في ختام الجولة السابعة لدوري عمانتل للمحترفين مواجهة جماهيرية بين الملك الفنجاوي والتماسيح في السيب

الجماهير الأحد ٢٣/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٠:٠٧ ص
في ختام الجولة السابعة لدوري عمانتل للمحترفين 
مواجهة جماهيرية بين الملك الفنجاوي والتماسيح   في السيب

تقديم – ذياب البلوشي

تختتم اليوم الأحد مباريات الجولة السابعة لدوري عمانتل للمحترفين بخمس مباريات مهمة حيث يحل السويق بنجومه ضيفا على الرستاق في لقاء تضميد الجراح بعد أن فشل الفريقان في تحقيق النتائج المطلوبة هذا الموسم وهما يتساويان في عدد النقاط برصيد 5 نقاط لكل فريق، ويأمل المارد العرباوي في العودة الى الإنتصارات سريعا بعد أن تعرض للهزيمة الأولى هذا الموسم في الجولة الفائتة عندما يستضيف فريق مسقط الجريح وصاحب المركز قبل الأخير فيما يبحث الشباب المنطلق بقوة هذا الموسم الإستمرار في الصدارة عندما يحل ضيفا على النهضة والذي لا يقدم مستويات جيدة هذا الموسم، وفي موقعة جماهيرية ساخنة يبحث صحار عن إستغلال معاناة فنجاء عندما يحل ضيفا عليه في مواجهة صعبة على الطرفين، ويبحث نادي عمان عن مواصلة عروضه الجيدة هذا الموسم عندما يحل ضيفا على جعلان صاحب المركز الأخير والذي لم يحقق أي فوز حتى الآن.

مباريات اليوم الأحد

الرستاق يستضيف السويق الساعة 05:00 باستاد السيب الرياضي
العروبة يستضيف مسقط الساعة 05:00 بمجمع صور الرياضي
النهضة يستضيف الشباب الساعة 06:15 بمجمع البريمي الرياضي
فنجاء يستضيف صحار الساعة 08:00 مساء باستاد السيب الرياضي
جعلان يستضيف نادي عمان الساعة 08:00 مساء بمجمع صور الرياضي

تضميد الجراح
في المباراة الأولى يستضيف الرستاق فريق السويق في لقاء الجريحين من أجل تضميد الجراح والعودة الى المسار الصحيح، وحقق الفريقان نتائج غير مرضية في الجولة الفائتة وفي الدوري بشكل عام حيث تعرض الرستاق للخسارة أمام فريق عمان وتعادل السويق أمام الخابورة والفريقان يملكان نفس الرصيد من النقاط بخمس نقاط لكن الرستاق يتقدم بفارق الأهداف ومباراة اليوم فرصة لفك الشراكة والعودة الى المسار الصحيح، فريق الرستاق رغم تقديمه للمتسويات الجيدة في جميع المباريات إلا أن المشكلة أن الفريق لا يستطيع إنهاء المباريات لصالحه والمشكلة الكبرى في الفريق الأخطاء الدفاعية والضربات الثابتة، ورغم محاولات سويب في معالجة الأخطاء الدفاعية إلا أن جميع المحاولات لم تأتي بالنتيجة والفريق إستمر في إستقبال الأهداف لضعف التغطية الدفاعية واليوم هو في مواجهة السويق الفريق الذي يملك في صفوفه كوكبة من النجوم القادرين على الوصول الى شباك الرستاق إن لم يعالج الفريق أخطاءه الدفاعية، أما السويق فهو المفاجأة حتى الآن بكوكبة من النجوم في صفوفه لكن النتائج السلبية مازالت مستمرة، وعلى الرغم من تحقيقه للإنتصار في الجولة قبل الماضية على حساب صحم وتوقع المتابعون بأن أصفر الباطنة قد إنطلق فعلا نحو القمة إلا أنه عاد سريعا وسقط في فخ التعادل أمام الخابورة لتعود الإنتقادات في وجه المدرب علي الخنبشي والذي بدوره يأمل في تخفيف الضغوطات من جديد والفوز على الرستاق وهو يدرك جيدا بأن الفشل في التغلب على فريق صاعد للمرة الأولى الى دوري المحترفين ستكون بمثابة السقطة الكبرى وستكون عواقبه كبيرة على الفريق وعلى المدرب بشكل عام.

العودة الى المنافسة
يستضيف العروبة فريق مسقط وعينه على معاناة فريق العاصمة ومعنوياته المهزوزة هذا الموسم من أجل تحقيق العلامة الكاملة وتعويض الخسارة الأولى التي تعرض لها في الجولة الفائتة أمام فريق الشباب، وعلى الرغم من الهزيمة التي تعرض لها المارد إلا أنه مازال قريب من فرق القمة فهو في المركز الخامس حاليا برصيد 11 نقطة والفارق بينه وبين المتصدر 3 نقاط ولذلك فإن مواصلة نزيف النقاط ليس من صالح الفريق والمارد مطالب بالعودة السريعة الى نغمة الفوز من أجل مصالحة جماهيره والعودة لمزاحمة القمة من جديد، وسيتفقد الفريق العرباوي في مباراة اليوم لمهاجمه أحمد السيابي الذي طُرد في الجولة الفائتة أمام الشباب لكن بوجود لاعبين آخرين مثل عبد الواسع المطري وسعود خميس ومحمد تقي لا خوف على المارد وإن نجح المدرب أحمد العلوي في إستغلال معاناة مسقط في الفترة الحالية فإن الفوز لن يكون بعيدا عن متناوله لكن وجب إحترام الخصم وآماله في التعويض، أما مسقط صاحب المركز قبل الأخير فهو واصل معاناته هذا الموسم وخيب آمال جماهيره في أول ست جولات وربما مباراة اليوم ستكون الفرصة الأخيرة لمدربه شريف الخشاب لتحقيق نتيجة طيبة وإلا فإن مصيره في الإستمرار سيكون صعبا ومصير فريقه أيضا ستزداد صعوبة في الجولات المقبلة والفريق في مواجهة صعبة لكن إن كنت تبحث عن العودة وأن تصالح جماهيرك فإن العودة على حساب فرق مرشحة مثل العروبة ستكون لها مذاق آخر.

الإستمرار في الصدارة
يحل الشباب ضيفا على النهضة وعينه على النقاط الثلاث من أجل الإستمرار في الصدارة، وقدم الشباب نفسه بصورة قوية هذا الموسم على الرغم من أن الفرق كان بعيدا عن الترشيحات ولم يعلن عن تعاقدات من العيار الثقيل لكنه بحث عن اللاعبين على حسب ما يحتاجه الفريق ليخرج لنا وليد السعدي مدرب الفريق بفريق متكامل الصفوف ومتجانس ويقدمون أجمل المستويات بكرة قدم جماعية فيما خرج البعض يقول بأن البداية وأن الفريق لن يواصل على هذا الطريق لكن الفوز الذي حققه في الجولة الفائتة على حساب العروبة أحد فرق القمة كان أفضل رد على هذه الآراء والآن الفريق الشبابي أصبح في الواجهة وهو متصدر والمهمة ستزيد صعوبة في كل جولة لأن الفريق مطالب بالحفاظ على القمة ولكن إن إستمر الفريق في تقديم نفس المستوى الذي قدمه في الشوط الثاني أمام العروبة فإن الفريق من الصعب إيقافه واليوم هو أمام النهضة ووالسعدي يدرك جيدا أن النهضة جريح ومتعثر لكن من الممكن أن ينتفض في أية لحظة فهو فريق كبير ويملك كوكبة من اللاعبين البارزين مثل علي الجابري ومنصور النعيمي وغيرهم فهل ترضى الصقور الشبابية أن تكون إنتفاضة العنيد على حسابهم؟ أم أن الصقور سيستمرون في كسب النقاط والضحية القادمة هو فريق النهضة؟

موقعة جماهيرية ساخنة
من المباريات البارزة والقوية والصعبة في الجولة السابعة هي مواجهة فنجاء الجريح بضيفه صحار المتحفز والذي يحظى بمساندة جماهيرية كبيرة في السلطنة، الفريقان يبحثان عن النقاط الثلاث ونتيجة التعادل لن تخدمهما ففريق فنجاء فاجأ جماهيره بمستويات ونتائج متراجعة وتعرض لعدة هزات آخرها بهدفين نظيفين أمام النصر في الجولة الفائتة وهو لن يرضى اليوم بنتيجة غير الفوز من أجل تعويض نتائجه السلبية ومصالحة جماهيره وصحار المنطلق بقوة والذي عوض هزيمته في الجولة قبل الفائتة بإنتصار كبير في الجولة الفائتة على حساب النهضة بأربعة أهداف ليعود الى مزاحمة القمة، من المتوقع أن تشهد الموقعة حضورا جماهيرا خاصة وأن فنجاء سيخوض اللقاء على أرضه وجماهيره ستحضر لمساندته من أجل الخروج من عنق الزجاجة وصحار جماهيره معروفة بالزحف خلف الفريق حتى وإن تطلب الأمر المغادرة الى العاصمة لكن الأهم هو تشجيع الفريق ومساندته مهما كانت الظروف، ويعاني فنجاء هذا الموسم من العديد من الأخطاء والواضح بأن الفريق متأثر برحيل عدد من لاعبيه الى أندية أخرى وعلى الرغم من التعاقدات الجيدة للفريق لتعويض رحيل النجوم إلا أن النتائج الإيجابية لم تظهر حتى الآن والفريق يواجه صعوبات عندما يواجه فرق القمة واليوم سيواجه فريقا آخر من فرق القمة وهو صحار فهل سيواصل الإنهيار أم أن مباراة صحار ستكتب العودة الحقيقية لحامل اللقب الى المسار الصحيح؟ من جانبه فإن صحار والذي يعيش في أيام جميله من التألق يبحث عن إنتصار جديد وإستغلال معاناة فنجاء في الفترة الأخيرة، ويملك صحار 13 نقطة في المركز الثالث وهو أحد المنافسين على الصدارة، ويعول مراد مولاي مدرب صحار على المهاجم خليفة الجهوري هداف الدوري وصاحب الثلاثية في شباك النهضة وهو يعتبر أحد أخطر المهاجمين في الفترة الحالية ويأمل في مغازلة شباك الملك الفنجاوي اليوم من أجل إهداء جماهير التماسيح إنتصارا جديدا.

مواصلة الإنطلاقة في لقاء الذكريات
يأمل نادي عمان في مواصلة إنطلاقته القوية والزحف نحو القمة في جدول الترتيب عندما يحل ضيفا على فريق جعلان في مباراة إعادة ذكريات مواجهات الفريقين في دوري الدرجة الأولى، وتأهل الفريقان هذا الموسم الى دوري المحترفين هذا الموسم برفقة الرستاق لكن من المتأهلين الثلاثة يعتبر فريق عمان هو الأبرز حتى الآن فهو حقق ثلاث إنتصارات حتى الآن ويملك من الرصيد 10 نقاط ليفاجأ الجميع بعد أن كان بعيدا عن الترشيحات لكنه عمل بصمت وبقيادة مدرب يعتبر من أبرز المدربين هذا الموسم وهو أندريس جارسيا الذي يعرف جيدا قراءة الخصوم وإستغلال نقاط الضعف، وكان فريق عمان قد نجح في تحقيق الفوز على الرستاق في الجولة الفائتة وها هو اليوم في مواجهة الممثل الآخر القادم من الدرجة الأولى وكل الترشيحات تنصب لصالحه عطفا على النتائج السابقة لكن هذا لا يعني بأن الفريق ضامن الفوز والمطلوب منه الإستمرار على نفس هذه المستويات وإحترام الخصم المتعثر والذي سيقاتل من أجل تحقيق الفوز الأول له هذا الموسم، ويعول نادي عمان كثيرا على المتألق المنذر العلوي أحد الوجوه البارزة هذا الموسم والذي يتألق هذا الموسم مع العميد نادي عمان، من جانب آخر يبحث جعلان عن إنتصاره الأول وهو يواجه عمان بعد أن كان قريبا من تحقيق هذا الإنتصار في الجولة الفائتة لكنه خرج بتعادل خاسر أمام مسقط إلا أن أبناء جعلان واثقون من قدرات الفريق في تحقيق الإنتصار الذي طال إنتظاره أمام فريق عمان اليوم.