جمعية الصحفيين تحتفل بيومها السنوي والعيد الوطني

مسقط –
احتفلت جمعية الصحفيين العمانية يوم أمس الثلاثاء بالنادي الدبلوماسي باليوم السنوي والعيد الوطني السادس والأربعين المجيد برعاية مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس، وبحضور عدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة ورؤساء تحرير الصحف والوسائل الإعلامية المختلفة ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.

بدأت فقرات الحفل بكلمة ألقاها رئيس مجلس الإدارة عوض بن سعيد باقوير قال فيها: إن الاحتفال باليوم السنوي بمرور 12 عاما على إنشاء الجمعية والاحتفال بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد يأتي عرفانا وشكرا لباني عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله- الداعم الأول لمسيرة العمل الصحفي بالسلطنة، وأيضا ترجمة لاهتمام الجمعية في جمع أعضائها والصحفيين في يوم يجمعهم تستذكر فيه الجمعية إنجازاتها
الوثابة للعمل الصحفي والصحفيين بالسلطنة والاحتفاء بالجمهور والصحفيين وبأهم الأعمال الصحفية المجيدة. ثم ألقى رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤيد اللامي كلمة الاتحاد والتي تطرق فيها إلى حرية ومسؤولية الشعار الذي ينطلق منه الدور المهني للاتحاد العام للصحفيين العرب كمنظمة عربية مهنية. ثم ألقى أمين المال بالاتحاد الدولي للصحفيين جيم بو ملحة كلمة الاتحاد قال فيها: نشكر السلطنة ممثلة في جمعية الصحفيين العمانية ووزارة الإعلام في استضافتنا لهذا الحدث وهو ما يبرز دور السلطنة كداعم دولي للصحافة وما شاهدناه من تطور يبرز مدى التقدم الذي تمضي فيه السلطنة بخطى مدروسة وحكومية تحت قيادة السلطان قابوس المعظم ونحن في الاتحاد الدولي للصحفيين نعي مقدار العمل والتطور الصحفي الذي تقوم به السلطنة في دعم حرية الكلمة. ثم قدمت خلال الحفل الفرقة الطلابية الموسيقية لطلاب محافظة مسقط وصلات موسيقية وطنية أشاد بها الحضور، كما قدمت خلال الحفل القصائد الشعرية وتم خلال الحفل تقديم عرض مرئي عن جائزة جمعية الصحفيين العمانية للإجادة الصحفية.
بعد ذلك تم الإعلان عن الفائزين في المسابقة والتي بدأت بالمقال حيث فاز بالمركز الأول خالد بن علي الخوالدي.
وفي المركز الثاني فاز هلال بن حمد الزيدي.
والمركز الثالث كان من نصيب خلود بنت علي الفزارية،
وفي الحوار الصحفي فاز بالمراكز الأولى حمود بن سيف المحرزي وفي المركز الثاني خلفان بن سالم الرواحي أما المركز الثالث فكان من نصيب أحمد بن سعيد الجرداني،

وفي التحقيق الصحفي فاز بالمركز الثالث نوح بن ياسر المعمري وأحمد بن عبدالله الحسني مناصفة مع وليد أحمد قاسم ثابت.

ثم أعلن عن الصورة الصحفية المجيدة وجاء بالمراكز الثلاثة الأولى كل من: سالم بن خميس الشكيلي أولاً، وعبدالواحد بن فاضل الحمداني ثانيا، وأحمد بن مال الله الفارسي ثالثاً.
ثم قام راعي الحفل معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية بتوزيع جوائز الجمعية على الفائزين بالجائزة وتكريم المحكمين والرعاة والداعمين لأنشطة الجمعية.
كما تم تكريم الصحفي المغفور له بإذن الله محرر صحيفة عمان أحمد الحسني، بالإضافة إلى تكريم موظفة الجمعية منى المعولية تحفيزا لها على إصدارها الأول بعنوان خضراء الدمن.