جابر نصار
منذ الصغر كانت مباريات الأهلي والزمالك في الدوري المصري تستهوينا وكنا نحرص على متابعتها ونعرف نجوم الفريقين جيدا، كان المدرسون آنذاك يسألون الطلبة في الفصل قبل المباراة (أنت يا واد بتشجع مين؟) وعندما كنا نقضي الإجازة في مصر وتركب مع صاحب سيارة الأجرة لا بد أن يكون السؤال «أنت من فين وبتشجع مين؟»، كانت الأجواء التي تسبق لقاء الفريقين غير طبيعية في الشارع المصري وكيف الحال عندما تحضر المباراة في استاد القاهرة الدولي، وقد حضرت بالفعل أحدى المباريات وتحديدا عام 1982، ففي الملعب الأجواء تبدو مختلفة عن مشاهده المباراة خلف الشاشة والمصريون يملكون خفة دم تجعلك بين الاستماع للتعليقات وبين مشاهده المباراة، وكانت مباريات الفريقين آنذاك خصوصا في مرحلة السبعينيات والثمانينيات، قمة في الإثارة الكروية لامتلاك الفريقين نخبة مميزة من النجوم مثل محمود الخطيب وحسام حسن وطاهر بوزيد وفاروق جعفر والمرحوم إبراهيم يوسف وجمال عبدالحميد والقائمة طويلة ومن قبلهم نجوم الستينيات صالح سليم ورفعت الفناجيلي ويكن وحمادة إمام، وعندما كنا نتابع المباريات عبر التلفاز كان المرحوم المعلق الشهير محمد لطيف من خيرة المعلقين العرب وكلمته المشهورة (الكرة اجوان)، وعرفنا الفريقين الكبيرين خلال الزيارات المتكررة خصوصا للكويت من خلال زيارات ودية ولكن مباريات الفريقين خلال السنوات الأخيرة لم تظهر بالشكل المطلوب نظرا للأحداث السياسية هناك وغياب النجومية وابتعاد الجماهير عن حضور اللقاءات، وغداً الاثنين نحن على موعد مع عودة ذلك الزمن الجميل حيث سيتواجه الغريمان في نهائي كأس مصر بعد فترة ربما غابت كثيرا وستكون المباراة محط أنظار الجميع سواء داخل مصر أو خارجها في ظل تقارب مستوى الناديين اللذين يسعيان لتقديم مستوى يليق بقطبين يملكان التاريخ الكبير مع البطولات عبر سنوات طويلة، فمن سيكون له الفوز، متمنين أن تخرج المباراة دون مشاكل واحتجاجات وشغب التي صاحبت الكثير من المباريات في الدوري المصري خلال المرحلة الماضية.
شربكة .. دربكة
جائزة أفضل لاعب في أوروبا بين رونالدو وجاريت بيل وجزيرمان، وعلى ضوء فوز منتخب البرتغال في اليورو الأخيرة فالأفضلية تذهب للظاهرة الكروية الجميلة رونالدو..
****
ميسي بوجهة نظر شخصية يخدم فريقه أكثر من رونالدو؛ فهو يميل للعب الجماعي ويصنع الأهداف لزملائه وسريع التفاهم معهم وهذا ما كان واضحا في المباراة الودية أمام ليستر سيتي.
****
اللاعب حسين عبدالغني من اللاعبين المتهورين الذين يتسببون في مشاكل عدة رغم خبرته الطويلة، لاعب مثله يحتاج (قرصة اذن)، إما يعيد حساباته ويضبط أعصابه وإما يقال له (مع السلامة)..
****
منير موهبة كروية قادمة مع برشلونة أظهر تفاهما كبيرا مع زملائه، سجل هدفين في مرمى ليستر سيتي وينتظر منه محبو هذا الفريق الكبير، الشيء الكثير في الدوري.
****
فهد الانصاري كان افضل لاعب كويتي الموسم الماضي بشهادة الجميع، ومع تعاقد الاتحاد السعودي معه قدم في البطولة الودية الأخيرة مستوى طيبا.
****
آخر شربكة :
لا تجبر الناس بالدنيا على قربك
يبقى لعمرك ثمن مهما تساهلته
البعض تهتم له بس ما هو يحبك
والبعض يبدا يحبك لا تجاهلته!!!