
الدوحة - الموفد الإعلامي - خليفة الرواحي
اختتم منتخبنا الوطني للفئات السنية مشاركته في منافسات البطولة الرابعة عشرة للسباحة بالمجرى القصير لدول مجلس التعاون الخليج العربية التي تستضيفها مدينة الدوحة بدولة قطر والتي انطلقت منافساتها في 28 فبراير، بإضافة ميداليتين فضية وبرونزية ليصبح رصيده من الميداليات 10 ميداليات منها ذهبية واحدة و5 فضيات وأربع برونزيات، وبهذه الحصيلة يكتفي منتخبنا الوطني بالمركز الخامس في هذه الفئة، فيما توج المنتخب القطري بدرع البطولة وجاء المنتخب الإماراتي ثانياً والمنتخب البحريني ثالثاً والمنتخب السعودي رابعاً، وذلك بعد منافسة قوية سجلها مسبح البطولة بمجمع حمد للرياضات المائية بين سباحي دول مجلس التعاون الخليجي.
وجاءت نتائج آخر سباقات منتخبنا على النحو الآتي: في سابق 50 متراً «صدر» حقق سباحنا آدم بن سالم الرئيسي فضية السباق بعد أن قطع مسافة السباق في زمن وقدره 39.25 وبذلك يحقق رقماً شخصياً جديداً له، فيما انتزع القطري عبدالرحمن محمد ذهبية السباق بعد أن قطع المسافة في زمن وقدره 37.37، وجاء الإماراتي محمد راشد في المركز الثالث بعد أن قطع مسافة السباق في زمن وقدره 41.23.
وفي سباق التتابع 4×100 متر متنوع حقق منتخبنا الوطني والذي مثله كل من مهند أولاد ثاني وعمر يوسف البلوشي وخلفان خميس الوهيبي وعمار ياسر الوهيبي المركز الثالث بعد أن قطع مسافة السباق في زمن وقدره 4.54.49، ونال المنتخب البحريني المركز الأول، فيما حل القطري في المركز الثاني.
التتويج
وشارك رئيس الاتحاد العماني للسباحة وأمين عام اللجنة الأولمبية العمانية ورئيس اللجنة التنظيمية للسباحة بدول مجلس التعاون الخليجي ورئيس الاتحاد العربي وأمين عام الاتحاد الآسيوي للسباحة طه بن سليمان الكشري في تتويج الفائزين في المسابقات الفردية ومسابقات التتابع، وفي تتويج المنتخب القطري بدرع المركز الأول في الفئات السنية.
الرئيسي: سعيد بتحقيق الفضية
وقال سباح منتخبنا الوطني آدم بن سالم الرئيسي الحائز على فضية سباق 50 متراً «صدر»: كان طموحي أكبر وهو الحصول على الذهب، لكن قوة المنافسة وشراستها كانت عائقاً دون ذلك. موضحاً أن ظروف إعدادهم اختلفت كلياً عن ظروف إعداد سباحي المنتخبات الخليجية الأخرى، «فنحن نعمل مع مدرب واحد دون وجود أي معاونين، كما لا يوجد أخصائي تغذية وعلاج طبيعي، وكان الإعداد بسيطاً جداً للبطولة وعبر تدريبات في حوض سباحة غير أولمبي وفي ظروف غير ملائمة للتدريبات، في حين يتوفر ذلك كله للمنتخبات الخليجية الأخرى، فكان لبعض الجوانب الفنية والتكتيكية دور في فقدان المركز الأول»، مشيداً بجهود الجهاز الفني والإداري الذي كان يتابع ويوجه أثناء السباق ويعد بالتعويض في قادم الاستحقاقات والبطولات بإذن الله تعالى.
ضعف الإعداد
وبالنظر إلى النتائج التي حققها منتخب المراحل السنية نجد أن هناك تراجعاً في النتائج بالنظر للبطولة الفائتة التي أقيمت في الدمام بالمملكة العربية السعودية، ويعود هذا الأمر لعدة أسباب من أهمها ضعف الإعداد وعدم وجود معسكرات خارجية تضمن للاعبين بيئة مثالية للإعداد كباقي منتخبات الخليج، حيث أثر تقليص موازنات الاتحاد في تأمين معسكرات خارجية لمنتخب السباحة مما أسهم في ضعف الإعداد وبالتالي فإن التطوير المنشود في تحقيق أرقام تنافسية أثر على خطط الجهاز الفني لمنتخب السباحة.
علامات استفهام
ومن الصعوبات الأخرى عدم وجود حوض سباحة مجهز للتدريبات بنفس مقاييس مسبح السباقات، وعدم وجود منصة الانطلاقة التي يتطلب وجودها اكتمال تدريب السباحين عليها وتهيئتهم لكل سباق، كما أن استمرار إغلاق مسبح مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر منذ عام كامل يضع علامات استفهام كبيرة لهذا التوقف غير المبرر، والذي بالفعل أثر على تدريبات منتخب السباحة، وهذا الأمر يسوقنا إلى أهمية إيجاد وإنشاء مسبح أولمبي متكامل مرادف لمسبح مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر يمكن أن يكون بديلاً في حالات صيانة المسبح الرئيسي، لذلك فاكتمال المنشئات الرياضية أمر مهم ومعين لتحقيق أي إنجاز.