جدة - ش
شاركت السلطنة ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية أمس في الاجتماع السابع والثلاثين للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث ترأس وفد السلطنة وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية سعادة نجيب بن علي الرواس.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع عددا من المواضيع البيئية المهمة كدراسة مشروع إنشاء مركز الرصد البيئي لدول مجلس التعاون الخليجي ومشروع برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج، والبرامج التدريبية المقترحة من قبل جامعة السلطان قابوس في تدريب المهنيين البيئيين في مختلف البرامج البيئية كالتنوع البيولوجي وصون الطبيعة والحياة الفطرية وإدارتها والتلوث البيئي ورصده وإدارته ومفاوضات السياسات والاتفاقيات الدولية، حيث يأتي تنفيذ هذه البرامج التدريبية في إطار دعم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الخاص لقطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى موضوع البوابة البيئية الخليجية الالكترونية، ومشروع خطة العمل الإستراتيجية لأعمال لجنة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة (2017-2021).
كما اطلع أصحاب السعادة الوكلاء على التعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة في المجالات البيئية المختلفة والتي تشمل تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية ونقل التكنولوجيا الحديثة، هذا بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية كاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ واتفاقية مكافحة التصحر والنهج الدولي لإدارة المواد الكيميائية واتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون والتصور الخاص بالحد من أخطار الكوارث والأنظمة والقوانين والتشريعات البيئية الصادرة في إطار مجلس التعاون والخطة الخمسية الثانية للجنة التوعية والإعلام البيئي لدول المجلس وجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية وتعزيز التربية البيئية في المناهج الدراسية في دول المجلس وغيرها من المواضيع المعنية بالأدلة الاسترشادية والأنظمة البيئة الموحدة بدول مجلس التعاون الخليجي.