ركوب الخيل.. من الأجداد إلى الأحفاد

مزاج الاثنين ٢٣/يناير/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
ركوب الخيل.. من الأجداد إلى الأحفاد

مسقط-سعيد الهنداسي
تعتبر رياضة ركوب الخيل، من الرياضات العربية العريقة، التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، لما لها من آثار وفوائد كثيرة على من يقوم بممارستها، وكانت الرياضة المحببة للعمانيين لفترات متعاقبة.
وفي متنزه النسيم توجد أعداد من هذه الخيول، يستطيع من يريد أن يقوم بتجربة امتطائها من خلال أشخاص يقومون بمساعدتهم.
ومن خلال تجوالنا في المتنزه، وجدنا تجاوبا كبيرا وتفاعلا أكبر من قبل الآباء على تعليم أبنائهم ركوب الخيل منذ الصغر.
عامر بن عبدالله العبري، تحدث عن حبه لممارسة هذه الرياضة قائلا: شخصيا كنت من الذين يعشقون ممارسة رياضة ركوب الخيل منذ القدم، وتربيت عليها من خلال تشجيع والدي لممارستها، وتعلمت منها القدرة على التحمل والصبر والقوة، وشعرت أن أحد أبنائي يرغب الآن بتجربتها، كما نقوم بتشجيعهم وعندما يكبرون أتمنى أن يمارسها أحد أبنائي بشكل أكثر تنظيما واحترافية حتى يصبح من الفرسان والمتميزين فيها.
من جانبه قال محمد الشعيلي: تبقى هذه الهواية من الرياضات المحببة عند الكثير من العمانيين، لما يربطها بنا من عشق لها، ولتربيتنا للخيل وتنظيم مسابقات وبطولات خاصة بها، ومثل هذه الرياضات من الجميل أن يتم تعليمها لأبنائنا لما لها من نتائج إيجابية وفوائد كثيرة على تريبة أخلاقهم وصقل مواهبهم، فشكرا للقائمين على المهرجان وحرصهم على وجود مثل هذه الفعاليات.