مسقط - ش
فيما حقق إطلاق السيارة جي ام سي أكاديا 2017 الجديدة كلياً نجاحاً باهراً وإعجاباً كبيراً، فإن الأمر اللافت للنظر في هذا الطراز الجديد والذي أصبح حديث المدينة، هو كونها جاءت مزودة بخاصية سلامة جديدة تعتبر الأولى من نوعها في عالم صناعة السيارات. وتتلخص هذه الخاصية الجديدة في نظام التنبيه بشأن المقعد الخلفي الذي تم تصميمه لحماية السائق من نسيان الأطفال أو الحيوانات الأليفة داخل السيارة بعد نزوله منها، بخاصة وأن درجة الحرارة قد تكون قاتلة في فصل الصيف بمنطقة الخليج على وجه العموم. وقد عزفت هذه الخاصية على وتر حساس لدى اهتمامات الناس في وقت تصاعدت فيه الشكاوى من هكذا أحداث في الفترات الأخيرة.
ويعمل نظام التنبيه بشأن المقاعد الخلفية عن طريق قيام هذه الخاصية الجديدة بمراقبة الأبواب الخلفية للسيارة أكاديا الجديدة كلياً، حيث يتم تنشيط هذه الخاصية عند فتح أي باب خلفي وإغلاقه في غضون عشر دقائق قبل بدء تشغيل السيارة، كما تنشط هذه الخاصية عندما يتم فتح الأبواب وغلقها أثناء سير السيارة، وكذلك تنشط الخاصية بمجرد إطفاء محرك السيارة حيث تتصاعد نغمات مسموعة وإشارات مرئية تظهر بوضوح في وسط شاشة عداد السرعة لتنبيه السائق بأن عليه فحص المقاعد الخلفية قبل مغادرته السيارة ليتأكد من أنه لم ينسَ أي شيء في المقاعد الخلفية. إن هذه الخاصية للتذكير بشأن المقعد الخلفي تعمل أوتوماتيكياً بطريقة تلقائية دون الحاجة لقيام السائق بتشغيلها.
لقد كان الدافع الرئيسي لتزويد السيارة بهذه الخاصية الجديدة هو مساعدة الآباء والأمهات الذين يتنقلون مع أطفالهم بسياراتهم، حيث إنه ومع هذه الخاصية الجديدة يكون من المستحيل أن ينسى أحد الوالدين طفله بالسيارة في المقعد الخلفي. ويشار إلى أن مثل هذه الحوادث كثيراً ما تقع عندما يحدث تغيير مفاجئ في الروتين المعتاد لمن يسوق السيارة من أحد الوالدين، كأن يكون الأب مرهقاً أو شارد الذهن أو مشغولاً بالحديث في الهاتف، فلربما ينزل من السيارة تاركاً طفله بداخلها لانشغاله، في حين يمكن أن ترتفع درجة الحرارة داخل السيارة بسرعة إلى مستويات خطيرة في وقت قصير للغاية، ولربما يتم الانتباه إلى نسيان الطفل في وقت متأخر جداً.
وفي تصريح له حول هذه الخاصية الجديدة يقول الرئيس التنفيذي لشركة موسى عبدالرحمن حسن وشركاؤه فيرندرا أغاروال: "إن هذه الميزة الجديدة جعلت من السيارة جي ام سي أكاديا 2017 السيارة الأكثر تركيزاً واهتماماً بالعائلات، حيث تلعب دوراً مهماً في تنبيه الوالدين المشغولين بضرورة التأكد من محتويات المقاعد الخلفية لسيارتهم قبل مغادرتها لمعرفة ما إن تركوا بها شيئاً أم غير ذلك".