مسقط -
دشنت وزارة التعليم العالي أمس التسجيل في مشروع مسح الخريجين، كما بدأت في إرسال رسائل نصية للخريجين المستهدفين من دفعات 2013 و2014 و2015 من جميع خريجي المؤسسات التعليمية في السلطنة، ويبلغ عددهم أكثر من 62 ألفا للمشاركة في مسح الخريجين 2017 بالتعاون مع 66 مؤسسة تعليمية.
وقالت مديرة دائرة مسح الخريجين بوزارة التعليم العالي د. فاطمة بنت سعيد الحجرية: يتم التسجيل في الموقع الإلكتروني (www.ogss.gov.om) باستخدام الرقم المدني والذي يربط قاعدة بيانات الخريجين في الوزارة ببيانات مسح الخريجين، والمشاركة في الاستبانة للمسح وستعامل جميع البيانات التي يدلي بها الخريجون بسرية تامة وسوف تستخدم في أغراض البحث ورسم السياسات في وزارة التعليم العالي والجهات المعنية لتحسين وتطوير التعليم العالي والتوظيف في السلطنة ولضمان سرية المعلومات سيتم تحديد رقم سري لكل استبانة بدلاً من اسم الخريج، وسيتم إجراء سحب بعد انتهاء موعد تعبئة الاستبانة للخريجين المشاركين والذين قاموا بالإجابة على كافة الأسئلة.
وأضافت الحجرية أن المستهدفين من مسح الخريجين هم خريجو مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة وخارجها من حملة الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ويتم تحديد عينة من الخريجين المستهدفين سنويا في موقع مسح الخريجين والتواصل معهم عن طريق الرسائل النصية القصيرة.
كما أشارت إلى أن مسح الخريجين هو عملية متابعة دورية لخريجي مؤسسات التعليم العالي، ويهدف إلى معرفة مدى انخراطهم في سوق العمل ومواءمة مؤهلاتهم وتخصصاتهم مع احتياجات ومتطلبات السوق، وتتبلور أهمية المسح في طبيعة وشمولية البيانات التي يهدف إلى جمعها.
وحول المستفيدين من بيانات مسح الخريجين تقول الحجرية: ستفيد من بيانات المسح الخريجون من خلال التعرف على أفضل الوسائل المتبعة للحصول على فرصة عمل والمهارات التي يطلبها سوق العمل، والطلبة الجدد وأولياء الأمور عن طريق التعرف على البرامج والتخصصات المطلوبة في سوق العمل للالتحاق بها، ومؤسسات التعليم العالي التي تستفيد من آراء الخريجين في تحسين وتطوير برامجها الأكاديمية، وصانعو ومتخذو القرار الذين يحصلون على مؤشرات إحصائية تساعدهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تسهم في تطوير التعليم العالي بالسلطنة، وأخيرا وليس أخرا، أرباب العمل الذين يستفيدون من المؤشرات المتعلقة بأعداد الخريجين الباحثين عن عمل في مختلف التخصصات لسد حاجتهم من الكوادر الوظيفية الجديدة.