مسقط -
وقعت اللجنة الوطنية للشباب أمس مذكرة تعاون مع وزارة البيئة والشؤون المناخية، حيث مثّل وزارة البيئة والشؤون المناخية م.سليمان بن ناصر الأخزمي المدير العام لصون البيئة، فيما مثّل اللجنة الوطنيّة للشّباب د.راشد بن سالم الحجري نائب رئيس اللجنة.
وجاء توقيع مذكرة التّعاون إيمانا من الطرفين بأهمية دور الشباب في حفظ البيئة وصون مواردها الطبيعية، وسعيًا لرفع مستوى الوعي البيئي بين الشّباب.
ونصّت بنود المذكِّرة على مشاركة وزارة البيئة والشؤون المناخية في المؤتمرات والبرامج والأنشطة والفعاليات التي تنظمها اللجنة الوطنية للشباب؛ وذلك عن طريق ترشيح ممثلين عن الوزارة من أجل توعية الشباب بأهمية حماية البيئة ومجالاتها والقوانين المنظمة في هذا المجال، وتقديم المساعدة الفنية للمؤتمرات والبرامج والأنشطة والفعاليات التي تنظمها اللجنة، والتي تدعم الشباب من خلال المساعدة في تغطيتها إعلاميًا، وتوفير عدد من المقاعد للشباب في الدورات التدريبية وذلك وفق ما يتلاءم مع احتياجاتهم المختلفة، ونقل الخبرات الإدارية والفنية من وزارة البيئة والشؤون المناخية إلى اللجنة الوطنية للشباب من خلال الزيارات المتبادلة وحلقات العمل المتخصصة، والسماح باستخدام مرافق الوزارة لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات المشتركة أو الخاصة بالقطاع الشبابي، ونشر أخبار وإعلانات اللجنة عبر موقع الوزارة الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي بما يتناسب مع تطلعات الشباب.
ومن جهة اللجنة، نصّت المذكرة على التزام اللجنة بالمشاركة في المؤتمرات والبرامج والأنشطة والفعاليات التي تنظمها الوزارة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي لها من خلال ترشيح عدد من الشباب الفاعلين في مجال العمل التطوعي، وتوفير عدد من المقاعد لموظفي الوزارة في الدورات التدريبية والبرامج والفعاليات وذلك وفق ما يتلاءم مع احتياجاتهم المختلفة، وترشيح عدد من المؤسسات الشبابية؛ لا سيما المبادرات المتخصصة في مجال صون البيئة ذات الأفكار الإبداعية؛ تمهيدًا لاحتضانها وفقًا لما يتناسب مع الوزارة، وترشيح عدد من الشباب الفاعلين والمهتمين بمجال حماية البيئة والموارد الطبيعية للمشاركة في الدورات والفعاليات التي تنظمها الوزارة، ونشر أخبار وإعلانات الوزارة عبر موقعها الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
وسعت المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في المجالات الشبابية ذات الاهتمام المشترك، ودعم الشباب في تحقيق طموحاته ومبادراته والتي تحمل في طياتها نماذج تنموية تدفع نحو المزيد من التقدم للمجتمع.