«سواعد الخير» ينفذ حملة تنظيف بقرية حول بولاية صور

بلادنا الاثنين ١٤/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
«سواعد الخير» ينفذ حملة تنظيف بقرية حول بولاية صور

مسقط -
نفذ فريق سواعد الخير التطوعي وتحت شعار «بكم نرتقي» بقرية حول بوادي بني جابر بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية نهاية الأسبوع الفائت، حملة تنظيف فلج العلكمي وترميم شواء القرية بمشاركة 30 عضواً بالتعاون مع أهالي القرية وبالتعاون مع بلدية صور.

وتأتي حملة تنظيف فلج العلكمي بسبب انخفاض منسوب مياه الفلج وقد تأثرت من خلاله المزروعات مثل النخيل والرمان والامبا والموز وغيرها من المزروعات، وعلى أثره قام فريق سواعد الخير التطوعي والأهالي بالسواقي من خلال إزالة الأتربة والحشائش والمخلفات الأخرى مع عمل صيانة للتسربات المائية، حيث يعتبر فلج العلكمي ثاني أكبر فلج بقرية حول ويغذي نصف القرية بالمياه.

ومن جانب آخر قام أعضاء فريق سواعد الخير التطوعي بالتعاون مع الأهالي بترميم شواء القرية الذي يعد من أهم الموروثات القديمة في شوي اللحم أثناء عيد الأضحى، واستغرق ترميم الشواء لمدة يوم كامل.
وحول هذه الحملة التطوعية قال أحمد بن مسعود الدروشي عضو فريق سواعد الخير التطوعي: جاءت هذه الحملة لتحسين الصورة الذهنية للمتطوعين الشباب وتنمية روح العمل الجماعي والتوعية بأهمية المشاركة في البرامج والنشاطات التطوعية التي يقوم بها الفريق ودمج أفراد المجتمع أيا كانت أعمارهم في منظومة متكاملة تسعى لرفع ثقافة المجتمع التطوعية، بالإضافة إلى مشاركة القطاع العام والخاص في تنفيذ بعض البرامج التوعوية والتثقيفية التي تخدم المجتمع، وإعداد وتنفيذ مشاريع وبرامج تطوعية تثقيفية يستفيد منها أفراد المجتمع كافة وأخيرا التواصل مع الفرق التطوعية الأخرى لتبادل الخبرات.

كما قال عضو فريق سواعد الخير التطوعي عامر بن سليم الصلتي إن هذه الحملة تعمل على تعريف المجتمع بالعمل التطوعي الدؤوب الذي يسعى فريق سواعد الخير التطوعي لتقديمه لمثل هذه المجتمعات وإشراك كل فئات المجتمع ليكون هناك عمل إنساني مشترك بين الفريق والمجتمع.. كما إننا لا نتوقف عند تنظيف الأفلاج فقط وإنما توجد مشاريع أخرى مستقبلية قادمة.

أما عضو الفريق محمد بن راشد الصلتي فقال إن فريق سواعد الخير التطوعي هو الشريك الأول في كل المشاريع والمبادرات التنموية في المجتمع لتعزيز القيم والأخلاقيات التي تسهم في تنمية المجتمع وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتفعيل دور أفراد المجتمع واستثمار أوقات الفراغ، والمساهمة مع الجهات الرسمية للنهوض والرقي بالمجتمع، وتعويد الفرد على العمل مع الآخرين كفريق عمل واحد بشعار (بكم نرتقي).