بريطانيا تطلق حملة دولية لمحاكمة متشددي تنظيم داعش

لندن - ش

قال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي في بيان إن بريطانيا ستطلق حملة عالمية لمحاكمة متشددي تنظيم داعش اليوم الاثنين وهو اليوم الأول من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف البيان أن بريطانيا ستقود الحملة التي تطلق عليها "تقديم داعش للعدالة".
وسوف تطلق بريطانيا الحملة خلال لقاء يستضيفه وزير خارجيتها بوريس جونسون ويشارك في استضافته وزيرا خارجية العراق وبلجيكا والمفوض السامي لحقوق الإنسان والمحامية المدافعة عن حقوق الإنسان أمل كلوني والناشطة نادية مراد باسي طه.
وقال جونسون "سوف تسعى هذه الحملة العالمية إلى تحقيق العدالة لكافة ضحايا داعش وحشد صفوف المجتمع الدولي تصديا لجهود داعش في زرع الفرقة والكراهية."
وقال البيان إن بريطانيا ستدعو الأمم المتحدة للاضطلاع بإدارة هذه القضية بالإضافة للمطالبة بالتحرك لجمع وحفظ الأدلة على "الجرائم التي يرتكبها إرهابيو داعش."
وتشارك بريطانيا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
من جهة اخرى دعت النائبة العمالية إيفيت كوبر امس الأحد رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى إلى الوفاء بتعهد الحكومة بإعادة توطين 20 ألف لاجئ سورى بحلول عام 2018 بدلا من 2020، وعرض المزيد من المساعدة لمن يفرون من الحرب المستعرة هناك.
وقالت رئيسة فريق عمل حزب العمال الخاص باللاجئين أنه يجب على ماى استغلال قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة لإظهار "القيادة البريطانية فى معالجة أزمة اللاجئين"، مضيفة أنها ينبغى أن تسعى للحصول على دعم من القادة الدوليين لإنشاء طرق مأمونة لهؤلاء الفارين من الحرب والاضطهاد، والبناء على الالتزامات الخاصة بالمملكة المتحدة.
كما أضافت أن "الخطوة الأولى ستكون الوفاء بتعهد إعادة توطين 20 ألف لاجئ سورى فى وقت مبكر لأنه تم تأمين جميع الأماكن المخصصة لهم من قبل السلطات المحلية."
كما حثت كوبر رئسة الوزراء على إعادة توطين 500 لاجئ طفل وحيد قبل أعياد الميلاد، وضمان عدم ترك أى طفل وحده فى مخيم كاليه خلال موسم الأعياد، وقالت "من المشين أن الحكومة لم توطن اللاجئين الأطفال غير المصحوبين والموجودين حاليا فى إيطاليا وفرنسا واليونان، على الرغم من الالتزام بذلك فى مايو الماضى. "