مسقط –
في إطار التزامها المتواصل بإحداث فرق في حياة الأفراد وتنمية وتطوير المجتمعات المحلية، تبرَّعت Ooredoo بـ20 جهازاً لتقوية السمع إلى أطفال الجمعية العُمانية لذوي الإعاقة السمعية. وتهدف هذه المساهمة المجتمعية القيّمة إلى دعم الأطفال ذوي الصعوبات السمعية ومساعدتهم للتغلب على تحديات وصعوبات التعلم التي تواجههم في المدرسة وبالمنزل.
وقال مدير عام العلاقات الحكوميّة والعلاقات العامة في Ooredoo رائد بن محمد داود: «يؤدي فقدان السمع إلى وجود الكثير من الصعوبات المعيشية المجتمعية والتعليمية في حياة أي فرد من أفراد المجتمع وبالأخص الأطفال. فعوضاً من الاستمتاع بحياتهم بشكلٍ طبيعي، يواجه الأطفال من ذوي الإعاقات السمعيّة صعوبات وتحديات كبيرة في التواصل مع الآخرين ثم يزداد الأمر تعقيداً عندما يكبرون ويصبح من الصعب عليهم اكتساب المهارات أو الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق طموحاتهم على الصعيدين الشخصي والمهني».
وأضاف بقوله: «إننا نؤمن أن كل طفل يستحق أن يحظى بأفضل بداية لحياته وأن تتاح أمامه كل الفرصة لتمكينه من التناغم والتقدم مع أفراد المجتمع بشكل طبيعي. ومما لا شك فيه أن تقديم الدعم بالشكل الصحيح للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية يمكن أن يساعدهم في تحقيق التقدم والنجاح والتفوق على نظرائهم من الأطفال الآخرين. ونحن نهدف من خلال تقديم أجهزة تقوية السمع إلى إيجاد فارق إيجابي في حياة 20 طفلاً وتعزيز تطورهم ونموهم على المستويين الاجتماعي والتعليمي».
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية لذوي الإعاقة السمعية سلطان بن ناصر العامري: «من المهم أن يتم رفع مستوى الوعي حول الصعوبات والتحديات التي تواجه الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية في حياتهم اليومية والتي تُعيقهم عن إيصال أفكارهم والاستفادة من الفرص التي يستحقونها. ومع ذلك وبفضل الدعم الذي قدمته لنا Ooredoo، أصبح بإمكان 20 طفلاً فرصة للتقدم على المستوى التعليمي واكتساب المهارات التي تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم».
جديرٌ بالذكر أن Ooredoo تُعد جزءاً لا يتجزأ من المجتمع العُماني وتضع المجتمعات المحلية في مقدمة أولوياتها في كل ما تقوم به من أعمال. ومن هذا المنطلق، تتمحور استراتيجية الشركة حول تحسين حياة الأفراد من خلال تقديم كافة سبل الدعم المُمكنة إلى الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية غير الربحية. ويأتي في مقدمة الجهود التي تبذلها في هذا المجال قافلة Ooredoo الخير السنوية والتي تقطع مسافة تزيد عن 2000 كم كل عام لنشر البسمة ودعم وتمكين أفراد المجتمع العماني، إضافة إلى العديد من الفعاليات والمبادرات التي عادت بالنفع على حياة آلاف الأشخاص منذ نشأتها بالسلطنة منذ 13 عاماً.