«كلمتين راس»

مقالات رأي و تحليلات الخميس ٢٥/أغسطس/٢٠١٦ ١٣:٣٧ م
«كلمتين راس»

عندمــــا تعلــــن جهـــة ما عن السيطرة على حريق.. ذلك لا يعني أن النار لم تلتهم ما تستطيعه.. فقط، ذبلت قبل أن تتمكن من أخذ حصة إضافية، ومن يكتب الخبر سيدعي أنه انتصر عليها، بينما الخسائر خير شاهد!

**

تحترق الغابات، لكن الصحارى تدس الجحيم في رملها..

**

الجبال ترى من بعيد، وهي تعرف مسبقا قطرات المطر النازلة صوب الأرض.. وأحسبها تضحك عندما تغرق الأشياء مهما بدا الماء قليلا.

**

لا يذهب الصحفي للبحث عن خبر يشعر أنه يهم المواطن طالما أن الصفحات ملأى بالأخبار التي تهمّ.. الوزارات.

**

ما الذي يعنيني أن أقرأ خبراً وأشاهـــد صـــورة المســــؤول الفلاني وقد استقبـــل نظيره العلاني؟! ما الـــذي يجبرني أن أشاهـــد لقطاتهما في نشرة أخبار رئيسية؟ ربما ذلك خير محفز لتغيير القناة فورا!

**

هناك الأذكياء الذين يجيدون القفز من السفينة وهم يرونها «تغرق»، وأيضا يعرفون متى يخرجون من اللعبة منتصرين، لأنهم لو واصلوا السير فيها سيتضح فشلهم..
**
أن يحكم لك بالبراءة لا يعني أنك.. بريء، فقط الأدلة لم تكفِ لإدانتك، (والظروف) سارت لصالحك، أيها.. السارق الذكي!

**

ضبط المتسللين، يعني ضبط النتيجة، وليس الفعل الأصلي قبل وقوعه.

**

المجرم الحقيقي لا يمكن القبض عليه، ما يحصل هو القبض على.. الممكن!
المقولة تصح في أشياء، ولا تصح.. في «اللاأشياء»!.

**

في «ريو» هناك من حصد الذهب.. وهناك من حصد «الخيبة» وهذه كانت عربية بامتياز!..
أما خيباتنا «الأولومبية» فهي متكررة حدّ عدم الإحساس بها.

**

عجباً له كيف يسير بكل هذا الانتفاخ، كأنما لا يدري أن دود الأرض سيجده وجبته الشهية ذات حين من الدهر!

**

أعجبني قول أحدهم وقد عرض عليه عضو مجلس الشورى مقابلة المسؤول مرة أخرى، علما أنهم قابلوه مرات ومرات دون نتيجة إيجابية تذكر لحل مشكلة تعاني منها منطقتهم، قال له: خطوتنا القادمة تقديم شكوى قضائية!