«الأولمبية» وبنك عمان العربي يحتفيان بـ«أحمر الشواطئ»

مسقط -
احتفلت اللجنة الأولمبية العمانية وبنك عمان العربي يوم أمس بتكريم منتخب القدم الشاطئية الحاصل على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الأخيرة التي أقيمت بفيتنام في إحدى أنجح مشاركات السلطنة في دورات الألعاب الشاطئية بعد أن حصد السلطنة على خمس ميداليات ملونة عبر منتخبات القوى واليد الشاطئية والقدم الشاطئية وجاءت تلك الاحتفالية بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية بحضور رئيس الجنة الأولمبية العمانية خالد بن محمد الزبير وعدد من أعضاء اللجنة وبحضور أمين الحسيني الرئيسي التنفيذي لبنك عمان العربي ولاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم وتم خلالها تكريم كذلك البعثة الرئيسية المشاركة في تلك الدورة.

وفي بداية الاحتفالية ألقى خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية كلمة قال فيها: إسـمحوا لي في فـاتحـة هـذا الحفل المبـسـط أن أرحـب بـالأخ أميـن الحسـيني - الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي وأعرب له عـن عميـق الشكر والتـقدير على الإسـهامات الفـاعلة لبنـك عمان العـربي لاضطلاعه بمسؤولياته المجتمعية وإدراكه وقنـاعته بأهميـة وحيـوية الشـراكة بيـن القطـاع الخـاص والقطـاع الـريـاضي.

وقال: مما لا شك فيه أن دعم بنك عمان العربي للمنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية يأتي تقديراً للإنجازات التي حققها هذا المنتخب منذ حصوله على الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأسيوية الأولى التي أقيمت بمدينة بالي الإندونيسية عام 2008 وإحرازه العديد من الميداليات في البطولات والدورات الشاطئية وكانت آخر مشاركة لهذا المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة التي أقيمت بمدينة دانانج الفيتنامية خلال شهر سبتمبر من هذا العام حيث توج إنجازاته بحصوله على الميداليات الفضية وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بالميدالية الذهبية لولا بعض الظروف التي حالت دون ذلك.

وأضاف الزبير: إن إحراز الميداليات أو الحصول على المراكز المتقدمة في البطولات والدورات الرياضية بمختلف أنواعها ومستوياتها يحتاج إلى قدر كبير من الإعداد البدني والمهاري والفني والإداري وغيره من العناصر الأساسية المؤثرة في تحقيق النتائج المتقدمة حيث يعتبر الدعم المالي المحور الذي ترتكز عليه العناصر المؤثرة الأخرى فـي تحقيـق الإنجـازات بـما يـضخه مـن دعم في شـرايين المنتـخبـات الوطنـية ينعكس على الأداء ويبرز القدرات والإمكانات اللازمة التي تؤهل المنتخبات الوطنية للمنافسة وإحراز الميداليات والمراكز المتقدمة.

وأشار: إن النهج المستحدث والجاد الذي تبنته اللجنة الأولمبية العمانية للتعامل مع القطاع الخاص قد شكل مرحلة مفصلية في آليات التسويق والرعاية بحيث لا يقتصر الهدف على الحصول على الدعم والرعاية من المؤسسات وهيئات القطاع الخاص بل يهدف إلى مساعدة تلك المؤسسات والهيئات والشركات على تحقيق أهـدافهـا الـربحيـة أو المجتـمعية مـن خـلال الاسـتـثمار والشـراكة مـع القـطاع الرياضي، ومن خلال قيامنا بتحديد أهداف هذه الهيئات والمؤسسات بمختلف توجهاتها سنتمكن من استخدام الرياضة كأداة لتحقيق تلك الأهداف مما يفضي إلى قيام هذه الشركات والمؤسسات بزيادة الميزانية التي تخصصها لدعم الرياضة.

بعدها ألقى محسن المسروري النائب الأول بالاتحاد العماني لكرة القدم كلمة قال فيها: نقدم الشكر الى اللجنة الأولمبية العمانية على مبادرتها في تكريم هذا المنتخب والشكر إلى بنك عمان العربي على هذه البادرة وأرفع بإسمي وبإسم مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم والجهازين الفني والإداري واللاعبين أسمى آيات الشكر والعرفان على هذه البادرة الطيبة من قبل اللجنة الأولمبية والبنك العربي.

وأضاف بأن هذا التكريم يدل على أن القطاع الخاص شريك في دعم المنظومة الكروية والمنتخبات الوطنية والرياضة العمانية بشكل عام في ظل الأوضاع الراهنة نتمنى أن تكون هناك مبادرات من القطاع الخاص لدعم المنتخبات الوطنية ليكون ذلك حافزا أكبر لمنتخباتنا لتقديم عطاء أكبر للكرة والرياضة العمانية وهناك وعود بأن يحقق منتخب القدم الشاطئية نتائج أفضل وخاصة على الصعيد العالمي بعد أن حقق المنتخب نتائج طيبة طوال السنوات الفائتة على الصعيدين الإقليمي والقاري.