«مستشفى كيمز عُمان» يؤكد أن الكالسيوم دواء لعظام أكثر صحة وقوة

مسقط -
أكد مستشفى كيمز عُمان أن الكالسيوم دواء لعظام أكثر صحة وقوة، مركزاً على ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع لأنه يهم الجميع، حيث تعتمد العظام والأسنان بشكل أساسي على الكالسيوم للمحافظة على سلامتها وقوتها، كما يحتاج كل من الدماغ والأعصاب والقلب والعضلات للكالسيوم من أجل ممارسة أدوارهم الطبيعية بالشكل الصحيح. ومن الضروري جداً معرفة تأثير نقص الكالسيوم لفترات طويلة على الجسم. تتركز نسبة 99 % من الكالسيوم في العظام والأسنان، وعندما يعاني الجسم من نقص في تناول الكالسيوم لفترة طويلة من الزمن، يأخذ الجسم من الكالسيوم المخزن في العظام والتي تعمل بمثابة مستودع للكالسيوم في هذه الحالات، وقد يؤدي اقتراض أجزاء الجسم للكالسيوم من العظام إلى عدة مشاكل صحية أبرزها مرض الكساح عند الأطفال ولين العظام عند البالغين، وهي أمراض تُلين العظام مما يسبب توقف النمو وتقوس الساقين، وضعف العضلات وآلام العظام والكسور.

قد يؤدي نقص الكالسيوم لدى كبار السن إلى فقدان في كتلة العظام مما يؤدي بشكل كبير إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور. وبالنسبة للنساء فإن نقص الكالسيوم خلال فترة الحمل والرضاعة قد يؤثر على صحة عظام أطفالهم، كما قد يزيد خطر ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
وصرّح الطبيب الاستشاري والمشرف الطبي في مستشفى كيمز عُمان د.شاشيراج، حول أعراض نقص الكالسيوم، قائلاً: «الشعور بتشنجات العضلات وتشنجات أخرى والخدر أو الوخز في اليدين والقدمين والهشاشة في الأظافر والهلوسة وفقدان ذاكرة والارتباك هي بعض من الأعراض»، وأضاف «في حال وجود أي من هذه الأعراض يجب عدم التردد في استشارة الطبيب».
ويمتلك مستشفى كيمز عُمان كافة الأجهزة الطبية لتشخيص كل هذه الحالات، ويمكن لفريق من الخبراء إرشاد وإدارة وتصحيح الخلل بشكل فعّال للمصاب بنقص الكالسيوم. وحذّر د.شاشيراج أيضاً من أن زيادة معدل الكالسيوم في الجسم قد يكون ضاراً بالصحة، فالجرعات العالية من حبوب الكالسيوم أو المكملات الغذائية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وحصى الكلى أو قد تؤدي إلى آثار جانبية في الجهاز الهضمي كالغازات والنفخ والإمساك. وأضاف أيضاً أن أفضل مصدر للكالسيوم هو الطعام.

وتعتبر منتجات الألبان والأسماك مع العظام الصالحة للأكل والخضار الورقية الخضراء والفاصوليا والعدس والمكسرات من أغنى مصادر الكالسيوم. كما يسهل الفيتامين «د» والذي يتم الحصول عليه من خلال التعرّض لأشعة الشمس امتصاص الكالسيوم من الأمعاء. واختتم د.شاشيراج حديثه بالقول: «يجب الاحتفاظ بمكملات الكالسيوم لأولئك الذين هم غير قادرين على تناول كمية الكالسيوم المطلوبة من المصادر الغذائية».