا المباراة من الناحية الهجومية حتى تمكن البرازيلي تياجوا من احراز هدف التقدم مستفيدا من عرضية مروان الذي ظهر بشكل لافت للانظار ولم ينجح نزوى الا في خلق فرصتين فقط "
وتابع قائلا " استمر الفريق متفوقا حتى الدقيقة 90 واحتسب حكم اللقاء اربعة دقائق وقت بدل ضائع وهذا حقه ثم واصل حتى الدقيقة 95 التي شهدت احراز نزوى هدف غريب وعجيب وبه توفيق كبير اعقبه مباشرة صافرة نهاية المباراة "
ومضى قائلا " كنت اتمنى ان تكون المباراة منقولة لان اعتقادي ان الحكم بدون قصد ساعد المنافس ، اذ منحنه في الفرصة الاخيرة التي احرز منها هدف التعادل ركلة ركنية كانت غير صحيحة وكانت خطأ لصالحنا ن فأشار بركلة مرمى ولكن الحكم المساعد ( البعيد ) اشار لركلة ركنية بالرغم من قرب حكم الميدان من اللعبة واتخاذه القرار الصحيح في البداية والغريب ان الركنية تحولت لخطأ على فريقي احرز منه هدف التعادل وهذه كرة القدم "
ويرى ان فريقه لعب مباراة جيدة وظهر لاعبوه بشكل افضل خاصة في الشوط الثاني متفائلا بقدرة رجاله على التعويض في الجولات القادمة ، مشيدا في الوقت نفسه بجهود منافسه الذي وصفها بانها محل احترام كبير .
عدنان : نقطة بطعم الفوز
في المقابل قال مدرب نادي نزوى العراقي ثائر عدنان " نجحنا في العودة للمباراة وتعادلنا في الدقيقة 93 من عمر اللقاء الذي كان يلفظ انفاسه الاخيرة ، اعتقد انها نتيدة ايجابيه لانها نقطه من ملعب المنافس وبطعم الفوز "
واضاف قائلا : دخلنا المباراة من اجل الفوز رغم صعوبتها فالمنافس فريق كبير يحظى بتاريخ عريق بالاضافه لتسلحه بأرضه وجمهوره فكافحنا لذلك ولكن التعادل فرض نفسه على الفريقين
ومن الناحية الفنية افاد قائلا " كنا الافضل تنظيميا في الملعب والافضل في خلق الفرص الحقيقية ، فالسيب سجل في الدقيقة 27 من الشوط الثاني وقبل ذلك لم يصل لمنطقة جزائنا ، ولكن كرة القدم الظالمة لم ترجح كفة فريقي الذي اتيحت له ثلاث انفرادات في الشوط الثاني عن طريق زياد المعمري ولم نسجل ومن فرصة وحيدة كرة عرضية سجلها تياجو مهاجم السيب في شباكنا بخطأ فردي من لاعب دون ان ترتقي لحد الفرصة الحقيقية
وتابع قائلا " كلفحنا من اجل ادراك التعادل فنجحنا في العودة وصولا لنقطة التعادل وإن كان مقصدي العلامة الكاملة ولكن القناعة كنز لا يفنى ويحسب للفريق ان المباراة كانت على ارض المنافس وهذا دليل على شخصية فريقي وهويته وثقافة لاعبيه الباحثين عن الفوز في كل المواجهات .
ويرى ان غياب اربعة لاعبين من القوام الاساسي لفريقه اثر سلبا على الاداء ولكن الظروف التي وقفت حجر عثره امام مشاركة قائد الفريق عبد الله العفيفي والحارس صلاح الحنظلي وهداف الفريق خليفة السالمي والموهوب محمد الاغبري افقدت الفريق قدرا من شراسته المعهودة لا سيما في خط الهجوم .
ووصف فريقه بانه كان الافضل والاحق بالفوز ، وان لاعبيه تفوقا على منافسهم على ارضية الميدان ، وعاد ملمحا برضاه عن نقطة التعادل التي انتزعها من فريق كبير بحجم السيب .

جعلان وبوشر
واصل جعلان حملته الناجحة الرامية لتواجده في الاضواء ، فبعد تصدره لمجموعته وحصوله على البطاقة الاولى المؤهلة للمرحلة النهائية وفق رجاله تحت قيادة المدرب التونسي محمد المنذر من تحقيق الفوز على نادي بوشر بهدفين دون رد في المباراة التي اقيمت على ارض الفائز وحظيت بحضور جماهيري جيد لمؤازرة ممثل جنوب الشرقية .
ومن جهته عقب مدرب جعلان التونسي محمد المنذر على الفوز قائلا : دخلنا المباراة بخطة متوازنة دفاعا وهجوما ، نجحنا في تسجل الهدف الاول في منتصف الشوط الاول ن ونجح فريقي في صد محاولات المنافس التي لم تصل لحد التهديد الحقيقي حتى انتهى الشوط الاول بالتقد بهدف نظيف .
واضاف قائلا : نزلنا الشوط الثاني بنفس التكتيك ، وظهر الفريق بشكل منظم ففرضنا كلمتنا على ارضية الميدان حتى اثمر تفوقنا عن احراز الهدف الثاني واستدرجنا المنافس حتى نهاية اللقاء .
ومن الناحية الفنية قال " المباراة في مجملها كانت متوسطة المستوى تبادل فيها الطرفين الهجمات والمحاولات لهز الشباك في ظل افضلية نسبيه لجعلان الذي نجح في حسم الامور باستغلال الفرص التي اتيحت وترجمتها لهدفين .
واثنى على اللاعب فهد العلوي الذي احرز الهدف الاول وامتدح ايضا محرز الهدف الثاني العراقي علي كاظم الوافد الجديد على الفريق ، معربا عن امتنانه لما قدمه لاعبيه من جهود كان ثمرتها اول ثلاث نقاط في المشوار نحو الاضواء .
الرستاق ونادي عمان
كسر الرستاق الذي يقوده المدرب المغربي مصطفى السويب عقدة الحظ التي رافقته في الفوز على ارضه في الدور الاول محققا فوزا غاليا في مستهل منافسات المرحلة النهائية على نادي عمان بهدف دون رد حاصدا العلامة الكاملة من انياب اقوى الفرق المرشحة لبلوغ المحترفين
السويب : الجاهزية مفتاح الفوز
ومن جهته قال السويب " فوز مهم على فريق كبير ، منحنا دفعة معنوية كبيرة لمواصلة المشوار وصولا لتحقيق حلم طال انتظاره "
واكد ان فريقه استعد جيدا للمباراة ، ذا رفع من وتيرة تحضيراته خلال الاسبوعيين الفائتين وصلا لمستوى جيد من الحالة التدريبية ، لافتا لمساعيه التي كتب لها النجاح والخاص بتحفيظ لاعبيه الواجبات والمهام التكتيكية وطرية اللعب الجديدة التي تتفق مع نادي عمان ، فضلا عن احداث الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى الامر الذي عاد بالإيجاب على الاداء الجماعي للفريق .
وضاف قائلا " خضنا المباراة بروح عالية وحماس كبير يدفعنا نداءات جمهورنا الوفي ، فتحمل اللاعبين مسؤولياتهم فكافحوا حتى الفوز .
وأوضح ان اللاعبين كانوا في قمة تركيزهم يوم اللقاء ممتدحا حسن تعاملهم مع سيناريوهات المباراة امام فريق يضم في صفوفه الكثير من عناصر الخبرة .
في المقابل قال مدرب نادي عمان السوري عساف خليفة : لا نستحق الخسارة شكلا وموضوعا ، كنا الافضل والأكثر قدرة على خلق الفرص الحقيقية ، ولكن لاعبينا اهدروا تلك الفرص لسوء الحظ ، فجاء الرد من الرستاق الذي استغل الفرصة الوحيدة لإصابة مرمانا بهدف ونجح في المحافظة عليه ليخرج بالفوز.
وأضاف قائلا " حاولنا خلال الشوط الثاني ادراك التعادل فواصلنا الضغط على دفاع الرستاق ، ولكن العارضة تدخلت واستبسل خط دفاع المنافس وتألق حارس مرماه فنجحوا في اجهاض مساعينا لهز شباكه .
وابدى رضاه عن الاداء رغم الخسارة التي مني بها فريقه مؤكدا ان فريقه لا خوف عليه وان سيحقق الهدف الذي جاء من اجله واثقة في قدرات وإمكانيات لاعبيه على تجاوز هذه الخسارة ومن ثم التعويض في الجولات القادمة ، ملمحا ان النقاط هي مقصده بغض النظر عن الاداء الجميل الذي لم يشفع لصاحبة في نيل العلامة الكاملة