«الزبير للسيارات» تركزعلى تعمين الوظائف القيادية

مؤشر الخميس ٢٦/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
«الزبير للسيارات» تركزعلى تعمين الوظائف القيادية

مسقط -
أشاد عدد من موظفي مجموعة الزبير للسيارات بالجهود الملموسة التي تبذلها المؤسسة في توفير كل ما من شأنه أن يساهم في رقيهم وتطورهم سواء من خلال الدورات التدريبية والتأهيلية أو من خلال الحوافز وإيجاد بيئة عمل مناسبة لهم. وأكدوا أنه وبالرغم من التحديات التي تواجه العاملين العمانيين في القطاع الخاص إلا أنهم ومع مرور الوقت استطاعوا أن يبرهنوا على مدى قدرتهم على التأقلم في قطاع السيارات والوصول إلى أعلى السلم الوظيفي في هذا القطاع الحيوي. وأشادوا بجهود المؤسسة في مجال تعمين الوظائف حيث حققت مؤسسة الزبير للسيارات نسبة تعمين عالية في جميع وكالات السيارات التابعة للمؤسسة، وقد جاءت هذه النسبة نتيجة لما أثبته الشباب العمانيون من جدية في العمل ورغبة أكيدة في تطوير أنفسهم والرقي بمستواهم الوظيفي.

وقال مسؤول الخدمة السريعة في ميتسوبيشي عبدالسلام الجامودي: منذ التحاقي بالعمل في العام 2012 استطعت أن أطور من مهاراتي من خلال الاحتكاك بالعديد من الخبرات التي تحتضنها الشركة أو من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية أو التعليم الذاتي الذي أتبعه من أجل تطوير ذاتي، مؤكدا بأن انضمام الشباب إلى العمل في القطاع سوف يكسبهم الخبرة التي سوف تساعدهم مستقبلا في عملية إحلال القوى العاملة الوطنية محل القوى العاملة الأخرى، مشيرا إلى أن العامل في القطاع الخاص لا بد من أن يتسلح بالإرادة القوية والإيجابية في العمل من أجل تحقيق مستقبل أفضل له ولعائلته. وأشار الجامودي إلى أنه قام بالمشاركة في العديد من المسابقات والدورات التي تقيمها الشركة لرفع كفاءة الموظفين وتميزهم.

وأوضح: أن العمل في القطاع الخاص يساعد الشباب من اكتساب الخبرات وتطوير الذات في العديد من المهن من أجل كسب الثقة في النفس والقدرة على مواجهة مختلف التحديات، ومن خلال عملي في هذه الشركة أستطيع أرى مستقبلا جيدا وفرصة للارتقاء في العمل والحصول على مناصب أعلى، مؤكدا أن العلاقة التي تجمعني مع زملائي هي علاقة أخوة وتعاون فيما بيننا من أجل تحقيق الهدف الواحد وهو رقي المؤسسة، متمنيا أن يدوم هذا الوفاق بين جميع الموظفين في الشركة.

وقال عبدالسلام الجامودي: أما بخصوص التنقل من مؤسسة إلى أخرى فإنني أؤيد التنقل متى ما توفرت الفرصة المناسبة، وفي حالة عدم وجود مشجع للبقاء في نفس الشركة هو بسبب ضعف التقدير والتحفيز فيها، ولكن ما صادفناه في مؤسسة الزبير يساعدنا على التواصل والرقي وهذا سبب استمرارنا في العمل. وأشار: فإن في بعض الأحيان نواجه العديد من الأوقات الصعبة ولكن ومن خلال الخبرات المتراكمة في التعامل معها وبفضل المشاركة مع المسؤولين نستطيع أن نتعامل معها وبطرق أكثر احترافية ومهنية.

ومن جانبه أكد مدير العلامة التجارية بـ «بينتلي» فهد بن خليفة الوهيبي: أن لدى القطاع الخاص العديد من الفرص والتخصصات حيث يمكّن الموظف من اكتساب العديد من المهارات وذلك من خلال الاحتكاك مع الخبرات المحلية والأجنبية الموجودة بالشركة أو من خلال الفرص التدريبية التي توفرها المؤسسة التي ينتمي إليها.
وأوضح أن هناك العديد من الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص تولي تدريب الموظفين اهتماما كبيرا وذلك من خلال إشراكه في العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية أو في العمل الجماعي، وهذا ما وفرته لنا مؤسسة الزبير مما ساعدنا في التطور في السلم الوظيفي والمساهمة في العمل، ومن خلال عملي في الشركة التحقت بالعديد من الدورات التدريبية والتأهيلية والتي ساعدتني في تطوير نفسي والوصول إلى هذا المنصب.
وقال فهد الوهيبي: إن الحياة المهنية بمثابة قطار لدى الجميع، فمتى ما توفرت الفرص فيجب أن يتم اتخاذ القرار بعد دراسته وقبل فوات الأوان، وعلى الموظف أن يسعى إلى تطوير ذاته من خلال الدورات التدريبية التي تقيمها المؤسسة. وأشار: تصادفنا في كثير من الأحيان أوقات عصيبة في العمل ولكن من خلال العمل كفريق والتعاون ما بين الزملاء نستطيع التعامل معها مهما كان الوضع ويتم ذلك من خلال المناقشة والمحاورة بين زملاء العمل.

وحول هذا الموضوع قالت مسؤولة قسم مركز خدمة العملاء بمجموعة الزبير للسيارات زبيدة البلوشية: لقد أدى القطاع الخاص دورا كبيرا في توظيف وتأهيل الشباب العماني، حيث شهد في الآونة الأخيرة التحاق عدد كبير من الشباب العماني وذلك نظرا لما يوفره هذا القطاع من العديد من الفرص التدريبية والتأهيلية بالإضافة إلى الحوافز، مؤكدة في الوقت نفسه أن العمل في هذا القطاع يحتاج إلى الكثير من الصبر والمثابرة والمجاهدة لتطوير الذات وحب والاستطلاع، كما أن على الموظف في القطاع الخاص أن يتعرف على العديد من أعمال الشركة التابع لها والاقتداء بالموظفين الموهوبين من أجل المساهمة في تطوير ورقي المؤسسة.

ومن جانبه أشار قسم الموارد البشرية في الشركة العامة للسيارات طاهر بن سيف الحسني: استطاع الشباب العمانيون من أداء الكثير من المهمات في القطاع الخاص بكل تفانٍ وإخلاص، وفي مختلف مواقع العمل، ولقد استطاعوا وخلال عملهم في القطاع الخاص من تنمية مواهبهم وتحقيق أحلامهم والوصول إلى أعلى المراتب في السلم الوظيفي، موضحا أن الدورات والعمل الجماعي والتعامل مع المسؤولين ساعدتني في تحسين قدراتي في مجال العمل، وعلى العامل في القطاع الخاص أن يتحلى بالعديد من المهارات ومن أهمها الصبر والتفاؤل والتسلح بالعلم والمعرفة.