تستضيف السلطنة دورته الـ39 اليوم اجتماع «التيقظ الدوائي» يناقش التحديات الإقليمية

بلادنا الاثنين ١٤/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٠ ص

مسقط -
تبدأ اليوم أعمال الاجتماع السنوي الـ39 لمندوبي مراكز التيقظ الدوائي الوطنية التابعة للمركز الدولي للسلامة الدوائية بمنظمة الصحة العالمية الذي تستضيفه السلطنة لعدة أيام.

يرعى الافتتــــاح بفندق جراند ميلينيوم وزير الصحـــة معالي د. أحمد بن محمد بن عبيــــد السعيدي، ويشارك في الاجتماع 250 مندوباً يمثلون أكثر من 60 دولة من الدول الأعضاء المنضوية تحت المركـــز الدولي للسلامــــة الدوائيــــة التابع لمنظمة الصحية العالمية، والبالغ عدد أعضائه (125) دولة من مختلف دول العالم.
يتضمن برنامج الافتتاح عدداً من الفقرات منها كلمتان للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط معالي د.علاء الدين علوان ومدير عام الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة د.محمد بن حمدان الربيعي، إضافة إلى عرض عن التيقظ الدوائي في السلطنة لحسين بن طالب الرميمي.
كما يصاحب الاجتماع معرض لمراكز التيقظ الدوائي الوطنية التابعة للمركز الدولي للسلامة الدوائية بمنظمة الصحة العالمية المشاركة في الاجتماع والذي يتضمن مجموعة من اللوحات الإرشادية التثقيفية بالتيقظ الدوائي.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة أهم القضايا والاهتمامات الراهنة في التيقظ الدوائي، حيث يشتمل برنامجه على جلسة عامة سيتم من خلالها التطرق إلى وضع التيقظ الدوائي في السلطنة من خلال مناقشة التيقظ الدوائي في برامج الصحة العامة ومراقبة السلامة في الملاريا الموسمية، تنسيق وتوحيد أنظمة التيقظ الدوائي والتعرف على الآثار الجانبية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، التحديات الإقليمية في التيقظ الدوائي بالإضافة لمحور الصراعات التي تحدث في الدول وتأثير ذلك على التيقظ الدوائي، الحمل والتيقظ الدوائي.
وسيتم خلال الاجتماع توزيع المشاركين إلى مجموعات عمل يوكل لكل مجموعة عدد من المواضيع لبحثها ووضع المقترحات الضرورية للتغلب على التحديات والمعوقات، ومن المواضيع التي سيتم طرحها للبحث: التعريف بالبحث العلمي والتيقظ الدوائي، وجدوى التيقظ الدوائي، والمنتجات العشبية وتجارب الدول، بالإضافة للإحصاء في التيقظ الدوائي.