فريق النهضة يطمح للوصول إلى منصة التتويج في الطواف العربي للإبحار

الجماهير الاثنين ٠٩/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
فريق النهضة يطمح للوصول إلى منصة التتويج في الطواف العربي للإبحار

مسقط – ش

أعلن فريق النهضة للإبحار الشراعي نيته العودة مرة أخرى للمنافسة في سباقات الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي 2017 التي ستنطلق من مسقط بتاريخ 14 فبراير، وأعلن الربّان العُماني فهد الحسني بأنه سيسعى مع الفريق للوصول إلى منصة التتويج بعد اقترابهم منه العام الفائت وحصولهم على المركز الرابع بفارق نقطة واحدة فقط عن المركز الثالث.
سيشارك الفريق برعاية شركة النهضة العُمانية، وبطاقم مكون من سبعة بحارة كلهم من العُمانيين باستثناء الملّاح الفرنسي جولام بيرينجر، وبقيادة البحّار العُماني فهد الحسني الذي أصبح أبرز البحّارة العُمانيين في الإبحار المحيطي بإنجازات بحرية كثيرة ليس أقلها تحطيم الرقم القياسي للإبحار حول إيرلندا، وقد اختار فهد الحسني لهذه المهمة بعضًا من رفاقه المحترفين في الإبحار المحيطي مثل ياسر الرحبي وسامي الشكيلي وعلي البلوشي، وأضاف إليهم عبد الرحمن المعشري وأكرم الوهيبي، وجميعهم ذوي خبرة في سباقات الطواف العربي.
قدّم الفريق في العام الفائت أداءً مشرفًا بحصوله على المركز الثاني في الجولة الثانية من أبوظبي إلى الدوحة، والمركز الثاني أيضًا في الجولة الختامية من صحار إلى مسقط، ولذا يشعر الفريق بثقة كبيرة بقدرتهم على تكرار النتائج الجيدة وتعزيزها للوصول إلى المنصة هذا العام.
وأشار الربّان فهد الحسني إلى أداء الفريق في العام الفائت وتطلعاته هذا العام وقال: "كنّا دائمًا ضمن النصف الأقوى من الفرق في العام الفائت، وحققنا المركز الرابع في الترتيب العام، ونأمل هذا العام أن نصل إلى منصة التتويج عند الختام، فنحن نعشق التحدي الذي نواجهه في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي، وأتوقع أن يكون التحدي في ذروته هذا العام".
وأردف الحسني: "لدينا فريق قوي جدًا وأعلم بأننا قادرون على تحقيق أفضل النتائج في كل السباقات سواءً المحيطية أو القصيرة، ولذلك سأسعى مع الفريق إلى تقديم أفضل ما لدينا وتحدي أدائنا في العام الفائت. نحن نتدرب بشكل مكثف للاستعداد، ولكن إلى جانب رغبتنا في الفوز، نسعى إلى تعزيز مهاراتنا في هذه الرياضة بشكل عام وتعزيز فرصنا مستقبلًا في السباقات الأخرى".
وقد استقبل الفريق العُماني التغييرات في مسار السابق للعام 2017 بكل ترحيب، حيث قال الحسني: "أشعر بأن المسار هذا العام أفضل من العام الفائت بوجود جولات طويلة وكذلك السباقات القصيرة الممتعة في بعض المحطات. لدينا فرصة أكبر للتدريب لأن السباق سينطلق من مسقط، ولا شك بأن خبرتنا بالمياه المحلية ستعطينا أفضلية على الفرق الأخرى ونأمل أن تكون هذه أحد عوامل تفوقنا هذا العام".
وقد شارك فهد الحسني في جميع سباقات الطواف العربي منذ انطلاق النسخة الأولى في العام 2011 وأضاف في رصيده خبرة واسعة، وقال الحسني عن ذلك: "خبرتنا التي جمعناها من المشاركات الست الفائتة في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي ستساعدنا بلا شك في التعامل مع تحديات الأجزاء الصعبة من مسار السباق، وسنوظف خبرتنا ومعارفنا من أجل ختام هذه النسخة من الطواف في منصة التتويج والمركز الثالث بالتحديد. ولكن مع كل شيء قد يحدث خلال السباق، فإن الإبحار الشراعي بالنسبة لنا فرصة للاستمتاع بهذه الرياضة، وتمثيل السلطنة وبحّارتنا الصاعدين، وقضاء وقت ممتع في البحر".
هذا ويعد سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي السباق السنوي الوحيد من نوعه في العالم، بمزيج من السباقات المحيطية الطولية والسباقات القصيرة في المرسى، ومنذ تأسيسه في العام 2011 أصبح السباق الشراعي الأبرز في الشرق الأوسط، ويلقى رواجًا واستحسانًا أكبر كل عام، سواءً لدى البحّارة المحترفين أو البحّارة الهواة أو عاشقي الإبحار الترفيهي. وقد وصل عدد الفرق المعلنة للمشاركة حتى الآن ستة فرق وهي فريق بنك إي.أف.جي موناكو، وفريق زين الكويتي، وفريق أديلاسيا الإيطالي، وفريق دي.بي شنكر الألماني، وفريق بيين فوال السويسري وفريق النهضة العماني.
ويعد السباق فرصة مواتية للترويج للمنطقة وتعريف العالم بمنطقة الخليج العربي وما تتمتع به من مراسي ذات تصميم وخدمات عالمية، كما أنه يمثل فرصة لإعادة الترابط البحري بين دول مجلس التعاون، وهو عامل مهم بالنسبة للجهات الراعية التي تجد في السباق منصة مواتية للوصول إلى عدد من الأسواق الخليجية في فعالية واحدة، ولا عجب أن يحافظ بعض الرعاة على مشاركتهم في السباق كل عام.