سباق ماراثون الموج مسقط 2017م يسهم في تحقيق عوائد اقتصادية محلياً

الجماهير الأربعاء ٠٨/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
سباق ماراثون الموج مسقط 2017م يسهم في تحقيق عوائد اقتصادية محلياً

مسقط – ش
بعد إسدال الستار على النسخة السادسة من ماراثون الموج مسقط، تلقى المنظمون إشادة من مختلف الأصعدة على حسن التنظيم والتطور الذي شهده السباق هذا العام، بخاصة مع الأثر الاقتصادي الإيجابي الذي تركه السباق على حركة السياحة والاقتصاد المحلي ككلّ، حيث استقطب الحدث حوالي 1300 متسابق من 76 جنسية من المواطنين والمقيمين، قدِم 176 منهم من شتى دول العالم، حيث توافدوا لقرية السباق بالموج مسقط الذي يعدّ الوجهة المثالية للحياة العصرية في السلطنة. يأتي تنظيم السباق تزامناً مع سعي الحكومة الراهن لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي من خلال البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي "تنفيذ" ضمن الخطة الخمسية التاسعة، والذي حدد عدداً من القطاعات الواعدة الرامية لتنشيط ورفد الحركة الاقتصادية والتي تأتي من بينها السياحة الرياضية.
وقد تمثّل هذا الأثر الإيجابي في ارتفاع حركة إشغال حركة الطيران القادمة إلى السلطنة، ورفع نسبة إشغال الفنادق، وسيارات الأجرة، والوجهات السياحية والمحلات، ومنافذ الخدمات المجاورة لموقع الفعالية.
ومن جهة أخرى كانت الفعالية منصة مواتية لتوفير حزم تسويقية للعديد من الشركات المحلية الفاعلة في القطاع السياحي والاقتصادي كالموج مسقط والناقل الوطني العُماني، وبي.بي عُمان، ودفع صيتها لدى شريحة واسعة من المشاركين وزوار قرية السباق في يوم الفعالية.

إشادة بجهود "جمعية هواة اللاسلكي"
بذل أعضاء "الجمعية السلطانية العُمانية لهواة اللاسلكي" جهوداً كبيرة حازت على إشادة اللجنة المنظّمة، تمثّلت في تشكيل أعضاء الجمعية من هواة اللاسلكي شبكة اتصالات مركزية مرتبطة بعدد من ترددات "الراديو" الخاصة بالهواة؛ ما وفّر المساندة الميدانية اللازمة لدعم الجوانب التنظيمية اللوجستية وإجراءات السلامة ودعم وحدات الإسعاف والكوادر الطبية على مسار السباق.
وحول هذا الجانب أشار عضو مجلس الإدارة ومدير الأنشطة والفعاليات بالجمعية يونس بن محمد البلوشي، إلى أن الجمعية وأعضاءها لن يألوا جهداً بالمساهمة في مساندة الفعاليات المقامة في البلد وذلك حسب تخصصهم الفني كهواة الاتصال اللاسلكي، ولهم خبرة طويلة بهذا المجال كدعم "بطولة عمان للراليات" وفعاليات رياضية مختلفة وأيضاً دعم الفرق المشاركة في الحالات الطارئة إن تسببت في انقطاع الاتصالات، مشيراً إلى أن المشاركة في إدارة عدد من الجوانب التنظيمية في ماراثون مسقط كانت تجربة مثرية قدّم فيها أعضاء الجمعية ما لديهم من خبرات وكفاءات ساهمت في إنجاح الفعالية، وبلا شك فإن هذه الجهود ستثمر بإيجاد تعاون دائم بين الجمعية واللجنة المنظمة للماراثون في نسخة العام المقبل.