صلالة-ش
تحت رعايةٍ كريمة لسعادة ميثاء بنت سيف المحروقيّة، وكيلة وزارة السياحة، احتفلت موريا بـ 15 مرشداً سياحيّاً من محافظة ظفار أنهوا بنجاحٍ دورة تدريبيّة لإتقان اللغة الألمانيّة. وجاءت هذه المبادرة في مساهمةٍ من الشركة لدعم جهود وزارة السياحة الرامية إلى إيجاد الفرص الوظيفيّة للشباب العُمانيّ ودفع عجلة نمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وقد عُقدت الدورة بالتعاون مع ’معهد جوته‘ وركزت على تمكين المشاركين لسرد تاريخ السلطنة وتعريف الأعداد المتنامية من السيّاح القادمين من البلدان المتحدثة باللغة الألمانيّة بتراثها الغنيّ، مستفيدين من مرافق الضيافة الاستثنائية في مشروع شاطئ صلالة والذي تُطوره شركة موريا في محافظة ظفار.
وتعليقاً على ذلك، قال عصام البرواني، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية بشركة موريا: "على الرغم من استخدام أغلب المرشدين السياحيين العُمانيين للغة الإنجليزية للتواصل مع السياح، باتت السلطنة تُشكل إحدى الوجهات الرائجة والمُثلى للزوار والسياح من الدول التي تتحدث باللغة الألمانية، فمنذ بداية العام 2016، استقبل مشروع شاطئ صلالة أكثر من 25000 سائحاً ألمانياً. ومن هذا المنطلق، نحرص دائماً على توفير كافة الوسائل لبناء قدرات الشباب العُماني العامل في القطاع السياحي فهؤلاء المرشدون السياحيون هم سفراءنا ويمثلون انعكاساً حقيقياً لتراثنا وأصالتنا من خلال دورهم الفاعل في تعزيز حركة السياحة ككل".
وأضاف البرواني: "لا شكّ بأن العُمانيين هم أقدر الناس للحديث عن بلدهم وما تتمتع به من مقوّمات خلّابة وموروثٍ حضاريّ مميّز. ومن هنا جاءت فكرة هذه الدورة التدريبيّة التي سعينا من خلالها إلى كسر حاجز اللغة الهام للعديد من المرشدين السياحيّين في المحافظة، بحيث يساهمون في تعزيز التواصل بين مختلف الثقافات. كما أنّنا ملتزمون ببناء قدرات المواهب العُمانيّة وفتح المجال أمام انضمام المزيد من المرشدين السياحيين إلى القطاع السياحيّ الصاعد بقوّة في المحافظة".
هذا، وقد عملت موريا على دعم نمو وتطوّر الكفاءات الوطنيّة، وذلك من خلال مبادرة ‘مهارتي’ للمسؤولية الاجتماعيّة التي تتبنّاها الشركة والتي تهدف إلى تعزيز القدرات المحلّية من خلال طرح البرامج التدريبيّة المتنوعة. وقد أثمر إلتزام الشركة بتنمية المجتمع المحلّي في توفير قرابة 1000 فرصة وظيفيّة مباشرة وغير مباشرة في مشاريعها على مدى الأعوام الماضية.
منذ إنطلاق أعمالها في عام 2007، إلتزمت موريا بتنمية وتمكين المجتمعات المحليّة من خلال رفدها بفرص اقتصادية واجتماعية متفرّدة. ولتحقيق هذا الهدف، فقد صممت الشركة برنامجها للمسؤولية الاجتماعية لإيجاد أثرٍ إيجابيّ على المجتمع عبر ثلاثة محاور رئيسية، ألا وهي ’مهارتي، محليّ، ومشاركتي‘. حيث يركز المحور الأول ’مهارتي‘ على بناء القدرات عبر الدورات وحلقات العمل وبرامج التطوير المهنيّ في قطاعات الضيافة والسياحة والترفيه. ويهتم المحور الثاني ’محليّ‘ بتعزيز المنتج المحليّ وفتح أسواقٍ جديدةٍ وزيادة مبيعات المنتجات محليّة الصنع. أما المحور الثالث ’مشاركتي‘ فيهدف إلى التواصل مع أفراد المجتمع المحليّ عبر النشاطات الاجتماعيّة والمبادرات البيئية وعقد الشراكات المثرية مع المجتمع المحلي.