جراح الأعصاب بن كارسون الذي رشحه دونالد ترامب لمنصب وزير الإسكان في حكومته المقبلة هو صاحب تلك الاطروحة حيث ينكر أي دور للمصريين القدماء في بناء الأهرامات، ويعزوها للنبي يوسف.
ففي 1998 ألقى محاضرة بجامعة Andrews في بلدة "بيرين سبرينغز" بولاية ميشيغان، وأعلنها صراحة بأن الأهرامات "ليست مدافن للفراعنة، بل هي أهرامات لحفظ الحبوب، بناها النبي يوسف" تحضيراً، كما قال، لسبع سنوات مجاعة، وسخر ممن يزعمون بأن كائنات جاءت قديماً من الفضاء وصممت للمصريين الأهرامات وخرساناتها، بحسب ما ذكرت "العربية.نت".
وأشاد ترامب بجراح الأعصاب قائلاً إن "بن كارسون لديه عقل لامع ومولع بدعم المجتمعات والعوائل الموجودة في هذه المجتمعات".
وكان بن كارسون منافسا لترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري وتبادل الاثنان النعوت المهينة، قبل أن ينهي الأول حملته الانتخابية في مارس الفائت بعد النتائج المتدنية التي حصل عليها، ويعلن تأييده للرئيس المنتخب.ً.. ما هي نبوءات ضاحي خلفان "المثيرة" عن الوضع بمصر؟
ويشير مراقبون إلى عدم امتلاك مرشح الرئيس المنتخب للخبرة الكافية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية، إلا أن ترامب يرى في "بن كارسون" القدرة على تحقيق ما سماه "جدول الأعمال المتعلق بإعادة إحياء المناطق الحضرية"، في إشارة إلى الأحياء التي يقطنها السود في البلاد.
وبحسب إحصاءات للرأي فإن نسبة ضئيلة من الأمريكيين من أصول إفريقية ومن أقليات أخرى صوتت للرئيس الأمريكي المنتخب، وهو أمر سهل اتهامه بالعنصرية بسبب الأعداد الهائلة من البيض التي قامت بدعمه فترة الانتخابات.