مواطنون عائدون من تركيا يثمنون جهود سلاح الجو

بلادنا الثلاثاء ١٩/يوليو/٢٠١٦ ٢٣:٠٣ م
مواطنون عائدون من تركيا يثمنون جهود سلاح الجو

مسقط -
عادت مساء أمس الأول الطائرة التابعة لسلاح الجو السلطاني العماني قادمة من جمهورية تركيا الصديقة وعلى متنها عدد من المواطنين الذين كانوا عالقين في جمهورية تركيا نتيجة للظروف التي مرت بها جمهورية تركيا.

ويأتي ذلك في إطار الخدمات التي تقدمها وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة لأبناء الوطن، حيث كانت رحلة طائرة سلاح الجو السلطاني العماني قد أقلعت صباح أمس الأول ضمن خطة وطنية بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة ترمي إلى إعادة المواطنين العمانيين من جمهورية تركيا.
وحملت الرحلة الأولى عدداً من الأسر العمانية من المقيمين والزائرين الذين وجدوا خلال الأحداث التي شــهدتها جمهورية تركيا.
وعبر المواطنون عن سعادتهم الغامرة لعودتهم إلى أرض السلطنة وامتنانهم لحكومة السلطنة بعد أن سخرت لهم وسيلة العـــودة هم وأســـرهم ســالمين بعـــد أن مــروا بظروف ليســـت ســـهلة خلال الأيـــام القلــيلة الفـــائتة في جمهـــورية تركيا الصديقة.
ماجد بن حمد الحوسني هو أحد العائدين ويقول: أخص بالشكر وعظيم الامتنان مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على اهتمام جلالته الدائم وحرصه – حفظه الله - على سلامة المواطن العماني، وكذلك الشكر الجزيل لسلاح الجو السلطاني العماني على هذه المبادرة الطيبة وسرعة الاستجابة لنداء المواطنين العالقين في جمهورية تركيا الصديقة. والحمد لله على السلامة والوصول الآمن للوطن.
وقال المواطن صالح بن علي الشعيلي: أشكر مولاي صاحب الجلالة السلطان المعظم - رعاه الله - والجهات المعنية على كل الجهود الإنسانية التي قدمت لنا منذ بدء الأحداث في تركيا وحتى اللحظة ونحن على أرض وطننا الغالي، كما أشـــكر كثيرا سفارة السلطنة في تركيا التي لم تدخر جهدا في سبــيل تسهيل عودتنا سالمين إلى بلدنا.
أما المواطن راشد بن خليـــفة الحوسني فقال: لقد كان شعورا لا يوصــف بالنسبة إلينا عند سماعنا خبر قدوم طائرة سلاح الجــو السلطاني العماني لنقلنا وأطفالنا إلى أرض الوطن. وبفضل الله وجهـــود المخلصين وصلنا بســـلام وعافيـــة إلى أهلنا وذوينا.
من جانبه قال المقدم الركن طيار محمد بن سالم الحجري قائد الطائرة إن هذه المهمة المشرفة ليست بغريبة على سلاح الجو السلطاني العماني ودائما ما تسند للسلاح متشرفا بمهـــمات وطنية كالإخلاء أو مســـاعدة المواطنين في مختلف الظروف الاستثنائية.
وقد سارت هذه المهمة بسلاسة ويسر نتيجة للتنسيق الجيد ما بين سلاح الجو السلطاني العماني والجهات المعنية في السلطنة وجمهورية تركيا الصديقة.