42 شركة عمانية تستكشف فرص الاستثمار في روسيا

مؤشر الأحد ١٨/سبتمبر/٢٠١٦ ٠٥:٥١ ص
42  شركة عمانية تستكشف فرص الاستثمار في روسيا

سانت بطرسبرج – محمود بن سعيد العوفي
استعرض كبار رجال الاعمال العمانيون مع نظرائهم الروس فرص ومجالات الاستثمار في كلا البلدين وتذليل الصعوبات التي تعترض تعزيز حجم المبادلات التجارية والاستثمارية خاصة في قطاعات استراتيجية مثل السياحة والصناعة والتعدين واللوجستيات مؤكدين في الوقت ذاته على أهمية تنظيم اللقاءات والزيارات المتبادلة فيما بين البلدين خلال الفترة المقبلة منوهين بضرورة الاسراع في تأسيس مجلس رجال الاعمال العماني ـ الروسي والذي بدون شك سيحدد ملامح التعاون الاقتصادي فيما بين البلدين خلال المرحلة القادمة والوقوف على الكثير من جوانب التعاون خاصة بالنسبة لقطاع السياحة والصناعة.
جاء ذلك على هامش ملتقى رجال الاعمال العماني ـ الروسي والذي عقد بفندق كورنثيا بمدنية سانت بطرسبورج الروسية بحضور رؤساء وممثلين لاكثر من 150 شركة عمانية وروسية بالاضافة لعدد من المسؤولين في كلا البلدين حيث تم استعراض الإمكانيات والفرص المتاحة التي من شأنها أن تفتح افاق أرحب من التعاون مستفيدة من التطور الإمكانيات التنافسية المتاحة فيما بين البلدين بغية الوصول بها لمستويات أكبر من الأداء والنمو.
وتم على هامش اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم فيما بين غرفة تجارة وصناعة عمان وغرفة تجارة وصناعة بطرسبرج والتي تضمنت تسهيل تبادل الوفود التجارية وتعزيز العلاقات التجارية بالإضافة الى تبادل الخبرات والمعلومات حول الفرص الاستثمارية، وإقامة مركز اتصالات مع مجلس رجال الأعمال الروسي العماني.
ودعا رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة سعيد الكيومي، رجال الاعمال الروس الى استثمار الفرص والاستفادة من هذه الزيارات في تطوير العلاقات الاقتصادية مع السلطنة مؤكدا استعداد الغرفة لتذليل الصعوبات التي تحول دون تحقيق ذلك.
وقال في تصريح صحفي ان الغرفة تستهدف ايجاد شراكات اقتصادية حيث قامت بتسيير وفود للعديد من دول العالم وتمكنت من الحصول على عقود ووكالات تجارية مع شركات عالمية معروفة مشيرا الى ان الغرفة ماضية بتسيير هذه الوفود مع الحرص على اشراك مؤسسات القطاع الخاص الكبيرة أو الصغيرة منها والمتوسطة بهدف تحقيق الغايات والتوجهات المرجوة من تنظيم هذه الزيارات .
وأشار الكيومي الى ان السوق الروسي سوق واعد وكبير ويجب استثمار الفرص المتوفرة لصالحنا وزيادة المبادلات التجارية والشراكات الاقتصادية لضمان تحقيق الاستفادة المرجوة.
تطور العلاقات الثنائية
من جانبه أشاد سفير السلطنة المعتمد لدى روسيا الاتحادية سعادة يوسف بن عيسى الزدجالي في كلمته بالعلاقات الثنائية بين السلطنة وروسيا مؤكدا أنها تشهد مرحلة طيبة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتعليمية وكذلك التعاون بينهما في إطار المنظمات الدولية وفي مختلف المجالات.
وقال سعادته أن زيارة وفد كبار رجال الأعمال العمانيين تعد جزءا من سلسلة زيارات قام ويقوم بها مسؤولون على مختلف المستويات من كلا البلدين بهدف تعزيز وتطوير التعاون الثنائي وإيجاد آفاق مستقبلية بناءة ومثمرة للارتقاء به إلى مراتب متقدمة.
زيادة حجم التبادل التجاري
واوضح أن هذه الزيارة فرصة مناسبة لا سيما وأن حجم التبادل التجاري بين السلطنة وروسيا لا يزال دون المستوى المطلوب، وقال نحن في السلطنة نسعى لزيادته ورفده بقنوات جديدة تدعمه نحو الأفضل، كما نسعى الى توسيع العلاقات مع روسيا الاتحادية، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وإقامة الاتصالات العملية بين رجال الأعمال في بلدينا.
توفير الامكانيات والفرص
وأضاف الزدجالي: انطلاقا من إيماننا العميق بتوفير الامكانيات والفرص التي من شأنها أن تضطلع بدور حيوي وبناء ومهم في تطوير مسيرة العلاقات المستقبلية بين السلطنة وروسيا الاتحادية، فإننا هنا نود التأكيد بأن الزيارة الحالية لوفد السلطنة إلى روسيا هي الأولى من نوعها من حيث الحجم والتمثيل، حيث يضم الوفد أكثر من 45 شخصا بينهم رجال أعمال ورؤساء شركات ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من مختلف الجهات المعنية في السلطنة، مؤكدا حرص السلطنة على تعميق أواصر الصداقة والتعاون مع روسيا في شتى المجالات الأخرى، متمنيا أن تحقق هذه الزيارة الأهداف المرسومة لها من قبل الجانبين العماني الروسي.
بحث الفرص الاستثمارية
وكان ملتقى رجال الاعمال العماني الروسي الاول قد بدأ أعماله بكلمة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس رجال الأعمال الروسي العماني إيكاترينا ليبيديفا مشيرا الى ان تواجد 42 شركة عمانية فرصة لتبادل وجهات النظر في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري خاصة ان البلدين لديهما فرصا واعدة لتعزيز هذا التعاون في قطاعات كالسياحة والنفط والغاز والمالية والمصارف والتدريب وغيرها من المجالات التي يمكن لرجال الاعمال استغلالها بما يوجد
شراكات اقتصادية متنوعة.
وابدى استعداد رجال الاعمال في روسيا وتحديدا في بطرسبورغ الروسية لتطوير العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وايجاد تعاون وشراكات فاعلة بجانب تبادل الخبرات والمعلومات والزيارات.
واوضح قائلا: هناك تعاون اقتصادي متميز فيما بين روسيا ودول الخليج وقد تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ارتقت بمستوى هذا التعاون ومن ضمنها السلطنة منوها بضرورة تعزيز التعاون مع السلطنة بحكم الفرص التي تمتلكها وموقعها الاستراتيجي على خطوط الملاحة البحرية العالمية.
وقال: الكثير من رجال الاعمال الروس في بطر سبورغ زاروا السلطنة حيث أكدوا على أنها بلد جميل ومناخ مناسب للاستثمار ، ولذلك فان فهذه الزيارة ستفتح العديد من مجالات التعاون، وعلى رجال الاعمال في البلدين استغلالها بما يرفع من حجم المبادلات التجارية والاستثمارية. فرص متاحة
من جانبه قال ممثل العلاقات الخارجية في بطرسبورغ أن البلدين يمتلكان العديد من فرص التعاون المشتركة التي تتطلب التعريف بها وابرازها.
وقال أن مدينة بطرسبورغ لديها امكانيات استثمارية خاصة في قطاع السياحة وهناك رجال اعمال روس يمتلكون استثمارات كبيرة في العديد من دول مجلس، ويتطلعون لشراكات في مشاريع استثمارية بالسلطنة غير قطاع النفط والغاز، موضحا أن السلطنة لديها أرث ثقافي وفني وبحري كبير بحكم عمقها التاريخي وهذا الجوانب بحاجة لتسويق وترويج سياحي أكبر.
ايجاد شراكات اقتصادية
وأكد مدير عام مجلس رجال الأعمال الروسي العماني فلاديمير ديرجاشيف على أهمية الإسراع في تشكيل المجلس لما له من أهمية استراتيجية خلال المرحلة القادمة خاصة مع ما تشهده العلاقات العمانية الروسية على المستويين السياسي والثقافي مؤكدا أن تفعيل مجلس رجال الاعمال سيوجد مسارات جديدة لتعزيز حجم التعاون الاقتصادي وايجاد شراكات اقتصادية بين رجال الاعمال في كلا البلدين.
وأضاف ان مجلس رجال الاعمال سيلعب دورا في تقديم الخدمات الاستشارية وعقد اللقاءات والزيارات المتبادلة وتوفير المعلومات والاحصائيات للجهات الحكومية والخاصة بجانب تنشيط العلاقات التجارية والوقوف على نوعية المشاريع الاستثمارية المشتركة وتسهيل خدمات الحصول على التراخيص والاجراءات المطلوبة لرجال الاعمال، منوها بضرورة توفير قاعدة معلومات للشركات ، حيث تم انشاء موقع الكتروني ونأمل من الشركات العمانية التسجيل بهذا الموقع حتى يتسنى لنا التسويق والتعريف بهذه الشركات والبحث عن شركاء جدد.
وقال كانت هناك زيارة للسلطنة منذ عدة أشهر حيث تم بحث التعاون في مجال الاستثمار ومن ضمنها إقامة مشروع استثماري مشترك لانتاج السيليكون والإستفادة من التجربة الروسية في هذا المجال ونأمل ان يرى هذا المشروع النور.
أوراق عمل
وتخلل الملتقى تقديم أوراق عمل استعرضت العديد من الجوانب والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.
وقدمت المهندسة نسرين بنت أحمد جعفر الخبيرة الاقتصادية بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" ورقة عمل حول الاقتصاد العماني وفرص الاستثمار بالقطاعات ذات الأولوية بالسلطنة حسب الخطة الخمسية التاسعة، مؤكدة أن السلطنة تقدم مجموعة من المزايا والحوافز للمستثمرين الاجنبيين.
بعدها عقد رجال الاعمال العمانيين لقاءات ثنائية مع نظرائهم الروس بحثوا مجالات التعاون المشتركة وفرص الاستثمار المتاحة وإمكانية عقد وكالات وعقود تجارية.
بحث مجالات التعاون
وفي لقاءات مع رجال الاعمال المشاركين فقد اكدوا على اهمية مثل هذه الزيارات في فتح افاق اوسع للتعاون وايجاد شراكات وجذب استثمارات جديدة الى السلطنة.
يقول حسين جواد "رجل اعمال" زيارة فسانت بطرسبورج كانت فرصة لبحث مجالات التعاون مع المسؤولين ورجال الاعمال الروس بهدف الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي مع روسيا خاصة في مجالات كالصناعة والسياحة والاسماك والتعدين واللوجستيات وهذه هي أهم القطاعات التي تستهدفها الحكومة خلال السنوات المقبلة.
ودعا الى الاستفادة من الامكانيات والخبرات المتاحة وإيجاد شراكات اقتصادية ، خاصة وان روسيا تمتلك إمكانيات كبيرة، منوها الى اهمية عقد مزيد من اللقاءات والزيارات بين البلدين، مشيرا الى ان روسيا دولة مصدرة للسياحة ولذلك أجد من الاهمية العمل على تنظيم حزم سياحية وإقامة المعارض الترويجية وفتح مكاتب سياحة وخط طيران مع روسيا بالإضافة لتسهيل استخراج التأشيرات وهذا من شأنه ان يخلق مجالات لتعاون أكبر في المستقبل القريب مباركا جهود الغرفة لتنظيم مثل هذه الزيارات.
أسواق واستثمارات جديدة
أحمد بن علي المحروقي عضو مجلس إدارة الجمعية العقارية العمانية يرى ان عمل غرفة تجارة وصناعة عمان الدور الذي تضطلع بها الغرفة من في تسيير وفود لمختلف الدول يعزز دورها المتمثل في البحث عن أسواق واستثمارات جديدة مهمة كالسوق الروسي الذي يعتبر واحدا من أكثر الاسواق العالمية تطورا ونموا.
وقال أن اللقاء الذي جمعنا مع رجال الاعمال الروس فتح أمامنا كرجال أعمال العديد من قنوات التواصل والاتصال ولديهم الرغبة في دخول السوق العماني مستفيدين من القيمة التنافسية التي توفرها قطاعات النفط والغاز والسياحة والصناعة والتعدين مشيرا الى أن مثل هذه الزيارات بلا شك ستدفع بالمبادلات التجارية للامام وستوجد شراكات اقتصادية متنوعة نأمل ان يتم استثمارها بالشكل الصحيح.
الفرص الاستثمارية والموقع الاستراتيجي
في المقابل قال يونس البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة طريق الغاز ان المقومات والفرص الاستثمارية التي تمتلكها السلطنة بجانب الموقع الاستراتيجي من المهم تسويقها والترويج لها خاصة في دولة مثل روسيا لمكانتها الاقتصادية وهنا تأتي اهمية هذه الزيارات التي تستهدف ايجاد شراكات اقتصادية مع مختلف دول العالم.
وأكد البلوشي على أهمية تفعيل مجلس رجال الاعمال العماني الروسي والذي بدون شك سيفتح الطريق أمام المستثمرين العمانيين والروس لدراسة إقامة العديد من المشاريع المشتركة بالإضافة لوضع برامج وخطط حول مستقبل هذا التعاون من خلال تحديد القطاعات المستهدفة لتعزيز هذا التعاون.
وقال ان اللقاء الذي جمعنا برجال الاعمال الروس كان جيدا وفتح أمام الجانبين فرصة للوقوف على العقبات التي ربما تعترض هذا التعاون وايضا مناقشة اقامة مشاريع مشاركة خاصة وان المشاركين من الوفد العماني يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية.
تبادل المعلومات
واعتبر الشيخ سالم بن علي السيابي صاحب مجموعة السيابي العالمية الملتقى فرصة لتبادل المعلومات بين رجال الاعمال في البلدين والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وامكانية الاستفادة منها ، مشيرا الى ان مثل هذه الزيارات من شانها ان تفتح افاقا أوسع للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية.
ونوه الى ان روسيا تمتاز بالكثير من الخبرات والامكانيات في بعض المجالات كما هي التقنيات الا انه ينبغي قبل الشروع في اي شراكات ،وهذا بشكل عام، التحلي بالحذر والاطلاع على القوانين والانظمة ودراستها ومعرفة الحوافز الموجودة والوضع السياسي والاقتصادي.
خط مباشر
من جانبه قال مصطفى احمد سلمان الرئيس التنفيذي لشركة المتحدة للأوراق المالية لقد تعرفنا على الفرص السياحية ومجالات التعاون الممكنة مشيرا الى ان من القطاعات التي ينبغي التركيز عليها الصناعات الثقيلة والتي تتميز فيها روسيا كما ان هناك قطاع صناعة الاغذية والتقنيات.
ويرى سلمان ضرورة وجود خطوط مباشرة بين البلدين الى جانب تسهيل التأشيرات لتأسيس تعاون اقتصادي وتجاري ، داعيا الى ايجاد لجنة متابعة في الغرفة لابراز الاتفاقيات مما سيكون له دور في تفعيلها، وبالتالي سينعكس على حجم التبادل التجاري مع مختلف الدول.
وكان من بين المجالات المطروحة للتعاون بين السلطنة وروسيا واخذت حيزا من اللقاءات هو مجال السليكون حيث توجد دراسة لإمكانية الشراكة بين شركات عمانية وروسية لاقامة مشروع من هذا النوع.
وعلق الشيخ علي الكلباني صاحب مجموعة الكلباني لقد ناقشنا هذا الامر مع شركات روسية والتي ابدت استعدادها لعمل دراسة جدوى لاقامة مشروع للسيلكون كما قدموا مقترحا ان يكون مجال عمل الشركة المقترح انشاؤها في السلطنة مصنعا في روسيا، موضحا انه سيتم خلال الايام القادمة البدء في دراسة الجدوى بتمويل مشترك للتأكد من توفر وجودة المواد الخام في البلدين، اضافة الى التسهيلات والاجراءات المتعلقة بالمشروع والاسواق المستهدفة للتصدير.
التبادل التجاري
وتشير الإحصائيات إلى أن حجم التبادل التجاري بين السلطنة وروسيا الاتحادية في العام 2014 انخفض بنسبة 55.1 % حيث بلغ 45 مليونا و 264 ألف ريال عماني، مقارنة بالعام 2013 الذي بلغ 100 مليون و 944 ألف ريال عماني، وكانت أهم السلع المتبادلة بين البلدين قضبانا نحاسية، ومنتجات مسطحة من الحديد، ومنتجات نصف جاهزة من الحديد، وقمحا، وزيت عباد الشمس، والفحم، وأسلاكا من الحديد، وزنكا، بالإضافة إلى المنتجات الورقية، وتهتم الشركات الروسية بالتعاون في مجال الوقود والطاقة، بالإضافة إلى تصنيع الأنابيب المعدنية وكذلك تصدير الحبوب والدقيق إلى السلطنة.
يذكر ان قيمة الواردات العمانية من روسيا بلغت بنهاية عام 2014 حوالي 38 مليونا و 176ألف ريال مقابل حوالي 105 ملايين و 325 ألف ريال خلال عام 2013 بنسبة انخفاض قدرها 175.8 بالمائة، فيما ارتفعت الصادرات العمانية إلى روسيا في نفس العام بنسبة 1.8 بالمائة، حيث بلغت 84 مليونا و 440 ألف ريال ، مقارنة مع 4 ملايين و 381 ألف ريال في 2013.
وتأتي أهمية زيارة وفد كبار رجال الاعمال الى روسيا الاتحادية من أجل تشجيع الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية ورفع حصة استثمارات القطاع الخاص، والسعي إلى تحقيق التوازن الاقتصادي والنمو المتواصل وتعدد مصادر الدخل وصولا إلى التنويع الاقتصادي للسلطنة.
وجاء تنظيم زيارة الوفد التجاري في إطار خطط وبرامج غرفة تجارة وصناعة عمان حول تسيير واستقبال الوفود التجارية التخصصية بهدف جلب الاستثمارات إلى السلطنة وإيجاد شراكات تجارية مع مختلف الدول المتقدمة اقتصاديا.