جابر نصار
Jabeerq8@hotmail.com
الكرة السعودية خلال مرحلة الستينيات والسبعينيات كانت متواضعة المستوى، ولم تحقق أي إنجاز يُذكر، ومع ارتفاع مستوى الدوري مع بداية الثمانينيات ارتفع رتم الأداء سريعا مع جيل ممتع منهم سالم مروان وعبدالله الدعيع وصالح النعيمة وحسين البيشي ومحمد عبدالجواد وناصر المنصور ومحيسن الجمعان وفهد المصبيح وماجد عبدالله وشايع النفيسة وآخرون ومع هذا الجيل تحقق حلم غالٍ عام 1984 في الفوز بكأس أمم آسيا عن جدارة واستحقاق، وبعدها بأربع سنوات أيضا حقق الفريق كأس آسيا للمرة الثانية مع جيل يوسف الثنيان وفهد الهريفي وعبدالله صالح واحمد جميل ومعهم عناصر الخبرة ممن فازوا بالكأس الأول ليكون صالح النعيمة أول وآخر لاعب سعودي يحمل كأس البطولة مرتين متتاليتين، ثم الإنجاز الأكبر بالتأهل لنهائيات كأس العالم عام 1994 مع جيل لا يعوض منهم محمد الدعيع وسعيد العويران والمرحوم محمد الخليوي أو فهد المهلل وحمزة إدريس وفؤاد أنور وسامي الجابر وسالم سرور وخالد مسعد، وخلال السنوات الخمس الأخيرة انطفأ بريق الأخضر وساءت نتائجه لغياب التخطيط وعدم حسن اختيار اللاعبين والمدربين، بقى الدوري ساخنا ومنتخبا هشا يحتل المراكز الأخيرة، ولكن في تصفيات كأس العالم الحالية تغيرت أشياء كثيرة من أهمها عودة الروح القتالية للاعبين ووضع حوافز مادية واختيار صفوة اللاعبين مع التعاقد مع مدرب قوي الشخصية يملك عقلية جبارة وبعد نظر، لذا لا غرابة أن يتصدر الأخضر مجموعته وأن يقدم لاعبوه عزفا رياضيا كرويا فنيا أثار الإعجاب في مباراته الأخيرة أمام منتخب الإمارات الشقيق وسجل لاعبوه ثلاثة أهداف والجميع يقول (الزود عندي) مع حضور جماهيري (يسر الناظرين) كان له دافعا كبيرا أن يزيد حماس اللاعبين، في المقابل وضح جليا تراجع مستوى المنتخب الإماراتي مع مدرب وطني حلوله في الملعب شحيحة لا يقرأ المباريات بشكل جيد مع وجود عناصر تمثل خمسة لاعبين غير فعالين ونقاط ضعف واضحة وكثرت أخطاؤهم حتى أنهم لم يحسنوا إيقاف مصادر الخطورة الثلاثي المرعب تيسير الجاسم ويحيى الشهري وفهد المولد، وعلى الرغم من وفرة اللاعبين الجيدين في الدوري الإماراتي إلا أن اختيار اللاعبين لم يطرأ عليه تغيير منذ خمس سنوات والخسارة للمنتخب ستشكل ضغطا كبيرا على الجميع خاصة وأن الأمل لا زال موجودا وهناك جولات مقبلة تتغير فيها اشياء كثيرة إذا تم التعامل بشكل جيد، ولا زال لدى منتخبات أستراليا واليابان والعراق أمل مثلها مثل الإمارات في حين أن الاداء القطري لم يتغير كثيرا رغم بعض التغييرات التي طالت بعض العناصر الأساسية، ومن الصعوبة أن يكون للعنابي حظ وافر فيما تبقى من التصفيات الساخنة التي استمتعنا في أغلب مبارياتها.
شربكة.. دربكة
تبحث في مباريات الدوري الكويتي لكرة القدم عن لاعبين (يترسون العين) في مستواهم الفني فلا تجد، فتبحث عن أهداف قديمة لنجوم كبار لمشاهدتها وتقول بينك وبين نفسك بعد أخذ نفس عميق: أين كنا وأين وصلنا!!
،،،،،،،،،
رونالدو ظاهرة كروية من الصعب تكرارها حتى بعض تصرفاته السلبية (نطوفها)، هو لاعب يعشق كرة القدم ويكره الخسارة ويعشق الكاميرا كثيرا وهذا ملاحظ عند دخوله للملعب مع فريقه، نظراته تتجه فورا لشاشة الملعب..
،،،،،،،،،،،،
تشلسي الإنجليزي لم يعد الفريق الممتع ايام دروجبا ولامبارد واشني كول وانيلكا والحارس بيتر تشيك، هذا الفريق فقد الكثير من لمعانه الكروي..
آخر شربكة
اللي يبي قربك وشاري وصالك
احفظ وصاله واشتر القرب بالقرب
واللي يفلت من حباله.. حباله
خلك عليه أبعد من الشرق لي الغرب!