نزوى - سالم بن سليمان المسروري
انطلقت صباح أمس بقلعة نـزوى فعاليات ملتقى المسنين الثاني على مستوى السلطنة تحت شعار (أجداد وحرف) والذي ينظمه فريق الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بمحافظة الداخلية، حيث جاء حفل الافتتاح برعاية أمين عام مكتب ممثل جلالة السلطان سعادة سيف بن محمد بن سالم العبري.
في البداية ألقى عضو فريق محافظة الداخلية سعيد بن الذيب الهنائي كلمة رحّب فيها براعي الحفل والحضور ثم تحدث عن أهداف الجمعية والأنشطة والفعاليات التي تقدمها ومشاركتها داخل السلطنة وخارجها، كما تطرّق إلى الهدف من إقامة الملتقى الثاني للمسنين والذي تحتضنه قلعة نـزوى الشهباء بمشاركات 100 من الرجال والنساء المسنين من ولايات السلطنة، بعدها ألقى مدير الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين سليمان الشكيلي قصيدة شعرية بهذه المناسبة ثم قام سعادة راعي الحفل بتكريم الأفراد والمؤسسات الداعمة والمساهمة في أنشطة الجمعية، كما قدمت فرقة الفنون الشعبية بالولاية فن الرزحة تبعه عرض مرئي استعرض الأنشطة التي نفذها الفريق بمحافظة الداخلية، ثم افتتح سعادته معرض الحرف والصناعات الحرفية للمسنين وتجوّل والحضور بين أركانه وتعرّف على ما يضمه من صناعات تقليدية وحرف يدوية.
وتحدثت عن الملتقى وفعالياته مديرة فريق الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين نعيمة بنت سالم الكندية، حيث قالت: لقد بدأ الاستعداد مبكراً من قِبل الفريق ومن قِبل إدارة الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين التي تعمل دائماً على تفعيل مثل هذه الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تنظمها مختلف فرق الجمعية المنتشرة في محافظات السلطنة، مشيدة بالجهد المضاعف والدور الفاعل الذي يبذله المتطوعون والمتطوعات المنتسبون لفريق الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بمحافظة الداخلية.
وأضافت: أن النسخة الثانية من الملتقى تقام هذه المرة في ولاية نـزوى بعد أن قام الفريق بتنظيم النسخة الأولى قبل ذلك في ولاية الحمراء وأن الاستعدادات بدأت مبكراً من خلال تشكيل فرق العمل واللجان التي ستعمل على إنجاح برنامج الملتقى الذي يقام خلال الفترة 6-8 نوفمبر الجاري وهو يأتي كأحد الأنشطة النوعية التي يقوم بها الفريق خدمة للمسنين وتعزيزاً لدورهم الاجتماعي وكذلك احتفالاً من الفريق بيوم المسن العالمي. وقالت: لقد سعينا إلى إشراك مختلف القطاعات ذات العلاقة بهذا الملتقى في محافظة الداخلية سواء المؤسسات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص وتمت مخاطبة فرق أصدقاء المسنين في مختلف محافظات السلطنة، وأن من أبرز فعالياته المعرض الحرفي الذي تحتضنه قلعة نـزوى ما سيقدمه المسنون من تجاربهم الفريدة في مجال الحرف والصناعات التقليدية بصورة حية والتي سيجسدونها واقعاً أمام الزوّار والمتابعين على مدى ثلاثة أيام. وأشارت إلى أن المعرض الحرفي يتكون من أربعين ركناً تضم مختلف الصناعات والحرف التقليدية المنتشرة في ولايات السلطنة وأركان أخرى ستشارك بها عدد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والفرق التطوعية والمبادرات التطوعية وركن لدائرة الهيئة العامة للصناعات الحرفية بمحافظة الداخلية، وسيحظى الملتقى بمشاركة ما يزيد عن مئة من كبار السن من الرجال والنساء، كما ثمّنت مديرة الفريق دور المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وأفراد المجتمع على دعمهم الدائم لكل الأنشطة والفعاليات التي توجه لشريحة المسنين في المجتمع العماني، وأكدت على أهمية ما يبذله منتسبو الفرق التطوعية لأصدقاء المسنين من جهود مخلصة، وتقدمت بالشكر لأعضاء الفريق في محافظة الداخلية والذي يضم أعضاء من جميع ولايات المحافظة، كما ثمّنت دور مختلف وسائل الإعلام في نقل رسالة الفريق وإبراز أنشطة الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين.