مسقط-ش
التركيز على دور الإعلام ووسائل الإتصال في دعم التنوع الإقتصادي في السلطنة في ظل إنخفاض أسعار النفط، وإعادة النظر في عدد من الممارسات التجارية والإقتصادية في المنطقة، كان محور ملتقى السنوي الخامس لمجموعة الجيل الجديد، والمنبثقة عن الجمعية العمانية البريطانية، والذي أقيم مؤخرا بالمملكة المتحدة. وركز الملتقى على بحث سبل تعزيز قنوات التواصل و التوعية لرفد النمو الإقتصادي في السلطنة، وأفضل الممارسات في هذا الشأن وشارك فيها عدد من كبار المستشارين السياسيين والتجاريين والأكاديميين من كلا البلدين.
وقال الشيخ معن بن حمد الرواحي، رئيس مجلس إدارة المجموعة في السلطنة: "كان الملتقى ناجحا بكل المقاييس، حيث أسهم في إيجاد أرضية حوار بناءة حفزت المشاركين نحو التفاعل والعمل الجاد. وقد خرجنا بتوصيات مهمة بالسياسة العامة سنقوم بمشاركتها مع الجهات المعنية وشركائنا في القطاعين العام والخاص في السلطنة. نحن نتطلع لإستضافة الملتقى العام القادم، والذي بلا شك سيكون تتويجا لما توصلنا له هذا العام من نجاحات، مع حرصنا على مظافرة الجهود بين كافة الأعضاء وتطوير سبل التعاون مع أصدقائنا البريطانيين."
وشملت قائمة المتحدثين في الملتقى عدة شخصيات مهمة، أبرزها أليكس أيكن، المدير التنفيذي للإتصال الحكومي بالمملكة المتحدة وإيليا بورتمان، نائب رئيس الإتصالات والشؤون الخارجية بشركة النفط البريطانية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كريس وستكوت، المدير السابق لبي بي سي مونيتورنج.
وثمن أوليفر بليك، رئيس مجموعة الجيل الجديد بالمملكة المتحدة بدوره جهود رعاة الملتقى خصوصا شركة النفط البريطانية، بي بي، ومجموعة سابكو، وأمواج من السلطنة. ومن المملكة المتحدة ديفيد مكارتي جولدسميث، وأمواج، و كلية كوربوس كريستي بكامبردج المستضيفة للحدث.
وتم إنشاء الجمعية العمانية البريطانية تحت الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- في يناير عام 1976 بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة ، وكذلك تعزيز الروابط التاريخية المشتركة بين البلدين.
وتم تأسيس مجموعة الجيل الجديد للعمل ضمن الجمعية وذلك للإبقاء على الصداقة الخاصة وتعزيزها في جيل الشباب، حيث إن المجموعة قد بدأت عملها رسميا في عام 2011م، حيت يترأسه من الجانب البريطاني الفاضل أوليفر بلاك كما يترأسه من الجانب العماني الشيخ معن بن حمد الرواحي، وسعيا الى تحقيق أهداف الجمعية تقوم المجموعة كجزء من أنشطتها بإقامة ندوات ولقاءات دورية على مدار السنة تعمل على تقوية أصر الصداقة التاريخية بين سلطنة عمان وبريطانيا، ونقلها إلى الأجيال الشابة. كار. وعقدت مجموعة الجديد أول ملتقياتها في عام 2013 كوسيلة لبناء الجسور بين أبرز الشخصيات في القطاعين العام والخاص في كلا البلدين. يضم الملتقى مجموعة واسعة من أصحاب القرار في كثير من المؤسسات، لتبادل الأفكار والخبرات مع كبار المستشارين والساسه وكبار المسؤولين التنفيذيين والأكاديميين وأعضاء مجالس الإدارة بين البلدين سعيا وراء تعزيز التعاون العماني البريطاني وخدمة للأجيال القادمة."