
نيويورك -العمانية
عادت رواية فتاة القطار للكاتبة الشهيرة باولا هاوكينز إلى صدارة قائمة الروايات الأكثر مبيعا هذا الأسبوع لنيويورك تايمز للنسخ الورقية والإلكترونية لتؤكد مرة أخرى مدى قوة جاذبيتها وسحرها لجمهور القراء حيث استحوذت هذه الرواية على صدارة القائمة مرات كثيرة منذ صدورها في مطلع العام 2015 كما بقيت ضمن قائمة الخمسة الأوائل الأكثر مبيعا لما يقارب من 74 أسبوعا.
تنتمي هذه الرواية إلى فئة الرواية النفسية وهي تتحدث عن فتاة تدعى راتشيل.
تقول عنها صحيفة النيويورك تايمز " تفوق متعة رواية فتاة القطار وأسلوبها السردي أي كتاب آخر منذ رواية "فتاة مفقودة" وهي جديرة بأن تجتذب جمهورا ضخما مسحورا من القراء.
في الرواية تأخذ ريتشل قطارها نفسه كل صباح. وهي تسير على تلك السكة كل يوم. تمر سريعاً بسلسلة من بيوت الضواحي اللطيفة.
يتوقف القطار عند تلك الإشارة الضوئية فتنظر، كل يوم، إلى رجل وامرأة يتناولان إفطارهما على الشرفة.
صارت تحسّ أنها تعرفهما، وأسمتهما "جس” و”جيسون”.صارت ترى حياتهما كاملة، حياة غير بعيدة عن حياة خسرتها منذ وقت قريب. ثم ترى ما يصدمها. مرَّت دقيقة واحدة قبل أن يتحرك القطار لكنها كانت كافية. تغيّر كل شيء الآن.
لم تستطع ريتشل كتم ما رأته فأخبرت الشرطة وصارت مرتبطة بما سيحدث بعد ذلك ارتباطاً لا فكاك منه مثلما صارت مرتبطة بحيوات كل من لهم علاقة بالأمر.
ويبدو أن فتاة القطار هي من فتح باب الشهرة للكاتبة الانجليزية باولا هوكينز حيث لم تلق أعمالها السابقة أي رواج فيما حلقت بها فتاة القطار بعيدا إلى سماء الشهرة.
وباولا هي بريطانية من مواليد 1972 ولدت في مدينة هراري في زيمبابوي، وكان والدها صحفيا وهو أستاذ في الاقتصاد والمالية، عادت إلى لندن في عام 1989 بعمر 17 سنة ثم درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أوكسفورد، عملت بعد ذلك كصحفية في التايمز تكتب تقارير عن الأعمال التجارية، ثم عملت مع عدد من دور النشر وكتبت بعد ذلك كتابا فيه نصائح مالية للمرأة.
بحلول عام 2009 بدأت بكتابة عدد من القصص الخيالية الرومانسية ذات الطابع الكوميدي تحت اسم مستعار باسم ايمي الفضية، كتبت 4 روايات من ضمنها "اعترافات ريسيشنيستا المترددة" ولم تحقق أي انجاز يذكر، بعد ذلك تحدت باولا نفسها وبدأت بكتابة رواية أكثر سوداوية ما لبثت أن تصدرت قائمات مبيعات الكتب لعدة أسابيع وهي رواية "فتاة القطار".أخذت منها الرواية 6 أشهر في الكتابة وكانت تعيش في أزمة مالية صعبة وكانت تقترض من والدها لأجل إتمامها.
وإلى المركز الثاني في قائمة نيويورك تايمز للكتب الورقية والإلكترونية تراجعت "رواية الأرملة” السوداء للكاتب دنيال سيلفيا ودخلت على القائمة رواية "بعدك" للكاتبة جوجو مويس لتحتل المركز الثالث تليها رواية المدير للكاتب فاي كييلاند في المركز الرابع بينما بقيت رواية "أنا أمامك ” للكاتبة جوجو مويس والتي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي في المركز الخامس.
وعلى مستوى الأعمال غير الأدبية للكتب الأكثر مبيعًا للنسخ الورقية والإلكترونية على قائمة نيويوك تايمز لهذا الاسبوع.