"معاً إلى ظفار" يلقي الضوء على المقومات السياحية

مؤشر الأربعاء ١٧/أغسطس/٢٠١٦ ٢١:٣٣ م
"معاً إلى ظفار" يلقي الضوء على المقومات السياحية

مسقط-ش
بدعوة من الشركة العمانية للاتصالات عمانتل، انطلق المغامرون العمانيون "الحارث الحارثي، وسلطان القمشوعي، ومحمد النهدي" في مهمة جديدة في إطار مبادرتهما الرائدة التي أطلقا عليها اسم "شباب 52 مهمة في 52 أسبوع".
المهمة التي انطلقت في الثاني والعشرين من يوليو الفائت واختتمت في التاسع والعشرين منه، تلخصت في إعادة استكشاف محافظة ظفار من جديد والكشف عن مواطن جمالها الآخاذ، حيث جاب المغامرون الثلاثة أنحاء المحافظة لإلقاء الضوء على أبرز الأماكن التي تستحق الزيارة والتي تجعل من ظفار فريدة بحق.
رحلة الحارثي والقمشوعي والنهدي بدعم من عمانتل استمرت لأسبوع كامل، تنقل خلالها المغامرون بين مختلف المعالم السياحية الرئيسية للمحافظة، حيث زاروا ما يزيد عن 20 منطقة ومعلم سياحي رئيسي، بدءاً من جبل سمحان الذي يصل ارتفاعه إلى 2000 متر عن سطح البحر، مروراً بسلسلة جبال القرا التي تمتد لمسافة 75 كم وتكتسي باللون الأخضر على مدار موسم الخريف، ومنها إلى حفرة طوي أعتير الفريدة من نوعها، وكهف طيق الرائع، وصولاً إلى سهل وجبل آتين، إنتهاء بولاية ضلكوت الغنية عن التعريف، هذه الرحلة الساحرة شملت قطع ما يزيد عن 4000 كم بالسيارة، فضلاً عن 33 كم باستخدام الدراجات الهوائية، مع الإقامة طبعاً في السكن المتنقل الذي يحمله الرحالة معهم على الدوام.
ويؤكد بدر الهنائي مدير الإعلام الاجتماعي في عمانتل أنه وعلى الرغم من كل ما كتب وسيكتب عن عروس الجنوب محافظة ظفار، إلا أن تلك البقعة الفريدة مازالت تخفي الكثير والكثير من الأسرار ومواطن الجمال التي تباهي بها أجمل الوجهات السياحية في العالم. من هنا جاءت دعوة عمانتل للمغامرين الثلاثة لزيارة ظفار وإعادة اكتشافها بعيون شبابية ومشاركة التجربة مع جمهور عمانتل على وسائل التواصل الاجتماعي".

يضيف بدر الهنائي : "انطلاقاً من كوننا رواد قطاع الاتصالات في سلطنة عمان، نعي في عمانتل دورنا المحوري في الترويج السياحي للسلطنة داخلياً وخارجياً، كما نعي حجم وتأثير قنواتنا الاجتماعية المختلفة التي يتفاعل معها الآلاف يومياً، ولذلك أردنا الاستفادة من هذه المنصات لتسليط الضوء على الكنز السياحي الذي تمثله محافظة ظفار، وقد تم اختيار شباب 52 مهمة لتنفيذ هذه الرؤية بعد أن أثبتوا جدارتهم على مدى الأسابيع والأشهر الماضية. وبالفعل جاءت النتائج على حجم التوقعات وخرجنا بكنز من الصور الفوتوغرافية، إضافة إلى ثلاثة مقاطع فيلمية تصور الحياة اليومية للمغامرين وتكشف في ذات الوقت عن الجواهر المكنونة لعاصمة الجنوب العماني ظفار".
أما عن التقنيات المستخدمة في التصوير فيقول المغامر سلطان القمشوعي : "تم استخدام أحدث التقنيات التي تلقى رواجاً لدى الفئات الشابة مثل التصوير الجوي و التايم لابس والتصوير البطيء وغيرها من التقنيات التي تساهم في الكشف عن مواطن الجمال بدقة متناهية. نحن ممتنون فعلاً لعمانتل التي أتاحت أمامنا الفرصة لتسليط الضوء على هذه الأماكن التي تزدان بها عمان أمام العالم، نحن متأكدون أن تلك الأفلام التي قمنا بتصويرها ستحظى بإقبال كبير من جمهور عمانتل الواسع داخل وخارج السلطنة".
يختتم مدير الإعلام الاجتماعي حديثه بالقول : "كما يعلم الجميع، تعمل الحكومة العمانية على تعزيز التنويع الاقتصادي بالاعتماد على القطاع السياحي كأحد أهم مصادر الدخل خلال الفترة القادمة، وعندما نتحدث عن السياحة، لابد من التركيز على التسويق السياحي أولاً، فالكل يُجمع على المقومات السياحية الفريدة التي تمتلكها السلطنة، ولكن الحاجة الأبرز هنا هي تسويقها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.