معلومتان جديدتان عن تفجير الكنيسة البطرسية بمصر ... تعرّف عليهما

الحدث السبت ١٧/ديسمبر/٢٠١٦ ٢١:٠٧ م
معلومتان جديدتان عن تفجير الكنيسة البطرسية بمصر ... تعرّف عليهما

القاهرة – ش

كشف الناشط القبطي المصري مينا منسي عدداً من المعلومات عن تفجير الكنيسة البطرسية الذي أودى بحياة العشرات.

المعلومة الأولى
أكد أنه من "أشلاء الانتحاري.. "الوجه" ثلاث أرباعه كان جزءاً واحداً كأنه مسلوخ من على الجمجمة ما يعني أنه من اللحظة الأولى كانت الملامح معروفة. إنها لنفس الشخص الذي دخل الكنيسة قبلها بيوم ليسأل عن كتب"، مضيفاً: "الجزء الذي في نصف الجسم سواء كان بطناً أو صدراً إلى تحت الركبة لم يكن موجوداً، فقط وُجد الجزء السفلي من الرجلين وكان من الواضح أنه لنفس الشخص من لون البشرة".
ويؤكد قائلاً "الخلاصة التي استقريت عليها أنه انتحاري وملامح وجهه كانت واضحة منذ البداية بعيداً عن الأفلام التي قيلت في الإعلام".

اقرا ايضا ..مصري أينما ذهب صاحبته تفجيرات الإرهاب.. ماهي قصته ؟

المعلومة الثانية
المادة المتفجرة شديدة الانفجار لا يصل حجمها لـ 12 كيلو مثلما تردد، مستشهداً بأن الانتحاري دخل الكنيسة وهو يرتدي جاكيت ولا يحمل شيئاً أو يخفيه داخل ملابسه يظهر بصورة واضحة.
وتساءل منسي: "ما هي هذه المادة المتفجرة التي تحدث هذه الآثار بكمية قليلة؟ وكيف تحدث كل الموجة التفجيرية التي حدثت؟ مؤكداً أنه لولا أن السقف كان خشباً وطار لأعلى لكانت الموجة الانفجارية قتلت أضعافاً".