مطار مسقط الدولي يستقبل أولى الرحلات المباشرة للخطوط الجوية البنغالية

مؤشر الأحد ١٣/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
مطار مسقط الدولي يستقبل أولى الرحلات المباشرة للخطوط الجوية البنغالية

مسقط - ش

استقبل مطار مسقط الدولي أمس أولى الرحلات المباشرة لشركة الخطوط الجوية البنغالية في إطار الجهود التي تبذلها الشركة العُمانية لإدارة المطارات والهادفة إلى زيادة عدد الشركات العالمية المشغلة من مطار مسقط، والتي وصلت الآن إلى 34 شركة عالمية.
وفي تعليق الشركة العمانية لإدارة المطارات على أهمية هذا الحدث قال مدير عام العمليات بالشركة علي بن زايد البلوشي: "تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة العُمانية لإدارة المطارات إلى توسيع علاقاتها الدولية واستقطاب المزيد من شركات الطيران ذات الجدوى الاقتصادية للعمل من مطارات السلطنة، حيث تُعد الجالية البنغالية من أكبر الجاليات الأجنبية الموجودة في مسقط، حيث يتجاوز عدد أفرادها 670 ألف وفقاً لآخر الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سبتمبر الفائت، وبالتالي فإن تفعيل هذا الخط المباشر مع مطار مسقط الدولي كان مطلباً كبيراً للسوق المحلي وسيساعد على رفع مستوى التشغيل للمطار بشكل جيد ويعتبر تسيير هذه الرحلات المباشرة بين مسقط ودكا خطوة أخرى على صعيد تحقيق الرؤية الاستراتيجية للشركة العُمانية لإدارة المطارات التي تهدف إلى رفع تصنيف مطارات عُمان لتصبح ضمن أفضل 20 مطاراً على المستوى الدولي بحلول العام 2020، حيث يُعد خط "دكا – مسقط – دكا" أحد أبرز الخطوط التي تحظى بارتفاع كبير في الطلب بالسوق المحلي"
وكانت الشركة العُمانية للمطارات قد استقبلت خلال الأسابيع الفائتة أولى الرحالات المباشرة من الخطوط الجوية البريطانية "بريتش أيرويز" التي تصل مطار مسقط بمطار هيثرو بلندن بواقع 5 رحلات أسبوعياً، بالإضافة إلى الخطوط الجوية السيرلانكية التي بدأت رحلاتها المباشرة بين مطاري مسقط ومطار باندارانيكا الدولي بواقع 5 رحلات أسبوعياً.
الأمر الذي يترجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الشركة لربط مطارات السلطنة مع أكبر عدد من المطارات عالية الأداء في مختلف أرجاء العالم، الأمر الذي ينعكس بدوره على أداء المطارات العمانية ودورها كبوابة للفرص والجمال كما تشير استراتيجية العمانية للمطارات التي أعلنتها بداية العام الجاري.
يذكر أن الشركة العُمانية لإدارة المطارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية الأخرى في إبراز السلطنة كوجهة سياحية متميزة وذلك من خلال التسهيلات والخدمات التجارية النوعية والمنافسة المقدمة بالمطارات، وهو الأمر الذي يساهم في إظهار مطارات السلطنة بصورة جديدة ومميزة.