سول – ش – وكالات
قالت صحيفة كورية جنوبية امس الثلاثاء إن كوريا الشمالية أعدمت مسؤولين إثنين علنا في مطلع أغسطس لعصيانهما الزعيم كيم جونج أون وهو ما سيكون - إذا تأكد - أحدث حلقة في سلسلة من عمليات التصفية لمسؤولين رفيعي المستوى في عهد زعيمها الشاب.
وتولى كيم السلطة في 2011 بعد وفاة والده كيم جونج ايل وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن جهوده لتعزيزه سلطته شملت عمليات إعدام وتصفية لمسؤولين كبار.
ونقلت صحيفة جونج أنج إلبو اليومية عن مصدر مطلع على شؤون الشمال لم تحدد هويته قوله إن وزير الزراعة السابق هوانج مين والمسؤول الكبير في وزارة التعليم ري يونج جين قد أعدما.
ولم يتسن التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل. ولم تعلق وزارة الوحدة الكورية الجنوبية- المختصة بالأمور المتعلقة بكوريا الشمالية- على الفور.
وتحدثت تقارير إعلامية سابقة عن عمليات إعدام وتصفية في الدولة المعزولة غير أنه ثبت لاحقا عدم صحة بعضها.
ونادرا ما تعلن كوريا الشمالية عن عمليات تصفية أو إعدام .
وقالت صحيفة جونج أنج إلبو إن هوانج أعدم بسبب مقترحاته السياسية التي اعتبرت تحديا لكيم جونج أون. وأضافت أن ري ضبط غافيا أثناء اجتماع مع كيم وجرى التحقيق معه لاحقا فيما يتعلق بالفساد وازدراء الزعيم.
يذكر ان كوريا الشمالية وصفت بيان مجلس الأمن الذى أدان بشدة اختباراتها الصاروخية الأربعة الأخيرة بأنه "عمل عدائي" دبرته الولايات المتحدة، وتعهدت بالرد كقوة عسكرية كبيرة.
كرر بيان وزير الخارجية الذى حصل مراسلو الأمم المتحدة على نسخة منه اليوم الاثنين تحذيره من أن "تصرف أمريكا الأرعن" فى إدانة التجربة الصاروخية الأخيرة التى أطلقت من غواصة فى 24 أغسطس "سيعجل بتدميرها الذاتي".
البيان الصحفى الذى وافقت عليه الدول الأعضاء الخمس عشرة فى مجلس الأمن، وصف التجارب الصاروخية الأربع بأنها انتهاك الخطير للحظر على أنشطة الصواريخ الباليستية.
اتهمت وزارة الخارجية الكورية الشمالية واشنطن بالتحريض لإصدار بيان لمنع البلاد فى ممارسة حقها فى الدفاع عن نفسها