تحذير من تغذية الأسير محمد البلبول قسرا

القدس - ش

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، من إقدام مصلحة السجون الاسرائيلية وأطبائها على تغذية الأسير المضرب عن الطعام محمد البلبول قسرا عبر الوريد، بالمدعمات.
وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث، في بيان صحفي، بأن اللجنة الطبية في مستشفى "ولفسون" الإسرائيلي حذرت من خطورة الوضع الصحي للأسير البلبول، كما حذرت من خطورة فقدانه الوعي ودخوله في غيبوبة بأية لحظة.
وأضاف أن ما يسمى بـ"لجنة الأخلاقيات" في المستشفى حاولت إقناع الأسير البلبول بتناول المدعمات للضرورة، إلا أنه رفض ذلك رفضا قاطعا.
وقال برغوث، إن الحالة الصحية للأسير البلبول تدهورت بشكل واضح مساء أمس الخميس، وقد بدا متعبا بشكل كبير.
ويواصل الشقيقان محمد ومحمود البلبول من سكان بيت لحم، إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ الرابع والسابع من تموز الماضي، ضد قرار اعتقالهما الإداري، ويعانيان من ترد كبير في وضعهما الصحي
اسرائيليا تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإعادة الجندي الاسرائيلي شاؤول ارون الاسير لدى المقاومة في قطاع غزة، وذلك بعد يومين من تصريح لوزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان يصب في الاتجاه نفسه.
وقال نتانياهو في بيان: "باسم الشعب الإسرائيلي برمته، نشاطر العائلة آلامها ونؤكد لها أننا سنواصل التحرك لإعادة أورون لنتمكن من دفنه وفق التقليد اليهودي"، مقدما تعازيه إلى أسرة الجندي أورون شاوول بعد وفاة والده "هيرزل شاؤول" الجمعة.
و أعلن، بعد ظهر الجمعة، عن وفاة "هرتسل شاؤول" والد الجندي الأسير في غزة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض ، وقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الجمعة وصية والد الجندي الاسير في غزة، هرتسل شاؤول.
و وفقاً للصحيفة، فقد أوصى هرتسل ابنه الاكبر قبل وفاته بساعات قائلاً: " لا تتوقف حتى يعود شقيقك اورون، ان يعلون ونتناهو وليبرمان لقد حطموني واستنزفوني وكسروا قلبي ، لقد صليت من اجل ان اراه ولو مرة واحدة، ولكن لا قوة لي فنتنياهو وليبرمان ويعلون ارهقوني اريدك ان لا تنكسر وتعيد شقيقك من غزة لوالدتك".
وأكد وزير الجيش الإسرائيلي ليبرمان التزامه العمل على استعادة جنديين إسرائيليين من قطاع غزة، وذلك تعليقا على كلام نسبته إليه وسائل الإعلام وأثار ضجة كبيرة.
وتدعي إسرائيل أن الجنديين قتلا في قطاع غزة خلال عدوان صيف 2014 الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، إلا أن حركة حماس اثارت شكوكا عندما لم تؤكد كما لم تنف أن يكونا قتلا.