عدن – إبراهيم مجاهد
أكد وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين، أن عمليات البحث والإنقاذ عن ركاب السفينة التي فُقدت منذ نحو خمسة أيام وكانت في طريقها من محافظة سقطرى إلى محافظة حضرموت، قد أسفرت عن إنقاذ "25" شخصاً من ركاب السفينة وأن من بين هؤلاء الناجين امرأتين. في حين لا زال مصير "22" شخصاً مجهولاً حتى عصر يوم الأربعاء.
السفينة مخصصة لنقل البضائع
وقال كفاين في تصريح خاص لـ "الشبيبة": المؤشرات من خلال تواصلنا مع بعض الناجين بأن هناك أملاً كبيراً لفرص إنقاذ بقية الركاب، كون العديد منهم استخدم قوارب صغيرة "كقوارب نجاة" كانت على ظهر السفينة التي غرقت، وعمليات البحث عن البقية لا زالت قائمة من قِبل قوات التحالف وبمشاركة قوارب صيد ومواطنين ولا زالت فرص نجاتهم كبيرة.
وحول الأسباب التي أدت إلى غرق السفينة أكد الوزير اليمني أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحمولة كانت زائدة على السفينة إضافة إلى ارتفاع موج البحر مما أدى إلى غرقها، مشيراً إلى أن هذه السفينة ليست خاصة بنقل الركاب وإنما خاصة بنقل البضائع، وسفن نقل البضائع لا تحمل معايير السلامة وليست مهيأة لنقل البشر، منوهاً إلى أن سبب لجوء المواطنين إلى هذه السفن والتنقل بها إلى حضرموت يعود إلى توقف حركة الملاحة الجوية من وإلى سقطرى منذ سيطرة قوات الحوثي وصالح على السلطة الشرعية في اليمن.
وأوضح المسؤول اليمني أن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة "47" راكباً بينهم خمس نساء، في حين لم يتم التأكد فيما إذا كان بين الركاب أطفال.
غرقت السفينة على بعد "29" ميلاً باتجاه "قلنسية"
وكان رئيس الوزراء اليمني قد شكَّل في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء، لجنة لمتابعة وإنقاذ 60 من المواطنين في جزيرة أرخبيل سقطرى بعد أن تعرَّضت السفينة التي كانت تُقلهم للغرق على بُعد تسعة وعشرين ميلاً من ساحل سقطرى الغربي في اتجاه جزيرة قلنسية.
وكلَّف رئيس الوزراء اللجنة المكوّنة من وزير الثروة السمكية فهد كفاين رئيساً، وعضوية كل من: وزير النقل المهندس مراد الحالمي، ومحافظ أرخبيل سقطرى سالم السقطري، ووكيلي محافظتي حضرموت والمهرة، بالتواصل مع قيادة خفر السواحل وقوات التحالف العربي وبسرعة عملية البحث وإنقاذ المواطنين.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
