مبادرة "ساعة البرمجة" من عمانتل تحظى بتفاعل كبير من المشاركين

مؤشر الأربعاء ٢٤/أغسطس/٢٠١٦ ٢٠:٥٣ م
مبادرة "ساعة البرمجة" من عمانتل تحظى بتفاعل كبير من المشاركين

مسقط - ش

حظيت المبادرة التعليمية الاولى من نوعها على مستوى السلطنة "ساعة البرمجة" التي نظمتها عمانتل مؤخرا في محافظة ظفار بتنفيذ من القرية الهندسية وفريق معا التطوعي المكون من موظفي عمانتل، بتفاعل كبير من قبل الأطفال المشاركين وسط حضور فاق التوقعات، كما حازت المبادرة على إشادات رائعة من قبل أولياء الأمور، والذين أبدوا رغبتهم باستمرار مثل هذه المبادرات المبتكرة والفريدة من نوعها، مما يؤكد نجاح المبادرة التي شهدتها محافظة ظفار وتحقيقها للأهداف التي نظمت من أجلها.
تأتي هذه المبادرة تجسيدا لاستراتيجية الشركة للتحول الرقمي وانسجاما مع الرؤية المستدامة الشاملة لعمانتل، وذلك عبر دعم الابتكار والمبادرات الإبداعية التي تساهم في تطوير أداء الأفراد في المجالات التقنية المختلفة.
تعليقاً منها على نجاح المبادرة، صرحت ليلى محمد الوهيبي، مديرة المسؤولية الاجتماعية في عمانتل قائلة : " كنا ندرك بأن المبادرة ستحظى بمشاركة مميزة، كونها مبادرة مبتكرة، وهو ماحدث فعلاً حيث شارك معنا 220 من الأطفال المشاركين العباقرة الصغار ، حيث أمضى كل طفل مشارك ساعة كاملة في تعلم لغات وأساسيات البرمجة بطرق جمعت بين المتعة والفائدة وصلت المعلومة إليهم بأسلوب مبسط وحيوي، وأظهر المشاركون في المبادرة تفاعلاً كبيراً لدرجة أن بعضهم عاودوا المشاركة أكثر من مرة. كما حظيت المبادرة بردود أفعال رائعة من أولياء الأمور والذين أثنوا على الفكرة المبتكرة، والفائدة التي تعود على أطفالهم المشاركين، و طالبوا بتنظيم مثل هذه المبادرات بشكل مستمر، وبعد النجاح الكبير الذي تحقق في هذه الفعالية يسرنا الإعلان عن قيامنا بتنظيمها في محافظات السلطنة الأخرى خلال الفترة القادمة".
من جانبه قال سالم بن علي المحروقي، أحد أولياء الأمور: "مبادرة "ساعة البرمجة" فكرة رائدة يستحق منظموها الشكر والتقدير، حيث قدموا لأطفالنا فرصة ممتازة للاستمتاع والاستفادة في آن واحد، والشيء الجميل في المبادرة أنها استهدفت الفئة العمرية المناسبة لتعلم أساسيات البرمجة التي أصبحت لغة العصر الحالي، فنحن في حاجة ماسة لمساعدة أطفالنا على استيعاب التطورات الهائلة في مجال التقنية والبرمجة، ولقد كانت سعادتي كبيرة وأنا أشاهد شغف التعلم عند أطفالي، كما لمست فيهم الاحساس بالفخر للتواجد في هذه الفعالية المميزة، ومن أجل أن تعم الفائدة عدد أكبر من الأطفال نتمنى أن نشاهد مثل هذه المبادرات المبتكرة بشكل أوسع".
ومن ناحيته، يرى يعقوب بن عبدالله الصبحي أن مبادرة "ساعة البرمجة" هي مبادرة فريدة من نوعها كونها خاطبت عقول الأطفال بأمور تختص بمجال التقنية الحديثة، وبكل تأكيد فإن الفائدة التي حصل عليها الأطفال كبيرة. وبالنسبة لي شخصياً لقد شعرت بسعادة كبيرة لرؤية بناتي ميساء وريماس يتفاعلن بإيجابية مع ساعة البرمجة، وأتمنى أن تفتح هذه المبادرة لهن آفاق واسعة في مستقبلهن.
ويضيف مختار الإسحاقي أحد الحاضرين للفعالية مع أطفاله: "من الرائع أن نشاهد مثل هذه المبادرات البناءة والتي تخدم المجتمع وتضيف مكاسب كثيرة للمشاركين فيها، فهذه المبادرة تساهم في تنمية عقول الأطفال وتضاعف من شغفهم بالعلم، وحقيقة بعد مشاركة أطفالي في هذه الفعالية أجدني متحمس جداً لمشاركتهم في الفعاليات المشابهة والتي تقدم المعلومة والفائدة للمشاركين. مبادرة "ساعة البرمجة" قد تكون فكرتها بسيطة وهي أن كل طفل مشارك في الفعالية سيقضي ساعة في تعلم علوم البرمجة الحديثة، ولكن ربما هذه الساعة ستساهم في تغيّر حياة هذا الطفل إلى الأفضل."
.