مناقشة تأهيل العمانيين للتنافس على الوظائف القيادية في القطاع الخاص

مؤشر الخميس ٢٢/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
مناقشة  تأهيل العمانيين  للتنافس على الوظائف القيادية في القطاع الخاص

مسقط - ش

ناقش اليوم الثاني من ندوة «الموارد البشرية بين الواقع والطموح في ظل المتغيرات الحالية» التي تنظمها غرفة التجارة التحديات التي تواجهها الموارد البشرية من عدة زوايا والتي من بينها مخرجات التعليم وعلاقتها بسوق العمل، حيث تطرق الحضور إلى الإشكاليات التي يواجهها الخريجين بعد التحاقهم بالقطاع والتي يجمع الحضور أن الخريجين يفتقرون للعديد من المهارات التي يجب أن يتحلى بها الخريج، كذلك فأن بعض التخصصات لا تتناسب مع سوق العمل والذي يتوجب من القائمين على مؤسسات التعليم العالي أن تتنبه لهذا.
كما ناقش اليوم الثاني تمكين العمانيين وتأهيلهم للتنافس على الوظائف القيادية في القطاع الخاص والذي بدوره يساعد على إيجاد قاعدة من الموارد البشرية العمانية المؤهلة والقادرة على أن تتقلد مناصب عليا.
بعدها تطرق الحضور إلى مناقشة جاهزية الموارد البشرية الوطنية لسوق العمل، وأهم الأليات التي يجب على الجميع أن يوفرها حتى تكون هذه الموارد قادرة على المنافسة في سوق العمل وتكون على قدر المسؤولية المناطة.
وحول الندوة يقول رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة سعيد بن صالح الكيومي : نحتاج إلى طرح التحديات والحلول حول الموارد البشرية بفكر رجال اعمال يعملون على تطوير القطاع الخاص وتنميته، موضحا كذلك إنه يجب تطوير المناهج التعليمية للرقي بالمخرجات التعليمية وتطوير الموارد البشرية . كما أكد رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية وسوق العمل محمد بن حسن العنسي بأن اللجنة تسعى خلال الفترة القادمة إلى عقد حلقة عمل تجمع أصحاب الأعمال والمختصين بالتعليم العالي من الجهات الحكومية والخاصة للوقوف على متطلبات سوق العمل ومؤامتها مع التخصصات التي تطرحها مؤسسات التعليم العالي والعمل على إيجاد أليه لتوفير المهارات التي يطلبها سوق العمل والذي بدور يساعد الخريجين في سرعة الحصول على وظائف في القطاع الخاص.
كما تطالب اللجنة مؤسسات القطاع الخاص بتوفير فرص تدريبية للمقبلين على التخرج وتأهيلهم لسوق العمل. و قد طالب المشاركين في الندوة من الصندوق الوطني للتدريب والتأهيل بإعطاء الاولوية للشباب العمانيين العاملين في القطاع الخاص وتأهيلهم لتقلد المناصب العليا في مؤسساتهم، مما يتيح المجال لتوفير فرص للشباب الباحثين عن عمل .
.