حصل فريق "سوا نبني" على جائزة الشباب للمبادرات التطوعية والإنسانية بعد اختياره ضمن أفضل عشر مبادرات في الوطن العربي وتم تكريم الفريق من وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت معالي الشيخ سليمان الحمود الصباح حيث تسلّم الجائزة نيابةً عن الفريق رئيس اللجنة الإعلامية بالفريق أنور المحروقي وذلك خلال الحفل الذي أقيم مؤخرا بالعاصمة الكويتية الكويت.
شارك في هذه المسابقة 640 فريقًا من أرجاء الوطن العربي، تأهل منهم 125 فريقا استوفوا الشروط والمعايير الخاصة بالجائزة، فقد تم تقييم المبادرات وفقًا لأدائها وخطة عملها وخدماتها ومدى تناسبها مع الأهداف الرئيسية للجائزة، وغيرها من المعايير.
وعقب عودة الفريق التقت "7 أيام" برئيس اللجنة الإعلامية بالفريق أنور المحروقي الذي قال: إن الترشيح للمشاركة في هذه الجائزة جاء من خلال تواصلهم كفريق مع القائمين على الجائزة عقب إعلانهم عن المسابقة على حساب جائزة مبادرات الشباب في ديسمبر من العام 2015، وقاموا كفريق بإرسال ملف المشاركة حسب الاستمارة المعدة لذلك وبعدها بفترة تلقوا رسالة من القائمين على الجائزة تأكد تأهل الفريق من ضمن 640 مبادرة مشاركة ليتم تصفيتهم إلى ١٢٥ مبادرة، ثم تمت عدة تصفيات أخرى وكانوا من الفائزين ضمن أفضل 10 مبادرات تطوعية وإنسانية على مستوى الوطن العربي.
وأشار المحروقي إلى أنهم كفريق لم يتوقعوا مثل هذا الفوز خاصة عندما علموا أن عدد المبادرات المشاركة وصل إلى 640 مبادرة، وأضاف قائلا: ذهبنا للتعريف بالفريق ولمشاركة الأشقاء في هذا التجمع التطوعي الجميل، وكانت التوقعات صعبة لكون الفرق المشاركة لا تقل شأناً من حيث الأفكار والأهداف فقد كانت المنافسة قوية، ولكن بفضل الله نلنا شرف التكريم من ضمن أفضل عشر مبادرات على مستوى الوطن العربي من أصل 125 فريقا ومبادرة متأهلة.
أكد المحروقي على أن هذا التكريم يعني بالنسبة لهم كفريق خيري الكثير، فهو بمثابة الدافع المعنوي لبذل المزيد من العطاء والجهد وهو كذلك تكريم لجهود الأعضاء والمتطوعين الذين يبذلون جهودهم وطاقاتهم للرقي بالمجتمع ورفعة الوطن في شتى المحافل المحلية والإقليمية.
وعن الخطط المستقبلية للفريق قال: مستمرون في ترميم منازل الأسر المعسرة واستقبال الأثاث وإعادة تدويره وإرساله للأسر المعسرة والمتعففة، كما يسعى الفريق لتوسيع نطاق عمله لكافة محافظات السلطنة، كما أننا نسعى لإيجاد الدعم اللازم لمشاريع مستدامة تخدم الأسر المعسرة لتكون قادرة على الانتاج والتعايش بسهولة في بيئتها المحيطة دون الحاجة لمساعدات مستقبلاً.