بحضور وكيل التعليم ومشاركة ملاّكها.. "التربية" تبحث التحديات التي تواجه المدارس الخاصة

مسقط - ش

عقدت وزارة التربية والتعليم صباح أمس لقاء مع ملاك المدارس الخاصة بمختلف محافظات السلطنة التعليمية، بحضور وكيل الوزارة للتعليم والمناهج سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي، والمديرة العامة للمدارس الخاصة فاطمة بنت عبد العباس نوراني، وملاك المدارس الخاصة.
تناول اللقاء مجموعة من المواضيع التي تتصل بالمدارس الخاصة والصعوبات التي تواجهها في تطوير خدماتها للطلبة، حيث استعرض سعادة الدكتور وكيل الوزارة للتعليم والمناهج أهمية الدور الذي تقوم به المدارس الخاصة في العملية التربوية، والأهداف المرحلية لهذا القطاع خلال الفترة المقبلة، وأهم مؤشرات الأداء المرحلية.
كما تطرق سعادته إلى أهم المستجدات التي سيتم تنفيذها من أجل تطوير العمل بقطاع المدارس الخاصة والمتمثلة في اللائحة التنظيمية للمدارس الخاصة، ومشروع تصنيف المدارس الخاصة، والخدمات الالكترونية التي تقدم عبر البوابة التعليمية، وتسهيل إجراءات الاستثمار والخدمات المقدمة لهذا القطاع، إضافة إلى لائحة شؤون الطلاب، وآليات الحصول على أراضي الانتفاع لمباني المدارس الخاصة.
وتناول سعادته في اللقاء التحديات التي تواجه قطاع المدارس الخاصة مبينا أهمية المسؤولية المشتركة بين الوزارة والمدارس الخاصة، وأهمية تكاتف الجهود للتغلب على التحديات.

نمو متسارع
كما قدم فريد اللواتي، رئيس مجلس إدارة مدرسة الإبداع العالمية ورقة عمل نيابة عن ملاك المدارس الخاصة تحدث فيها عن أهم التحديات التي تواجه قطاع المدارس الخاصة وتحول دون نموه لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة.
وتناول في ورقة العمل أيضا جانب نمو المدارس الخاصة من حيث أعداد المدارس وأعداد الطلبة الملتحقين بها. وفي ختام اللقاء فتح باب الحوار والنقاش بين المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وملاك المدارس الخاصة.

محاور مهمة
المشاركون في لقاء وزارة التربية والتعليم بملاك المدارس الخاصة أعربوا عن انطباعاتهم من تنظيم هذا اللقاء، حيث تقول خالدة بنت عبد الله بن محمد المسن مالكة مدرسة سما مسقط الخاصة: تمت مناقشة محاور مهمة وجذرية جمعت كثيرا من تساؤلات ملاك المدارس، وآليات العملية التربوية في المدارس الخاصة وما يجب وضعه في عين الاعتبار، والاهتمام به من أمن وسلامة الطلبة.

علاقة مباشرة
من جهتها قالت آمنة بنت محمد بن فرج الرواس مالكة مدرسة ريدان الخاصة ثنائية اللغة بمحافظة ظفار: كل المحاور كانت مهمة ولها علاقة مباشرة بالتعامل مع الجهات الحكومية، وهي تعتبر من أساسيات العمل في المدارس الخاصة، وكان أهم محور التعمين في القوى العاملة، حيث أن نسبة التعمين لا تتناسب مع الأعداد، بسبب زيادة عدد الوافدين، وهذا بدوره يؤثر على العملية التعليمية.
يأتي هذا اللقاء في إطار تفعيل التواصل بين الوزارة والقطاع الخاص المتمثل في المدارس الخاصة، والتعاون المشترك لتذليل كافة التحديات التي تواجه هذا القطاع.