مركز إزكي الصيفي الداخلي يختتم أنشطته

بلادنا السبت ٠٦/أغسطس/٢٠١٦ ٠١:٤١ ص
مركز إزكي الصيفي الداخلي يختتم أنشطته

إزكي – سالم بن محمد المسروري

أسدل مركز إزكي الصيفي الداخلي الستار عن فعالياته وبرامجه الصيفية في دورته السابعة بمشاركة 75 طالبا و43 طالبة وذلك برعاية نائب رئيس المحكمة العليا فضيلة الشيخ عبدالله بن راشد بن عزيز السيابي وبحضور أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي الولاية وعدد من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية والأهلية والمشايخ والمختصين والمهتمين وأولياء أمور الطلبة والطالبات. اشتمل الاحتفال الذي أقيم بالمجلس العام على برنامج حافل ومتنوع جسد كافة الفعاليات والأنشطة التي نفذها المركز خلال هذا العام، بدأت بتقديم لوحات جاءت اللوحة الأولى بعنوان «روضة القرآن الكريم وروضة السنة النبوية وروضة الخطابة» ثم النشيد الترحيبي، تلا ذلك تقديم اللوحة الثانية بعنوان «روضة اللغة العربية وروضة الفقه وروضة إن من البيان لسحر»، بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي لفعاليات المركز.

وفي الختام قام راعي المناسبة بتوزيع الجوائز التقديرية على المشاركين من الطلبة والمساهمين في فعاليات المركز.
الجدير بالذكر أن مركز إزكي الداخلي ضم في دورته السابعة لهذا العام 75 طالبا و43 طالبة مقسمين على أربعة مستويات تطوع في تدريسهم 20 معلما ومعلمة وأكثر من 20 مشرفا ومشرفة تلقى خلالها الطلبة دروسا في المهارات الحياتية والعلوم الشرعية من القرآن الكريم وعلومه والفقه والعقيدة والتاريخ والنحو، إلى جانب الدورات التدريبية والمحاضرات والندوات وتنفيذ معسكرات العمل لخدمة البيئة والرحلات الترفيهية، وقد زار المركز مجموعة من العلماء والمفكرين والأدباء.

وقال نائب رئيس المحكمة العليا فضيلة الشيخ عبدالله بن راشد بن عزيز السيابي راعي المناسبة: لقد سعدت كثير بمشاركة أبنائي طلبة مركز إزكي الصيفي الداخلي في دورته السابعة، وأن ما شاهدناه اليوم في هذه الأمسية الجميلة من فقرات رائعة جسدها طلبة المركز بكل إتقان ليدعو إلى الفخر والاعتزاز، حيث إن غرس القيم وتعاليم الإسلام الحنيف في الناشئة يعد من متطلبات وضرورة من ضرورات هذا العصر الذي أصبح يعج بالكثير من المتغيرات والتقلبات، والتربية السليمة والصحيحة للأبناء تنطلق من ربطهم بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم-، وهذا ما قدمه مركز إزكي الصيفي كما شاهدنا من برامج وفعاليات ثقافية واجتماعية وعلمية وترفيهية وبكل ما يتعلق بحياة المسلم من مراجعة لكتاب الله وحفظه والحديث الشريف والعقيدة والتاريخ إلى جانب تدريس للغة العربية. وأضاف أن كل هذه الجهود التي بذلت يجب من الجميع بدءا من الأسرة وحتى المجتمع بكافة فئاته، تشجيعه والأخذ بيدها ودفعها نحو بذل المزيد من الجهود وذلك لإيجاد جيل واعٍ ومتعلم ومتسلح بأنواع الثقافات والعلوم المختلفة وقادر على تحمل مسئولية أمته ووطنه، وقدم الشكر للقائمين على المركز الذين سخروا أنفسهم ووقتهم لخدمة هؤلاء الطلبة، وعبّر عدد من أولياء أمور الطلبة عن سرورهم الكبير ورضاهم بما قدمه المركز لأبنائهم من دروس في مختلف مجالات المعرفة العلمية وتعلم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقدموا الشكر والتقدير للقائمين على إدارة المركز والمشرفين والمعلمين على ما بذلوه من جهد وتضحيات بأوقاتهم وأسرهم من أجل تعليم أبنائهم، داعين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.