بعد حصوله على المركز الثاني العام الفائت فريق الموج يستهدف المركز الأول في سباق الطواف العربي للإبحار

الجماهير الثلاثاء ٢٤/يناير/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
بعد حصوله على المركز الثاني العام الفائت
فريق الموج يستهدف المركز الأول في سباق الطواف العربي للإبحار

مسقط - ش

بعد إعلان مشاركة مجموعة من الفرق التي أعلنت انضمامها حتى الآن في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي 2017م، تزداد إثارة السباق مع إعلان فريق الموج مسقط عودته للمنافسة هذا العام، بروح عالية وتشكيلة جديدة بقيادة الفرنسي كريستيان بونتهو بهدف تعزيز مركزهم الثاني الذي حققوه العام الفائت واختطاف الكأس من فريق بنك إي.أف.جي موناكو.
يشارك الفريق بدعم من مشروع الموج مسقط الذي أصبح الوجهة المفضلة للحياة العصرية في مسقط، وأثبت من خلال فريقه مساعيه للتميز والتفرد، حيث افتتحوا أولى السباقات القصيرة بفوز نظيف على الفرق الأخرى وكانوا الفريق الأكثر قوة في السباقات القصيرة الأخرى، واستحقوا المركز الثاني بكل جدارة في الترتيب العام بعد فريق بنك إي.أف.جي موناكو.
وفي نسخة هذا العام شهدت تشكيلة الطاقم بعض التغيير بتولي الفرنسي كريستسان بونتهو موقع الربان محل الربان السابق نيكو لونفين، ووقع الاختيار على كريستيان بعد مشاركته الناجحة في العام الفائت. وسيضم الفريق بحّارَين عُمانيَين هما سلطان البلوشي الذي يحترف التدريب على ألواح التزلج الشراعي، وله خبرة في الإبحار عبر المحيط الهندي، ومعه كذلك نوّاف الغداني من مدرسة صور للإبحار الشراعي. وسيضم الطاقم كذلك البحّار جيليز فيفيناك كمدير للشراع ومعه إيروين لاروكس بدور الملّاح، وجريجوري جيندرون والبريطاني ويليام هاريس، وهي تشكيلة تتمتع بخبرة عالية جدًا ويتوقع أن تضيف مزيدًا من الإثارة إلى منافسات السباق.
ويشير الربان كريستيان الذي اشتهر بخبرته في بطولات الماتش ريسنج العالمية، إلى أن المزج بين السباقات المحيطية الطويلة والسباقات القصيرة في الطواف العربي للإبحار الشراعي يعتبر من أهم عوامل جاذبيته للبحّارة الكبار كل عام.
وقال كريستيان في سياق حديثه عن سباق الطواف العربي: "نظرًا للتغيرات التي طرأت على سباق الطواف الفرنسي في السنوات الأخيرة، أصبح سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي واحدًا من الفعاليات القليلة في العالم بهذا المزيج من المسافات الطويلة في الإبحار المحيطي والمسافات القصيرة التي تشبه سباقات الماتش ريسنج".
وأردف كريستيان: "شاركت العام الفائت في السباق بمعية جيليز وجريجوري ونيكولاس لونفين، وكانت لنا مشاركة في سباق الطواف الفرنسي أيضًا قبل بضع سنوات، لذلك نعرف بعضها البعض ونستمتع بالإبحار سوية. واستطاعنا العام الفائت إحراز المركز الثاني ونأمل أن نحافظ على هذا المركز أو نحقق مركزًا أفضل منه".
يسعى الفريق من أجل المراكز الثلاثة الأولى بدافع الارتقاء بسجل إنجازاتهم الشراعية، ومن أجل تقديم عائد أكبر للموج مسقط راعي الفريق، وتوسيع صدى علامته التجارية في منطقة الخليج. ولكن السباق يقدم للبحّارة عوامل جذب أخرى كرؤية الكثير من المعالم السياحية الفريدة في المنطقة.
وعن ذلك أضاف كريستيان: "يمتاز هذا السباق بالتنوع والإثارة لجميع أفراد الطاقم. أحرزنا الكثير من النقاط في سباقات المرسى القصيرة العام الفائت، وأعتقد بأنه كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل في الجولات المحيطية، لذا سنعمل على تحسين أدائنا هذا العام في الجولات الطويلة لتعزيز رصيدنا من النقاط. علاوة على ذلك فإن الأجواء المشمسة والدافئة في الخليج العربي تمنحنا فرصة لمواصلة التدريب وصقل المهارات بعيدًا عن الأجواء الباردة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وفي هذا السباق سنحظى بفرصة كذلك لرؤية أجزاء من العالم لا يحظى بها البحارة في العادة، ولذلك فنحن نستمتع بهذا السباق وكل ما يقدمه".
وقد بلغ العدد الإجمالي للفرق المشاركة ثمانية فرق هي: فريق بنك إي.أف.جي موناكو حامل الكأس، وفرق الموج الذي سيسعى لاختطاف الكأس، وفرق أفيردا الطلابي، وفريق دي.بي شنكر النسائي، وفريق دي.أتش.أل أديليسيا الإيطالي الذي يشارك لأول مرة في السباق بطاقم قوي قد يسهم في قلب موازين القوى، وفريق بيين فوال السويسري، وفريق النهضة العُماني الذي ينافس بقوة هذا العام على أحد المراكز الثلاثة الأولى، وأخيرًا فريق زين الكويتي.
ويعتبر سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي السباق السنوي الوحيد من نوعه في العالم، بمزيج من السباقات المحيطية الطولية والسباقات القصيرة في المرسى، ومنذ تأسيسه في العام 2011 أصبح السباق الشراعي الأبرز في الشرق الأوسط، ويلقى رواجًا واستحسانًا أكبر كل عام، سواءً لدى البحّارة المحترفين أو البحّارة الهواة أو عاشقي الإبحار الترفيهي. وقد وصل عدد الفرق المعلنة للمشاركة حتى الآن ستة فرق وهي فريق بنك إي.أف.جي موناكو، وفريق زين الكويتي، وفريق أديلاسيا الإيطالي، وفريق دي.بي شنكر الألماني، وفريق بيين فوال السويسري وفريق النهضة العماني.
يستخدم السباق قوارب الفار30 موحدة التصميم، وهي القوارب ذاتها التي صممت خصيصًا لمنافسات الطواف الفرنسي سابقًا، وستخوض الفرق المشاركة أسبوعين متواصلين من المنافسات البحرية لمسافة تزيد على 700 ميل بحري، ويقسم السباق على خمس جولات تتوقف في ست محطات أو مراسي تعتبر الأفضل في منطقة الخليج، وتبرز للعالم وللبحّارة والمتابعين من خلال مختلف قنوات التواصل ما تزخر به المنطقة من مقومات سياحية ورياضية عالية المستوى.