"تنفيذ" يلتقي الشباب في جلسة حوارية

مسقط - ش

نظم المجلس الأعلى للتخطيط وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب بمعهد الإدارة العامة أمس جلسة حوارية ضمن الخطة التعريفية ببرنامج "تنفيذ".تم خلال اللقاء مناقشة الإطار العام للبرنامج والتعريف به ، واستهل عضو الفريق الإداري ببرنامج "تنفيذ" محمد بن هلال الهنائي حديثه معرفا بخطوات البرنامج وهي ثمان خطوات رئيسية، تتمثل المرحلة الاولى في تحديد التوجه الاستراتيجي، والمرحلة الثانية في عقد حلقات عمل (مختبرات)، موضحا بأن مراحل البرنامح سوف تنطلق في 18 سبتمبر وتستمر حتى 27 أكتوبر من العام الجاري بمشاركة أكثر من 200 مشارك.
وأضاف الهنائي قائلا: تتضمن المرحلة الثالثة لـ "تنفيذ" إقامة أيام مفتوحة بمشاركة نتائج حلقات العمل مع الجمهور والحصول على آرائهم تجاهها، فيما تتلخص المرحلة الرابعة في وضع خارطة طريق مناسبة، وذلك لإعلام الجمهور بما سيتم القيام به.
كما تركز المرحلة الخامسة على تحديد أهداف مؤشرات الأداء الرئيسية لإدارة الأداء في متابعة التطبيق، أما المرحلة السادسة فهي التطبيق حيث سيتم في هذه المرحلة العمل على حل المشاكل التي تطرأ خلال التطبيق، وتقوم المرحلة السابعة بالتحقق من صحة النتائج المحققة، وذلك من خلال الاستعانة بأطراف خارجية، والمرحلة الأخيرة هي نشر نتائج ما تم التوصل إليه خلال المراحل السابقة للمجتمع في وسائل الإعلام.
عقدت الجلسة الحوارية بحضور أعضاء الفريق الإداري ل"تنفيذ" وبحضور رئيس وحدة متابعة الأداء الحكومي المنبثقة عن برنامج التحول الاقتصادي الماليزي معالي إدريس جالا البرنامج الذي تستعين به السلطنة في العمل على البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي "تنفيذ".
واضح معالي إدريس جالا خلال الحوار أن اسم البرنامج يعطي دافعا للتطبيق والعمل والإنجاز مضيفا أن الشباب بأفكارهم الجديدة ومبادراتهم هم عماد التغيير للأفضل، ومن جانب آخر قال عمر الحارثي "أحد مؤسسي فريق الردهة": إشراك الشباب والمؤسسات الخاصة مع الجهات الحكومية في هذه العملية مهم، ونحن كشباب جاهزون للعمل في هذه المختبرات"
أما عضوة اللجنة الوطنية للشباب وعضوة مؤسسة رؤية شباب مريم الخربوشية فقالت: أن الجلسة من الخطوات المهمة التي اتخذها المجلس الأعلى للتخطيط حيث لابد من إشراك الشباب والمجتمع في المراحل الأولية لبرنامج تنفيذ.
وتضيف: الأهم في هذه المرحلة التنفيذ والإسراع في استغلال الفرص المتاحة في ظل الأوضاع الاقتصادية في الفترة الراهنة نعوّل بالكثير لهذا البرنامج ونتمنى أن يحقق أهدافه.