مسقط –
استكمالا للنجاح الكبير الذي حظيت به الزيارة الأولى، يحط الشيخ ماجد الصباح الرحال على أرض السلطنة في زيارة ستحفل بالعديد من التجارب السياحية وزيارات لمواقع سياحية جذابة، هذا وقد شملت زيارة الشيخ ماجد الأخيرة إلى السلطنة العام 2016، زيارة المتحف الوطني وكهف مجلس الجن، إلى جانب استكشاف حياة البادية في رمال الشرقية وجبال ظفار ودار الأوبرا السلطانية في مسقط. وحظيت تغطيته بتفاعل كبير من المتابعين على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي. وبهذه المناسبة أعربت وزارة السياحة وبنك مسقط عن سعادتهما باستضافة الشيخ ماجد الصباح مرة أخرى، للاستمتاع وتجربة المزيد من عجائب عُمان خلال هذه الزيارة التي ستتضمن عدداً من المعالم الطبيعية الفريدة.وأشادت وزارة السياحة العُمانية بأهمية الدور البالغ الذي لعبه الشيخ ماجد في الترويج لسلطنة عُمان كوجهة سياحية فريدة في المنطقة محلياً وعالمياً، عبر حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي إى الملايين من المتابعين بالأخص سناب شات وتويتر وانستجرام. وأكدت الوزارة بأن تنظيم هذه الزيارة تأتي في إطار حرصها للترويج عن السلطنة عبر القنوات الإعلامية المختلفة التي تشمل الإلكترونية والتقليدية معاً.
من جانبه أعرب بنك مسقط عن اعتزازه بالمشاركة والتعاون مع وزارة السياحة في استضافة الشيخ ماجد الصباح، الشخصية المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته زيارته الأولى العام الماضي مؤكداً البنك أنه دائما يقف خلف المبادرات والفعاليات التي تساهم في التعريف بالمقومات السياحية والاقتصادية والثقافية التي تتميز بها السلطنة وفي مختلف المجالات والقطاعات مشيراً البنك أنه من المؤسسات المالية الرائدة بالسلطنة التي تحرص على دعم مختلف الفعاليات والمبادرات التي تساهم في تنمية وتطوير المجتمع العماني وتساهم في إعطاء الجميع صورة مشرفة لما تنفرد به السلطنة من مقومات وعادات وتقاليد وتاريخ عريق يفتخر به كل العمانيين.
وأوضحت وزارة السياحة و بنك مسقط أن برنامج الشيخ ماجد الصباح في زيارته الثانية سيكون مختلفاً ومشوقاً وحافلاً بزيارة مواقع جديدة ومختلفة عن الزيارة السابقة وبهذه المناسبة تنتهز وزارة السياحة وبنك مسقط هذه الفرصة للترحيب بالشيخ ماجد الصباح في بلده الثاني عمان مقدرين جهوده في هذا المجال وخاصة المساهمة في التعريف بالمقومات المختلفة التي تتميز بها السلطنة.
ويُعرف عن الشيخ ماجد خلال زياراته المختلفة إلى السلطنة، تفاعله الدائم مع الناس من مختلف الطبقات الاجتماعية، حيث يظهر ذلك جلياً عبر مشاركاته على مواقع التواصل الاجتماعي التي تسلط الضوء على العادات والقيم العربية إلى جانب أبرز التطورات الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
وعادة ما يشارك الشيخ ماجد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي بقصص سفر غير مألوفة بطريقة مرحة وتلقائية، فعلى سبيل المثال، يعرض حسابه على السناب شات، تجارب أشخاص واقعية، تهدف إلى تزويد متابعيه بمزيد من المعلومات المفيدة عن مختلف الثقافات والحضارات حول العالم. وبسبب مشاركته النشطة في سناب شات، تم اختياره كواحد من أكثر 50 شخصية مؤثرة حول العالم.ومن الجدير بالذكر أن نمو الترويج لسلطنة عُمان كوجهة فريدة في المنطقة وعالمياً، يعود إلى تنوع التجارب السياحية بالسلطنة التي تجتذب المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأوروبية إلى مسقط وتشمل مواقع الجذب السياحي في عُمان، أسباباً مقنعة لعودة الزوار إلى السلطنة مرة أخرى لاستكشاف عُمان، وزيارة الشيخ ماجد الصباح مجدداً هذه العام تعد دليلاً على ذلك.