مسقط -
استقبل وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي بمكتبه في الوزارة مؤخرا وزير البلدية والبيئة القطري سعادة الوزير محمد بن عبدالله الرميحي، والوفد المرافق له، وذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها الوفد للسلطنة.
تم خلال اللقاء استعراض سبل التعاون المشترك بين السلطنة ودولة قطر الشقيقة، في إطار تشجيع التعاون وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، وأهمية تعزيز التبادل المعرفي في المجال البيئي والشؤون المناخية، والاطلاع على الخبرات المتطورة لحماية البيئة ومكافحة التلوث، والاستفادة من التجارب العالمية وتفعيلها من أجل النهوض بمستوى التنمية المستدامة. كما تم الاطلاع على القوانين البيئية وقوانين حماية المناطق الصناعية من التلوث.
كما تم تقديم مجموعة عروض حول حماية البيئة، حيث قدم المدير العام المساعد للشؤون البيئية المهندس أحمد الهنائي عرضا حول تنفيذ القوانين والنظم واللوائح والقرارات المتعلقة بحماية البيئة ومكافحة التلوث، والإشراف على تنفيذ ومتابعة برامج الإستراتيجية الوطنية لحماية البيئة العمانية بالتنسيق مع الجهات المختصة، وإعداد خطط وبرامج حماية البيئة انسجاما مع الأهداف الوطنية والاتفاقيات البيئية الدولية في إطار الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة، والتنسيق والتعاون مع الهيئات الوطنية والمنظمات البيئية الإقليمية والدولية، وإعداد اللوائح ووضع المقاييس والمعايير والاشتراطات البيئية، ودراسة بيانات تقييم الآثار البيئية للمشاريع المختلفة وإصدار التراخيص البيئية، وإجراء التحاليل المخبرية المختلفة لعينات الملوثات، وإنشاء وتشغيل شبكات الرصد والرقابة البيئية وإعداد تقارير دورية بشأنها، القيام بزيارات التفتيش الميداني ومتابعة مدى تطبيق القوانين والاشتراطات البيئية وضبط وإصدار المخالفات البيئية، والمشاركة في إعداد وتنفيذ البحوث والدراسات البيئية.
وقدم مدير عام صون الطبيعة المهندس سليمان الأخزمي عرضا حول سبل حماية وصون الحياة الفطرية والموارد الطبيعة، حيث تقوم الوزارة في مجال صون الطبيعة برسم السياسات وإعداد القوانين والنظم واللوائح وتنفيذ القرارات المتعلقة بصون الطبيعة والحفاظ على مفردات الحياة الفطرية، ونشر الوعي بالتعاون مع الجهات المعنية بأهمية الحفاظ على المحميات الطبيعية وصون الأحياء الفطرية، وتمثيل السلطنة في مجال صون الطبيعة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية المعنية بالتنوع الاحيائي ومكافحة التصحر والالتزام باتفاقيات صون الطبيعة، واقتراح إنشاء المحميات الطبيعية والمواقع المحمية المؤقتة والمواقع ذات الأهمية الخاصة وإعداد خطط إدارتها ومتابعة تنفيذها، وتأهيل النظم البيئية المتدهورة وإكثار الحياة الفطرية المهددة، وتقييم التأثيرات البيئية للمشاريع التنموية بمناطق صون الطبيعة والحياة الفطرية، وإجراء الدراسات ومراجعة البحوث المتعلقة بالتنوع الاحيائي وإعداد التقارير الخاصة بوضع الحياة الفطرية في السلطنة، وإصدار تصاريح الزيارات إلى المحميات الطبيعية وتصاريح الغوص في البيئة البحرية وتصاريح التنوع الأحيائي، وإنشاء وتجهيز وحدات حماية الحياة الفطرية بالمستلزمات الفنية للقيام بالأنشطة اليومية الخاصة بحماية الحياة الفطرية ومنع عمليات الصيد غير المشروع.
واستعرضت مديرة دائرة تقنيات ومشاريع الشؤون المناخية بالانتداب سومية الجشمية جهود الوزارة في مجال حماية المناخ، وذلك من خلال إعداد الخطط والسياسات اللازمة لإدارة الشؤون المناخية ومتابعة تنفيذها وتقيمها وتطويرها، وإعداد وتنفيذ القوانين والنظم واللوائح والقرارات المتعلقة بإدارة الشؤون المناخية وحماية طبقة الأوزون، ومتابعة المنشآت والمشاريع في مجال الشؤون المناخية من خلال تقييم تقارير الأداء البيئي للمنشآت وتنفيذ برامج التفتيش، والحرص على المتابعة المستمرة لتنفيذ مقررات وتوصيات اجتماعات الدول الأطراف في الاتفاقيات والبروتوكولات المتعلقة بالشؤون المناخية.
وقدم مدير دائرة الجودة بالانتداب السيد نصر البوسعيدي عرضا حول الهوية الجديدة للوزارة، والخطط التي تنوي تحقيقها وتوصيلها عن طريق الوسائل الإعلامية، والقيم والمبادئ التي تسعى الوزارة لتحقيقها من خلال الشفافية والتمكين والمسؤولية والتطوير المستمر، وصولاً إلى الرسالة وهي حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
كما تضمنت الزيارة جولة في محمية القرم الطبيعية، تم التعرف من خلالها على مكوناتها الطبيعية والفطرية داخل المحمية، والتعرف على الجهود التي تم بذلها لحماية الكائنات البحرية والطيور، كما تم الاطلاع على كيفية استزراع القرم وأهمية الاستفادة منها.