«التربية» تحتفل باليوم الخليجي للموهبة والإبداع

بلادنا الأحد ٠٥/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
«التربية» تحتفل باليوم الخليجي للموهبة والإبداع

مسقط –
افتتحت وزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية معرض المشاريع الطلابية الذي جاء ضمن احتفال وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية- دائرة برامج التربية الخاصة باليوم الخليجي للموهبة والإبداع والذي يصادف الثالث من مارس من كل عام، بحضور أصحاب السعادة الوكلاء والمستشارين بالوزارة والمديرين العموم لديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية، والمعنيين من دائرة التنمية المعرفية بالوزارة والمعلمين والمعلمات المشرفين على المشاريع والابتكارات الطلابية بجانب ممثلي عدد من المؤسسات والشركات المشاركة في فعاليات هذا الاحتفال، حيث تضمن المعرض تسعة مشاريع طلابية متنوعة في مجالات البحوث العلمية والابتكارات والمشاريع الفنية والأدبية.

دعم ومساندة

وحرصت وزارة التربية والتعليم على مشاركة الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج العربية للسنة الثالثة على التوالي الاحتفاء بهذه المناسبة بهدف تنمية التفكير الإيجابي للمجتمع أفراداً ومؤسسات نحو الموهبة والإبداع، ونشر التوعية حول مفاهيم الموهبة وطرق التعرف على الطلبة الموهوبين ورعايتهم وتفعيل الشراكة المجتمعية لدعم ومساندة برامج رعاية الموهوبين بجانب الاطلاع على التجارب والخبرات الحديثة في مجال رعاية الموهوبين وتعريف المجتمع التربوي بأهمية توفر مثل هذه البرامج لما لها من فوائد اجتماعية واقتصادية وعلمية.

التوصيات

وقد خرج المشاركون باليوم الخليجي للموهبة والإبداع في ختام جلسات النقاش بجملة من التوصيات كان من أبرزها: اعتماد قانون تشريعي لرعاية الموهوبين، وإعداد أجندة وطنية لرعايتهم، وإدراج إستراتيجية لرعاية الطلبة الموهوبين في الخطة الخمسية التاسعة للوزارة وتطبق على بعض المدارس، والتنسيق مع الجامعات الحكومية والخاصة لفتح تخصص تربية موهوبين، وإعداد اختبارات ومحكات وطنية للكشف عنهم، وتفعيل المشاركة المجتمعية نحو رعاية الموهوبين، وإعداد برامج تأهيلية للكوادر العمانية في مجال تربية الموهوبين والمبدعين، وإعداد مناهج إثرائية للطلبة الموهوبين والمبدعين تواكب الحداثة والتطور.

جهود مشتركة

وقد تضمن برامج الاحتفال والذي نفذ يومي الأول والثاني من مارس الجاري أربع جلسات نقاشية تضمنت كل جلسة مجموعة من أوراق العمل تدور حول محور معين من محاور الموهبة.
وفي بداية اليوم الأول ألقى وكيل الوزارة للتعليم والمناهج راعي المناسبة سعادة د. حمود بن خلفان الحارثي كلمة افتتاحية رحب من خلالها بالضيوف المشاركين في فعاليات هذا الاحتفال وتحدث عن أهمية وجود آليات لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين، وأكد أن هذا الأمر لا يتم إلا بوجود جهود مشتركة بين مختلف المؤسسات المعنية برعاية الموهوبين، وأشار إلى أنه من خلال هذا اللقاء سنطلع على خبرات المختصين في مجال برامج رعاية الموهوبين للاستفادة من مرئياتهم في دعم وتنمية توجهات وزارة التربية والتعليم بهذا الشأن، حيث إن هذه الفئة تستحق أن تنال الأولوية والاهتمام.
عقب ذلك بدأت الجلسة الأولى بورقة عمل بعنوان (مدخل إلى الموهبة والإبداع) قدمها البروفسور تيسير صبحي يامن المدير العام للمركز الدولي للإبداع والابتكار والتطوير التربوي بألمانيا وتناول من خلالها المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في مجال رعاية الموهوبين، توالت بعد ذلك أوراق العمل المختلفة.
أما اليوم الثاني فتضمن جلسة نقاشية احتوت على ثلاث أوراق عمل.

الختام

واختتم اليوم الخليجي للموهبة والإبداع بحفل ختامي برعاية المدير العام للمديرية العامة للبرامج التعليمية، وتضمن كلمة المديرية وألقاها طارق بن حمود الخروصي مدير مساعد لشؤون برامج التربية الخاصة بدائرة برامج التربية الخاصة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية والذي تحدث من خلالها عن أهمية رعاية وتكريم الموهوبين وتشجيعهم، ثم عرض مرئي قدمه الطالبان إياس بن خلفان الراشدي وهيثم بن هلال العلوي حول المشروع الخاص بهما ويتضمن جهازين لترشيد استهلاك الماء، عقب ذلك قام راعي الحفل بتكريم مقدمي أوراق العمل المشاركين في هذه الفعالية، بجانب تكريم المؤسسات والجهات المشاركة والداعمة لهذه الاحتفالية، ثم تكريم الطلبة والطالبات المجيدين في التحصيل الدراسي والمشاركين بابتكاراتهم ومشاريعهم في المعرض الطلابي، ثم تكريم المعلمين والمعلمات المشرفين على المشاريع الطلابية المشاركة.

معرض المشاريع الطلابية

واشتمل المعرض الطلابي على تسعة مشاريع طلابية متنوعة في مجالات عديدة، بجانب عدد من المشاريع الفنية، بتنفيذ من دائرة التنمية المعرفية بالوزارة وعدد من المحافظات التعليمية وقسم التشخيص ورعاية المجيدين بدائرة برامج التربية الخاصة.