
مسقط - ش
حققت شركة كيا إنجازاً غير مسبوق وذلك بعد تصدرها لدراسة جيه دي باور الأمريكية لعام 2016 حول الجودة الأولية والتي أعلنت مؤخرًا لتتفوق بذلك على السيارات الفاخرة والمعروفة والتي كانت تتصدر هذه القائمة لفترة طويلة امتدت لقرابة 27 عاماً ،وقد حصدت سيارات كيا سول وسبورتاج على جائزتين في فئتهما في الجودة الأولية لعام 2016 . ويأتي اعتلاء كيا للمرتبة الأولى هذا العام في أعقاب حلولها في المرتبة الثانية في دراسة عام 2015. وجدير بالذكر أن مؤسسة جي دي باور للجودة الأولية هي شركة أمريكية رائدة في مجال التقييم والأبحاث التسويقية ومقرها الولايات المتحدة وقد بدأت عملها منذ ما يقرب من 30 عاماً وتقوم جي دي باور كل عام بإجراء الدراسات لتقييم تجربة القيادة وأداء السيارة والجودة بشكل عام خلال 90 يوماً منذ امتلاك السيارة ، وتتحدد الأعتمادية من خلال عدد المشكلات التي واجهها الملاك لكل 100 سيارة والعدد الأقل من المشكلات يعكس جودة أعلى ،كما أن الدراسة تعتبر مقياس مبكر لجودة السيارة على المدى البعيد . وللعام الثاني على التوالي تحصد كيا سول على المرتبة الأولى في الجودة الأولية في فئة السيارات المدمجة متعددة الإستخدامات وفقًا لدراسة جيه دي باور للجودة الأولية هذا العام . ومنذ التحسينات الكبيرة التي طرأت عليها بدءًا من الشكل الخارجي إلى التجهيزات المتطورة أصبحت مصدر جذب وإعجاب للكثيرين حول العالم . وقد حصدت سول على جائزة جيه دي باور للجودة الأولية 4 مرات منذ عام 2012 والمرة الثانية على التوالي 2016 حيث حققت أقل عدد مشكلات في فئة السيارات المدمجة متعددة الإستخدامات في المشكلات المرتبطة بالتصميم ومشاكل العيوب والخلل . وقد حسنت سول كل تجهيزاتها سنة بعد آخرى في الجهاز الموسيقي و الاتصالات والترفية والملاحة بواقع تحسينات قدره 6.1 مشكلة لكل 100 سيارة .وقد حصلت سيارة كيا سبورتاج ذو سعة 5 ركاب وهي سيارة كروس أوفر صغيرة على جائزة تحسين مطرد في الأداء حيث حصدت كيا سبورتاج على أعلى مرتبة في فئتها للمرة الثالثة خلال أربع سنوات من خلال تحسينات في الجهاز الموسيقي و الاتصالات والترفية والملاحة قدره 8.4 مشكلة لكل 100 سيارة .
وبتصدر كيا لقائمة الجودة الأولية ، لم يعد هناك شك في أن كيا شركة تصنيع سيارات ذات مستوى عالمي بكل معنى الكلمة. جدير بالذكر أن كيا موتورز كوربوريشن- المصنعة لأجود السيارات المصممة لأصحاب القلوب الشابة- قد تأسست في عام 1944، وبذلك فإنها تُعد أقدم صانعي السيارات في كوريا. ويمثل شعار كيا "القدرة على الإدهاش" التزام الشركة العالمي بتخطي توقعات الزبائن من خلال الابتكار الدائم في صناعة السيارات، ولا عجب بعد كل هذا أن تكون كيا أسرع علامات السيارات نموًا في العالم ، وتهدف لأن تكون إحدى علامات السيارات الأساسية في العالم. وتنتج مراكز تصنيع وتجميع كيا البالغ عددها 10 مراكز والموجودة في 5 دول ما يزيد عن ثلاثة ملايين سيارة سنوياً يتم بيعها وخدمتها عبر شبكة من الموزعين والتجار تغطي 150 دولة، ويعمل لدى كيا اليوم ما يزيد عن 49.000 موظَف وتبلغ عوائدها السنوية أكثر من 45 مليار دولار أمريكي. وكيا هي الراعي الرئيسي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس والشريك الرسمي للفيفا وبطولات كأس العالم، كما أن نجمها في تصاعد مستمر في السلطنة بفضل ما تقدمه لزبائنها من خدمات ومنتجات تجعل من كل مرة قيادة تجربة خاصة وفريدة من نوعها ، ولهذا فإن كيا تخطو من نجاح إلى نجاح ومن إنجاز لآخر من خلال المستويات العالمية في سياراتها المتنوعة والتصميمات الجذَّابة والقيمة العالية مقابل المال ومزجها الرائع بين جماليات صناعة السيارات العالمية من جانب والمتطلبات المحلية للمناطق المختلفة من جانب آخر.
وفي السلطنة تقدِّم شركة الاعتماد الدولية للسيارات- موزع كيا - تجربة امتلاك فريدة للزبائن من خلال المزايا الممتازة للمنتجات ودعم ما بعد البيع عبر العديد من المنشآت المتكاملة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد للوصول برضاء الزبائن لأعلى المستويات ولتجعل من كل ميل على الطريق أميالاً من السعادة وراحة البال للزبائن، وقد حصلت شركة الاعتماد الدولية للسيارات على العديد من الجوائز منها جائزة "موزع العام" وجائزة كيا لأفضل موزع وجائزة "الخدمة الفائقة" وأيضا جائزة "نادي زينيث" لأرقي أداء، كما حازت الإعتماد الدولية للسيارات على جائزة أفضل موزع لسيارات كيا على مستوى العالم