مسقط ـ عزان الحوسني
بتنظيم من الأكاديمية الدولية للتدريب، تفتتح وزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية يوم السابع من نوفمبر المقبل ملتقى الاستثمار في التعليم الخاص، بعنوان «البرامج والمؤهلات الدولية» وذلك بفندق كراون بلازا، وبمشاركة خبراء دوليين في مجال الاستثمار في التعليم وبمشاركة المؤسسات المانحة للبرامج والمؤهلات الدولية ومشغلي المدارس الخاصة والمستثمرين في مجال التعليم وممثلي المؤسسات التمويلية.
مديرة دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة سهام بنت أحمد الريامية تحدثت حول الملتقى وما سيطرح فيه قائلة: سيبحث الملتقى الأول للاستثمار في التعليم الخاص في الاشتراطات والضوابط والمعايير المعتمدة في بناء التعليم الخاص والتي من شأنها أن تساهم في زيادة المنافسة وفتح فرص استثمارية جديدة في هذا القطاع، وتقديم أفضل الخدمات من أجل جذب الطلبة للانخراط في المدارس الخاصة.
وأوضحت الريامية أن الملتقى يهدف إلى تعزيز قنوات التواصل مع المؤسسات المانحة للبرامج والمؤهلات الدولية، والشركات الخاصة بالخدمات التربوية، والمؤسسات المالية والاستثمارية، كما سيتضمن جلسات علمية يشارك فيها خبراء متخصصون في البرامج التعليمية الدولية لمناقشة مواضيع محددة في المجال التعليمي.
وأضافت الريامية أن عملية تطوير مسيرة التعليم أصبحت من الأولويات التي يجب رعايتها ومتابعتها وذلك من خلال تطبيق مناهج ومؤهلات دولية عالمية مختلفة، بحكم أن هذه البرامج الدولية تطبق معايير معتمدة دولياً في تطبيق وتطوير المناهج الدراسية في المدارس ثنائية اللغة والمدارس الدولية.
كما تحدث الرئيس التنفيذي للأكاديمية الدولية للتعليم والتدريب محمد غنيمة قائلا: إنه رغم أن التعليم الحكومي هو الأساس، بسبب الثقة بخبرة الحكومة وقوة الدولة، وتطور مؤسساتها، وتعدد قدراتها، إلا أن الانفتاح الحضاري العالمي بأسره على بعضه بعضا، واختلاط الجنسيات بكافة أطيافها، والتدفق السكاني، جعل من وجود التعليم الخاص ضرورة حتمية ليتواءم مع المدارس الحكومية، ويسهم بفعالية في دفع العجلة التنموية بمشاركة التعليم الحكومي في تعليم الطلاب والعناية بالنشء وبالأجيال في المراحل التعليمية المختلفة بداية من التعليم ما قبل المدرسة وحتى التعليم الجامعي.
وأكد غنيمة أنه كان من الضروري تنظيم هذا الملتقى لما يشكله التعليم الخاص في السلطنة من بيئة خصبة، حيث سيتضمن الملتقى طرح عدة مواضيع منها آلية تطوير البرامج والمناهج الدولية بما يتناسب مع رفع جودة التعليم الخاص في السلطنة.
وسيقدم أوراق العمل نخبة من المستوى العالمي من الخبراء والمختصين.