مهرجان التمور نافذة تسويقية هامة لقطاع التمور بالسلطنة،

نزوى : سالم بن سليمان المسروري

اكد وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري بان مهرجان التمور العمانية تطور بشكل افضل وهو في دورته الرابعة هذا العام، حيث يعد نافذة تسويقية هامة لقطاع التمور بالسلطنة، كما ان سوق التمور هو الحدث الاهم في المهرجان ، الى جانب اللقاءات التي عقدت بمقر فروع الغرفة ومقرها الرئيسي والذي هو عبارة عن خلاصة تجارب وقصص واقعية لرواد الاعمال من المشاركات الفاعلة في قطاع التمور كتجارة تم امتهانها بشكل متطور كإنتاج وتسويق، كما اشتمل المهرجان على استعراض تجارب دول اخرى مثل السعودية وتونس،
جاء ذلك على هامش اختتام فعاليات مهرجان التمور الرابع الذي نظمته وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان حيث قام سعادته بتكريم المشاركين من المؤسسات والجهات الداعمة، كما قام بالتعرف على ما تتضمنه فعاليات الطلبة المشاركين في ركن السوق والذين ابدعوا بالعديد من المشاركات الفنية المعبرة والمسابقات الهادفة.
و ااضاف سعادته :" عرفت الصور المعبرة في المعرض التصويري عن العلاقة الحميمية التي تربط الانسان العماني بالنخلة منذ القدم، كما ان مسابقة نخلتي استهدفت فئة هامة في المجتمع وهم الطلبة بهدف تأسيس مرحلة هامة في الارتباط بالنخلة، كما صدر طابع بريدي يحمل شعار المهرجان بما يعد سفير متنقل يحمل مضمون النخلة في كافة الانحاء التي يكون للطابع البريدي وجود له محليا واقليميا ودوليا، كذلك بالنسبة لبطاقات الهاتف التي حملت ايضا شعار المهرجان، وكان لركن الطفل حضور ايضا بما ينم عن مدى أهمية النخلة في نفوس العمانيين منذ الصغر، مع وجود قرابة 7.6 مليون نخلة، وكذلك مشروع المليون نخلة، كل هذه الجهود تصب في منظومة متكاملة.
كما عبر سعادته عن سروره بالتفاعل مع أنشطة المهرجان منذ انطلاقته، مما يدل ايضا على اهمية تعظيم العائد الاقتصادي لمنتجات النخلة التي لا تقف عند مجرد جني محصول التمور، بل يتعدى ذلك الى الانتفاع بمنتجات الاخرى من السعف والجذوع وغيرها في العديد من المنتجات المتعلقة بحياة الانسان، وبلا شك ان المهرجان في دوراته الاربع احدث نقلة نوعية في الاهتمام بالنخلة خاصة من حيث الارتقاء بالجانب التسويقي كما نوعا