مسقط-
كشفت شركة عمران –المطور الرئيسي لمشروع مدينة العرفان الحضري بمسقط – عن 10 فرص استثمارية في المشروع، وتأتي هذه الفرص في إطار تطوير الشركة لهذا المشروع الحيوي الذي سيشكل مركزاً رائداً للأعمال يستقطب كبريات الشركات لتأسيس مكاتبها الرئيسية في المدينة.
ويعتبر مشروع مدينة العرفان الوجهة الأحدث للتنمية الحضرية في السلطنة حيث يمتد على مساحة 7.4 مليون متر مربع على مقربة من مطار مسقط الدولي، ويقدم المشروع مرافق متعددة الاستخدامات تم تصميمها وفق أعلى المعايير العالمية، ما يجعله مركزاً إستراتيجياً نابضاً يجذب الشركات الكبرى في قطاعات عديدة كالسياحة والطيران، إلى جانب المؤسسات الطبية والتعليمية والمصرفية وغيرها. وتتضمن الفرص الإستثمارية التي كشفت عنها الشركة عددا من الأراضي للاستثمار مخصصة لتطوير مركز للأعمال ومكاتب رئيسية للشركات، إضافة الى أراض مخصصة للاستثمار في تطوير مستشفيات ومؤسسات تعليمية.
ويستلهم مخطط مشروع مدينة العرفان أحدث المعايير بمرافق مرموقة وبنى أساسية متكاملة تتوافر بها كافة الخدمات من شبكات الطرق والكهرباء والمياه و الإنترنت فائق السرعة وغيرها.
وللحديث عن هذه الفرص الاستثمارية، قال جيمس ويلسون الرئيس التنفيذي لشركة عمران: « في عمران ، نعمل جاهدين لنكون مساهمين أساسيين في جهود تنويع مصادر الدخل القومي للسلطنة ، وذلك من خلال العمل على جذب واستقطاب الاستثمارات الداخلية والخارجية إلى السلطنة بما يسهم بشكل إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني « وأضاف: « تحذو عمران حذو نماذج عالمية فذة مثل شركة جوجل والشركات الأخرى الناجحة التي أسست بيئات عمل تعزز التفكير المبتكر وثقافة العمل المبدعة. تترجم مدينة العرفان رؤيتنا في وضع نموذج للمدن المتطورة على مستوى السلطنة خلال السنوات المقبلة. كما سيقدم المشروع إضافة مهمة وعصرية للعاصمة مسقط .» «إستثمرت الحكومة بشكل واسع من خلال عمران بهدف وضع اللبنات الأساسية للتخطيط الحضري الذي يعكس أسلوب المدن الذكية المستقبلية.ويعد المشروع مثالاً واضحاً على التعاون المشترك لتنفيذ مدينة بمواصفات عالمية». «وقد أوكلت الحكومة لعمران مهمة بلورة رؤية السلطنة لصناعة معايير جديدة ووجهة حضرية مبتكرة في قلب العاصمة، وقد وضعت عمران هذه الرؤية والمخطط بالفعل وأصبح المجال مفتوحاً امام القطاع الخاص للمشاركة في وضع بصمته واقتناص الفرص الاستثمارية المطروحة».
وقال:» هناك حاجة ملحة لإيجاد بيئات عمل ذات جودة عالية في السلطنة، ونعمل في عمران على تغطية هذا النقص من خلال توفير مراكز أعمال بمعايير عالمية ووفقا لأحدث التقنيات في هذا المجال. نحن فخورون بالدور الذي نقوم به في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وسنعمل بكل جد على تحويل رؤيتنا الى واقع ملموس، حيث ستكون مدينة العرفان المكان الأمثل للباحثين عن الإقامة بالقرب من اماكن عملهم في مركز المدينة الجديد في العاصمة». واختتم ويلسون حديثه قائلاً: «ستحتضن مدينة العرفان المقرات الرئيسية لعدد من الشركات الكبرى في السلطنة كشركة عمران والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) بتصاميم عصرية أخاذة. وستتعاون الشركتان لتقديم خدمات وتكنولوجيا متطورة تترجم مفهوم المدن الذكية المتكاملة «.
وأضاف قائلاً: «من المخطط أن يحتضن مركز الأعمال في مدينة العرفان كبرى الشركات المحلية والإقليمية، كما أننا بدأنا النقاش مع عدد من أبرز الشركات المحلية كالطيران العماني الذي أبدى اهتماماً بتحويل مقره الرئيسي والمرافق الترفيهية والصحية للموظفين إلى مدينة العرفان».
ومن جانيه صرح صلاح بن سالم الغزالي، رئيس الاستثمارات بشركة عمران قائلاً: «تقدم عمران فرصاً عديدة وواعدة للمستثمرين المحليين والعالميين.نحن نعمل على تأسيس مركز أعمال جاذب يضم جملة من المرافق المتميزة كالمقاهي والمساحات الخضراء والمجمعات السكنية ذات الجودة العالية إلى جانب منافذ تسوق ملائمة. كما ستضم مدينة العرفان مرافق ترفيهية ومراكز للتسوق ومؤسسات تعليمية وصحية». وقد تم تصميم المخطط العام لمشروع مدينة العرفان ليحاكي التصميم المستدام للمشروع فرادة الثقافة العمانية وملامح التصميم العمراني الأصيل التي تترجم إستراتيجية التنمية الحضرية للسلطنة على المدى البعيد.
وبدمج كل مكونات التطوير الحضري ستصبح مدينة العرفان المركز الحيوي للمؤسسات العالمية كالمستشفيات والمدارس والفنادق الدولية ، وبلا شك ستحتضن المدينة مركزا عالمياً للمؤتمرات والمعارض والفعاليات والأحداث الكبرى، التي ستشكل بمجملها مرافق إضافية تؤكد على دور المدينة كمركز نابض وعملي للعاملين فيها.