الشرطة السلطانية تدعو للمشاركة بالمسابقة المرورية الثالثة

مسقط - ش

دعا مدير عام المرور بشرطة عمان السلطانية العميد مهندس محمد بن عوض الرواس جميع فئات المجتمع للمشاركة في المسابقة المرورية في نسختها الثالثة.
وقال: شهدت المسابقة في نسختها الأولى والثانية إقبالاً جيداً ونأمل زيادة المشاركة في النسخة الثالثة، وهذه دعوة توجهها شرطة عمان السلطانية لمواصلة العمل معاً من أجل الحد من حوادث المرور وآثارها السلبية على المجتمع.
وأضاف: تكمن أهمية مسابقة السلامة المرورية في تمكين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة في نشر الوعي المروري وتنفيذ بعض الحلول من واقع أن السلامة المرورية مسؤولية الجميع. وهذه الجهود والأعمال الملموسة سواء كانت على مستوى الأفراد أو الولايات او من قبل القطاع الخاص او الحكومي ساهمت مع جهود الجهات المعنية في ما نشهده من انخفاض في حوادث الطرق.
وعن المسابقة وبدايتها ذكر مدير عام المرور أنها استجابة للتوجيه السامي لجلالة السلطان - حفظه الله ورعاه - بأن تتكاتف جميع مكونات المجتمع وتتعاون للحد من حوادث المرور وأصبحت مناسبة صدور هذا الأمر السامي في 18 أكتوبر من كل عام يوماً للسلامة المرورية يخصص فيه كأس وجوائز قيمة تمنح لكل ولاية ومؤسسة ومبادرة فردية مجيدة في مجال تعزيز السلامة المرورية، وتم إقرار مسابقة السلامة المرورية التي تشمل الولايات والوحدات الحكومية والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والأفراد وكانت النسخة الأولى للمسابقة في عام 2012م.

أهداف المسابقة

وحول أهداف المسابقة أشار إلى أن مسابقة السلامة المرورية تسعى إلى اشراك المجتمع بمختلف فئاته للمساهمة في تعزيز السلامة المرورية للحد من حوادث المرور ممثلة في الوحدات الحكومية والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والافراد، والتعاون والعمل على نشر الوعي المروري وإبراز الجهود المبذولة من قبل هذه الفئات في الحد من حوادث الطرق وكذلك حث المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص لتدريب وتأهيل مستخدمي الطريق وتنفيذ مشروعات تخدم السلامة المرورية.
وخلال الفترة التي اعقبت تنفيذ مسابقة السلامة المرورية في النسختين الأولى والثانية انعكس ذلك في تعزيز السلامة المرورية وفي انخفاض نسبة الوفيات والحوادث خلال السنوات الأربع الماضية.
وأوضح الرواس أن مسابقة السلامة المرورية تهدف إلى نشر الوعي المروري والمساهمة في الحد من حوادث المرور وأن لجميع المشاركين اختيار المواضيع التي يريدونها بصفة عامة للمشاركة بها بما يخدم السلامة في الطريق وابتكار ما هو جديد فيما يخدم جهود الحد من الحوادث، ولذلك ترك المجال مفتوحاً لكل مشارك، ما يعطي حرية أكبر للمشارك ويفتح مجال البحث.
وأما عن مدى الإقبال على المسابقة وكيفية تعريف المجتمع بها فقال العميد مهندس الرواس غنه منذ إقرار مسابقة السلامة المرورية تم تعريف المجتمع بشكل عام بالمسابقة وأهدافها ومعاييرها، وشهدت المسابقة في النسختين السابقتين تجاوباً وإقبالاً كبيراً في مختلف مجالاتها، وتلقينا مشاركات كثيرة من مختلف الفئات، وقد تم التعريف بالمسابقة عن طريق وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال اللقاءات، ووفق خطة إعلامية للتوعية بأهداف المسابقة وإجراءات المشاركة فيها.

جوائز المسابقة

وتناول مدير عام المرور موضوع جوائز مسابقة السلامة المرورية فقال إنها تمنح على مستوى السلطنة للولاية الفائزة على مستوى الولايات ويتم اختيارها من أوائل المحافظات، فالولايات الفائزة بالمركز الأول والثاني والثلاث تحصل كل منها على درع السلامة المرورية وجائزة مالية وشهادة تقدير، كما تحصل أوائل الولايات المتأهلة من المحافظات والتي لم تحظ بالمراكز الثلاثة الأولى على مبلغ مالي، أما جوائز الوحدات الحكومية فجائزة المركز الأول والثاني والثالث هي درع السلامة المرورية وشهادة تقدير ومبلغ مالي، وبالنسبة لمؤسسات القطاع الخاص فتحصل كل من المؤسسات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة على درع السلامة المرورية بالإضافة إلى شهادة تقدير ومبلغ مالي، كما تحصل الجمعيات والمؤسسات الأهلية الفائزة بالمراكز الثلاثة الاولى على درع السلامة المرورية وجائزة مالية وشهادة تقدير. وتضم جوائز الأفراد الفائزين بالمركز الأول والثاني والثالث جائزة مالية وشهادة تقدير ودرع المسابقة.
وأكد العميد مهندس مدير عام المرور أن مسابقة السلامة المرورية أفرزت في النسختين الأولى والثانية العديد من الأعمال والمشاريع التي تم تنفيذها بجانب بعض البحوث التي تخدم السلامة المرورية، وقد تم تقييم جميع الأعمال ومدى الاستفادة منها، حيث تم التواصل مع العديد من الجهات ذات الاختصاص للاستفادة منها فيما يخدم ويسهم في الجهود المبذولة للحد من حوادث المرور.