صدور العدد 85 من مجلة نزوى

مزاج الأحد ٣١/يناير/٢٠١٦ ١٩:٣٠ م
صدور العدد 85 من مجلة نزوى

العمانية

تفرد مجلة نزوى في عددها الجديد 85 ملفا خاصا عن الفنان مارسيل خليفة، عبر حوار مطوّل يتناول تجربته من الانتباه الأوليّ للموسيقى والقصيدة، كفعل مشاغبة، وكعصيان وجودي ونزعة للإفلات من القطيع، مرورا بالعديد من التجارب حتى وصوله إلى دور الأوبرا العالمية. بالإضافة إلى عدد من الشهادات التي فندت تجربته وكشفت عنها، كشهادة صديق الرحلة، الشاعر محمود درويش «معه صار الشارع يغني»، وشهادة الباحث عبد الإله بلقزيز، «أمكنة الملتقي..أزمنة النص»، و «للمرّة الألف يشاءُ الظرفُ أن أكتُبَ عنه» شهادة ثالثة للكاتب جورج مهنا، و«وعود من العاصفة» شهادة للسينمائي عبدالله خميس، و اختتم الملف أوراقه بشهادة للشاعر سيف الرحبي، «مارسيل خليفة علـى بحــر عُمـــان»، وقد كتب الرحبي أيضا في افتتاحية العدد، مادة أخرى عن المرأة التي يرتجف في قـلبهــا الغــــزال.

وتنشر مجلة نزوى في باب الدراسات ، «إمانويل ليفيناس يكتب عن موريس بلانشو»، ترجمة الباحث عبدالسلام الطويل، ومادة «انساق التمفصل في قصيدة أنشودة المطر للسياب، كتبها الناقد فاضل ثامر، وأيضا «هانس روبيرت ياوس وجمالية التلقّي»، لإيزابيل كالينوفسكي، ترجمة وتقديم سعيد بن الهاني، ويكتب الباحث والأكاديمي رضى عبد الله عليبي عن «الشعر بين الشّكل الوجيز والمعنى المتعدّد»، كما تكتب الناقدة منى بنت حبراس السليمية عن الأصوات الروائية الجديدة في عُمان، وينتهي باب الدراسات مع «دمى النسبية وحرب الطواحين» للباحث زكريا بن خليفة المحرمي.

كما نشرت المجلة حوارا افتراضيا "وصل من بريد السماء مع الشاعرة سنية صالح"، حاورها الشاعر أسعد الجبوري. كما نجد سيرة كافكا في 50 سؤالاً وجوابًا، في ترجمة قدّمها الكاتب إبراهيم وطفي. يذكرنا الكاتب المسرحي عبيدو باشا، بمسرح شوشو بعد أربعين عاما على غيابه، وتطالعنا السينما، بفيلم «نبراسكا» لروبرت نيلسون، من إخراج ألكسندر باين، ترجمت السيناريو الكاتبة مها لطفي.

ويفتتح المترجم خالد نجار باب الشعر بمختارات من شعر إيتل عدنان، ويكمل الشاعر هلال الحجري رحلته في بلاد الشمس، قصائد من الشعر الإنجليزي حول العرب والجزيرة العربية، «ما عدتُ أعرف الأرضَ مــن كـــثرة القصــائـد» نص للشاعر نصر جميل شعث، نشيد «جُبيل»، للشاعر عبد الرحمن مجيد الربيعي، «قصائد من على تلال الباسك»، للشاعر والمفكر أحمد برقاوي، رؤيا الفارس ونصوص أخرى للشاعر محمد السناني، «مشاهــد من حــياة رجــــلٍ بـــار» نص للشاعر جرجس شكري، الوقتُ ليسَ فجـرا للشاعر عماد الدين موسى، «حكايةُ سحابةٍ في سماءِ السماءْ» للشاعر عبدالحميد القائد، «سحابة تسبحُ فـي البحر» للشاعر عاشور الطويبي، «نصان على سرير واحد» للشاعر حميد الشامي، «المشردون» للشاعر إسحاق الخنجري، «مغتسلا بمياهِ الألم» للشاعر هاشم الشامسي، «وجــهُ أَخْــرٌ للنــّار» للشاعرة فاطمة علي الكعبية، «الحج إلى لاسا» للشاعر والكاتب هاشم شفيق، «روكي دالتون شاعر السلفادور الأول» ترجمة الشاعر خالد الريسوني، ويكتب طالب المعمري نصًا بعنوان»حتى يسودّ النهار».

وفي باب النصوص تكتب القاصة ليلى البلوشي نص «يـــــدّ»، «الرقص على الخراب» نص للقاص محمد السقاف، «التعاسة» نص للقاص يوسف نبيل، «أعشاش العصافير» نص للقاص فكري داود، «المشّاء» نص للقاصة بيان أسعد مصطفى، «عيييييب... !» نص للقاص عمران عز الدين، ويكتب الكاتب رباح نوري نص « حكاية الأراجيح والبحار والأرصفة»، كما تترجم الكاتبة لينا بدر نصّان للفرنسي كريستيان بوبان.

وتفتتح المجلة "باب المتابعات" بمادة عن مؤرخ العرب الموسوعي جواد علي، يكتبها الشاعر محمد محمود البشـتاوي، الناقد رضا عطية يكتب عن «عبد المنعم رمضان، الشعر ظل الحلم»، «عشبة الوهم لعلي جعفر العلاق» يكتب عنها الناقد محمد الغزي، كما تكتب الشاعرة اكرام عبدي عن رواية «ليلة الريس الأخيرة» لياسمينة خضرا، الناقد محمد برزوق يكتب عن سيرة الموت فـي «بطاقة لشخصين» لعباس بيضون.

وتختم مجلة نزوى عددها بمحور يحتفي بالمكان والإنسان السوري، عبر ما تبقى من ذاكرة أفرادها، فتكتب الروائية هيفاء بيطار «أنا والمكان»، كما تكتب الشاعرة فاتن حمودي عن منذر مصري، المشغول بالمكان والقصيدة معا.

تجدر الإشارة إلى صدور كتاب جديد للكاتب زاهر المحروقي، يحتوي على عدد من المقالات حول كتب متنوعة، حمل عنوان «لولا الكتب» إلى جوار المجلة.